الحلم: حلم وريث عائلة الياكوزا - 1
رواية الحلم” حلم وريت عائلة الياكوزا”
الفصل الأول
الامل
كل يوم الحياة ليس لها معنى اشعر بالملل …
ولدت كالابن الوحيد لعائلة ياكوزا لا احد يعصي اوامري املك كل شيء ولا ارغب بشيء الحياة مملة
لا ارغب بالعلاقات العاطفية ولا المال ولا شيء ….
ارى في ابي كل يوم وهو يعمل يبدو مهيبا ولا يخاف من شيء …انا لا اعرف من هي امي لم ارها من قبل ووالدي لا يتحدث عنها .
قبل ان اعلم وجدت نفسي مع ثلاثة مرافقين طوال الوقت لكي يلبون رغبات ويحموني من اعداء العائلة ….. رأيت منذ الطفولة اكتر من عملية قتل ورأيت المخدرات وكل ما يحتويه عالم الجريمة … بلدنا بلد متعفن ومتسخ ولا يوجد فيه اي نور ولا اي شيء مشرق …
سأدخل الثانوية هذه السنة انا لا ارغب حقا بدراسة ولا ارى الفائدة منها قضيت السنتان الاولى والثانية من دون الذهاب ابدا لدى لما علي ان التحق بالثانوية الان وانا بإمكاني ان احصل على الشهادة من دوم الدراسة على كل أنا لست مطالبا بالقدوم كل يوم ومع دلك سأحصل على شهادة التخرج في نهاية هذا العام.
عندما كان هوشي يامازاكي في طريقه لأول يوم في المدرسة رفقة مرافقيه لأول مرة في حياته يرى شخص يبدو مشرق وكأنه اشعت الشمس بعينيه ولأول مرة تنتابه الرغبة في امتلاك ….. ذلك الشخص او الفتاة التي تبدو كانها في الاعدادية ….اوه مهلا انها ترتدي زي مدرسة الثانوية …ابتسامتها منعشة ومشرقة كأنها عصير بالليمون مثلج في يوم صيفي حار ….. عيون زرقاء عميقة كأنها المحيط وشعر اسود احلك من الليل وبشرة بيضاء ابيض من اليشم وجسد نحيل يجعلك ترغب بحمايتها …. شفاه حمراء كرزية تقول لك قبلني …. ما هذا يا اللهي ما الذي يحصل لي قلبي ينبض بشدة ما هذا الشعور ….على كلا ما الذي تفعله هذه الفتاه تساعد في أمراءه عجوز على مرور الطريق وتعطي لها هذه الابتسامة الجميلة يا اللهي ان سأجن ارغب في ان اتلكم ومعها اجعلها تبتسم لي هكذا. لكن لا لا لا ما الذي افكر فيه يا انا ….دعيني من هذا …. تكلم احد المرافقين “بو تشان سنتأخر على المدرسة لو واصلنا التوقف!! ” ..” هل تريد شيء ما بو تشان ؟؟؟ سأحضره لك “,,, “لا لا لا شيء جين واخبرتك لا تناديني بو تشان في الثانوية حسنا يامازاكي سان فقط نادني هوشي سأشعر بشعور غريب لو ناديتموني بنفس طريقة مخاطبة ابي … ايا يكن لنذهب ….
حفل الدخول الطلاب والطالبات كلهم متواجدون في المسرح وينتظرون كلمت مدير المدرسة وممثل الطلبة
المدير قال “هنا جميعكم اجتمعتم في اول يوم لكم في ثانوية كاتو العريقة جميعكم تعب لدخول المدرسة بعد الدراسة بجد لنجاح في امتحان القبول والطلاب الذين هم هنا هم الطلاب الافضل الذين نجحو وفي هذا الامتحان الصعب وقوفكم هنا هو دليل على عملكم الشاق فشكرا لعمل الشاق واجتهادكم اتمنى ان تستمرو في سلك درب النجاح والابحار في بحر المعرفة وان اراك جميعا في اعلى المراتب وشكرا لكم …. لن اطيل عليكم كلمتي وليتقدم الطالب الذي حقق اعلى مجموع في الثانوية وحصل على درجة الكمال في كل المواد وليقول كلمة ممثلا عن بقية الطلبة ساراتوبي يوي فلتتقدم مشكورا
مرحبا جميعا انا ساراتوبي يوي اتمنى لجميع الطلبة التوفيق في حياتهم الدراسية واتمنى ان تستمتعوا بأيامكم هنا انا انا … حقا اشكركم على كل شيء وعلى كل الجهد الذي بذلتموه … اتمنى تحققوا جميع احلامكم بعد التخرج من الثانوية وان تكونوا صدقات مع الجميع وشكرا ..
كانت يوي تبتسم باشراق عندما كانت تلقي في كلمتها ولكن في قلبها كانت حزينه ومتألمه وقلقه … غادرت يوي المنصة ووقفت في مكانها وبعد انتهاء الاجتماع اختفت يوي من انظار الجميع ذهبت الى الفناء الخلفي وجلست حزين تحاول تأمل الحديقة الخلفية للثانوية وقالت
امي هل هذا هو المكان الذي كنت تحبينه انت وابي، امي اغلب ذكرياتكم في الثانوية هنا …. جلست كملاك حزين يتأمل في الفراغ وتتخيل ذكريات والديها فجأة اخرجت مدكرة تبدو مهترئة قليلا واخرجت قلم فحم وبدأت في الرسم …. الرسمة تتشكل شيئا فشيئا …رجل وأمراءه يجلسان قرب بعض ويأكلان الغداء في وقت استراحت الغداء …. أمراءه ذات شعر اسود وبنية شبيه بيوي وجه دائري جميل ورجل دو شعر بني مشقر وعيون زرقاء وجسد كبير ومفتول العضلات ….. عندما انهت الفتاة الرسم رن الجرس للدلالة على نهاية الدوام نظرت الى رسمتها ولمستها برؤوس اصابعها وتحسست وجوههم وبكيت باشتياق وقالت بحزن امي ابي انا حقا اشتقت لكم امي انا انا انا …. وبكت والدموع تنهمر من عينيها الجميلة كأنها لؤلؤة امي انا هرربت من الجحيم الذي تركتني فيه واتيت الى هنا لكي استطيع الدراسة في نفس المكان الذي درست فيه انت وابي ….. امي الجحيم هناك مرعب اتمنى الا يشعر بغيابي ولا يجدني اتمنى فقط ان ابقى هنا …
عادت يوي الي شقتها الصغيرة كانت تشبه وصف امها لشقت ابيها مع انها ليست هي ودخلت اليها لا احد في البيت عندما تأكدت يوي انه لا احد هنا شعرت بالأمان والراحة …. الحمد الله سأنام اليوم براحة ذهبت الى غرفة لا يوجد فيها الا سرير صغير وطاولة دائرية صغيرة نزعت زيها المدرسي وعلقة وارتدت البدلة الوحيدة التي احضرتها معها وهي تي شرت ابيض وشورت اسود من الحرير
نامت يوي تلك الليلة بعمق وهي تلف نفسها على جسدها وتحتضنه ….. منذ وقت طويل لم تنم يوي هكذا من جهة اخرى عندما عاد هوشي الى منزله بقى يتذكر في الفتاة الذي عرف اسمها عندما القت كمتها لقد وقع في حب كل شيء فيها من صوتها الى اسمها وشكلها وابتسامتها المشرقة … ولكن كان يخشى ان يرعبها لان هوشي يملك وجها حادا وجسدا ضخما ومفتول العضلات طولة 189 سم ووزنه 90 كجم وجه وسيم ورجولي لا يبدوا حقا كطالب في الثانوية يملك هوشي وشم لتنين ضخم مع اسم عائلته على ظهره ومزخرف بالورد والمصبوغ بالدماء وهذا الوشم هو وشم يرمز لعائلة يامازاكي كان هوشي يتأمل في صورة يوي في ذاكرته لأول مرة في حياته يعتقد انه وجد شيء يسميه حلم وهو ان يستطيع ان يجعل يوي تنظر وتبتسم له وان تشاركه الحب …
بقى هوشي يراقب يوي لأيام وهو كل يوم ينظر لها يتتبعها بنظراته كل يوم يوي تغادر فصلها بعد الحصة وتذهب الى الفناء الخلفي وترسم في دفترها او تقوم بمساعدة شخص ماء سواء لحمل الاغراض او تسليم الاشياء او المساعدة في حل الواجب ولم ترفض مساعدة احد دائما مبتسمه …… “انا حقا لا اعرف ماذا افعل ابقيت هكذا ساجن ارغب في ان امسكها وان احضنها ان اتكلم معها ان اسمعها تقول اسمي ان تبتسم لي” …. هي هاتوري ,جين في رايكم لو راني شخص يبدو صغيرا ونقيا ولطيف هل سيخاف مني ؟
استميحك عذرا ماذا تقصد ؟؟ هوشي سان انت تبدو مهيبا الاطفال سيخافون منك انت مثل الزعيم …
اه عرفت هذا ….. اين يكن سأذهب قليلا الى الرواق الخلفي ….هاتوري وجين ومارك”” مرة اخرى سيراقب تلك الصغيرة””.
عندما وصل الى الرواق الخلفي ونظر من النافد شاهد يوي جالسة ولكن كان وجه يوي مليء بالكدمات تبدو كأنها تعرضت لضرب مبرح من شخص ما ……هوشي امتلكه الغضب واخبر مرافيقيه ان يتحققا من من سبب الأذى لها وان يحضراه له وان لا يعودا حتى يعرفوا من الفاعل!! … لا يهمني من يكون احضروه لي ….. بقى هوشي متألم لأنه لا يستطيع الذهاب لها واحتضانها وعلاج جراحها يتمنى لو يستطيع حمايتها من كل الالام وكل شيء سيء في هذا العالم العفن …. بعد ان غادرت يوي الفناء بقى هوشي يتأمل المكان الذي كانت يوي فيه حتى عاد جين ومارك “هوشي سان …بعد ان تحققنا من زملائها والطلبة والمنطقة المحيطة عرفنا انه لا احد من المدرس اعتدى عليها وان يوي قالت انها في شقتها سقطت عليها بعض الاشياء فتأذت لأنها خرقاء حسب قولها لزملاء صفها …. ماذا هل تعتقدوا أنى غبي لأصدق هذا الهراء اللعين تحققوا لو كان هناك أحد يتنمر عليها في الحي او انها متورطة مع احد افراد العصابات ابحث في كل شيء يخصها …. انا واتق كل الثقة انه من صنع احدهم … “حاضر” قالو مع بعض …. قال هاتوري “سيدي الصغير علينا العودة الى المنزل ….. السيد سيقلق لو تأخرنا كثيرا “.. نظرا هوشي بنظره غاضبة الى هاتوري ولم يجب وبعد وقت قليل بدأ في المشي وعادا لمنزله ….. المشكلة انهم لم يعرفوا من قام بضربها وكانت كل يوم تأتي الى المدرسة مع جراح اكثر وكدمات اكثر وتبدوا متألمة وخاصة عندما تجلس وحدها في الفناء الخلفي وتبدأ بالبكاء والتكور على نفسها وتختفي تلك الابتسامة المشرقة والمنعشة …. هوشي لم يعد يحتمل ما يراه انفجر صبره قرر الذهاب لكي يخفف عليها … وهو في طريقه الى الفناء الخلفي وفي نفس الوقت كانت يوي تبكي وجسدها يحترق تبدوا كأنها مصابه بالحمى الشديدة شعرت بالتعب الشديد لدى حملت مذكرتها قررت التوقف عن الرسم ووقفت لكي تضع مذكرتها في حقيبتها وفي الوقت الذي وقفت فيه اغمى عليها وقبل ان تقع على الارض وصل هوشي وامسكها ليمنعها من الوقوع على الارض ثم حملها في حضنه ولأول مرة يحمل هوشي شخص ما.. تتحقق حلم هوشي في لمس واحتضان يوي ..كانت حالت يوي حرجة لدى لم يستطع هوشي التفكير كثير او الشعور بالتحمس من احتضانها في الوقت الذي حملها فيه تحقق من حرارتها فاذ به يجدها حارة كشعلة ملتهبة او كجمرة محترقة لم يستطع البقاء ساكننا بعد ان علم بحالتها قرر اخدها الي منزله ليعالجها طبيب عائلة يامازاكي وهكذا احضرها لمنزله واخبر جين ان يستدعي طبيب العائلة في الحال في الوقت ذاته نظر هاتوري وهو مرافق هوشي والاقرب اليه ان يدي هوشي ترتعش لدى اقترح عليه ان يحملها عنه ولكن هوشي نظرا اليه بنظرة يملأها الغضب والحقد ….. هوشي نظرا لكل شخص يحاول الاقتراب منها كأنه عدو وكأنهم السبب في معناتها وألمها ……… حملها حتى وصل لغرفته وكانت غرفته فوضوية نوعا ما ويوجد بها العديد من الأشياء والصناديق والتحف والكتب وعلى الطراز الغربي على عكس بيته المصمم على الطراز الياباني التقليدي البيت الذي دخل اليه هو بيت عائلة يامازاكي الأساسي وهو اكتر منزل امن في هذا البلد منزله مليء بالحراس ورجال مخيفين في كل مكان ولا اثر لأي أمراءه في البيت فدخول هوشي مع فتاة في حضنه جعل كل رجال العائلة ينظرون اليه بنظرة استغراب لأنه لأول مرة يحضر فتاة وليس من العتاد دخول اي شخص غريب لمنزلهم بقى الكل مستغربا من منظر رئيسهم الصغير وهو يحمل أمراءه او فتاة بكل حدر وينظر اليهم كأنهم تهديد عليها وفي الوقت الذي بقوا فيه محتارين دون الحصول على أي جواب دخل هوشي لغرفته واقترب من سريره ووضع يوي على سريره بكل حذر كأنها قطعت ثلج يمكن ان تتحطم بأدنى لمسه خاطئة منه بمجرد وضعها على السرير دخل طبيب العائلة بقلق وخوف اعتقد ان المريض او المصاب هو هوشي سان ولكن بمجرد دخوله ونظره لهوشي وهو يبدو بأتم صحه قال متسائلا “بو تشان من هو المصاب ؟؟ انت والجميع تبدون بأتم صحة وافضل حال فمن المصاب؟” نظرا اليه هوشي بغضب شديد نظرته تقول كيف لا تعلم؟! أشار الى يوي وقال “هي المريضة! عليك بعلاجها الان قبل ان افقد صوابي !!” بدأ الطبيب في الكشف عن حالة يوي وعندما نزع زيها المدرسي اكتشف اثار للعديد من الكدمات والجراح الجديد والقديمة اثار دالة على الضرب والمعاملة السيئة … عندما رأى هوشي جسد يوي الابيض الجميل مليء بالجراح والكدمات ملؤه الغضب وتوعد بقتل من كان سبب في هذا وبداء الطبيب في علاج جراحها واعطائها الدواء ووصف بعض الادوية لها… بعد ان انتهى الطبيب من عمله غادر الغرفة وفي تلك الأثناء نظر هوشي لرفاقه من حوله وامرهم بالمغادرة ايضا…. بقى هوشي ينظر الى يوي ويتأمل فيها بحزن والم شديد بنظرة يملأها الندم ….تمنى لو كان بجانبها من قبل لو انه تمكن من حمايتها امسك هوشي بيد يوي وجلس على الأرض ووضع رأسه على يدها