الحلم: حلم وريث عائلة الياكوزا - 2
رواية الحلم” حلم وريت عائلة الياكوزا”
الفصل الثاني
اللقاء
الفصل الثاني
طفلة صغيرة تجر من قبل رجل مسن اشيب الرأس يجر فيها من شعرها القصير الأسود ترتدي الطفلة ملابس قديمة ومهترئة رماها الرجل المسن على الأرض بقوة قرب كلب كبير اسود هذا الكلب كان صديق هذه الطفلة السري وانيس وحدتها نظرت له الطفلة بنظرة رجاء وبدأت تعتذر وتقول رجاءاً جدي لا تأذيه اعدك انِّ لن افعل أي شيء لن اراه مرة أخرى لن اخرج من الغرفة ابدا!! سأنفد جميع أوامرك ولكن الرجل المسن لم يبالي ببكائها وتوسلها من اجل العفو على الكلب واخد عصا وضرب الكلب بها وفي الوقت ذاته زاد توسل وبكاء الطفلة ارجوك ومناداتها للرجل المسن وكل هذا البكاء كان دون فائدة لم يبالي الرجل المسن بها واستمر بالضرب حتى بدأت الدماء تخرج من الكلب وتناثرت على الأرض وتحولت الأرض الى بركة من الدم الأحمر توقف الرجل المسن عن الضرب في اللحظة التي توقف فيها نبض قلبه تم نظر الرجل المسن للطفلة الصغيرة واخبرها ان مصيرها سيكون متله لو عصت أوامره في المرة القادمة وقام برمي العصا عليها وغادر الرجل المكان وتركها قرب جثة الكلب الميت بكت الطفلة وقامت باحتضان الكلب الميت بحزن شديد وفي تلك اللحظة فتحت يوي عينها والدموع تملئ وجنتيها وجدت نفسها في مكان مجهول بالنسبة لها نظرت حلوها فإذ بها تلمح رجل كانت ترا فيه في المدرسة كل يوم … فنظرت الى ملابسها فوجدت جراحها مداواة والحمى اختفت ويبدو كانه وضع كمادات بارة على رائسها وتم الاهتمام بها طوال الليل يوي شعرت بشعور غريب لأول مرة منذ سنين طويلة يهتم بها احد ويسهر على راحتها نظرت يوي الى هوشي شيء ما يشعرها نحوه بالارتياح ربما لانه يشبه والدها او ربما لانه يبدو لطيف مع ان مصطلح لطيف بعيد كل البعد عن هوشي الا انها ترى فيه على انه شخص لطيف وضعت يوي يدها على رأس هوشي وابتسمت مع انها في مكان غير مألوف مع شخص لا تعرفه حق المعرفة الا انها شعرت براحة وامان شديد وهي تداعب فروة رأسه شعرت كأنها تلمس السحب شعره ناعم ومنفوش وفي لحظة فتح هوشي عينيه ونظرا اليها وهو يعتقد انه يحلم فعانقها بقوة … قالت يوي وهي مطربة وبصوت مرتعش قليلا “عذرااااا انا اااا اقصددد شكرررا لك انوووو ” فتركها ونظر اليها اكتشف انه لا يحلم لان الشعور ببشرتها الدافئة ورائحتها التي تشبه رائحة زهرة اللافندر والليمون مازال شعورا حيا في وجدانه .. قال هوشي وحاول ان يجمع شتات نفسه هل انت بخير ؟ بصوت عميق وحنون على غرار تعابير وجهه الحادة التي تبدو متجهمة.. نظرت يوي اليه وابتسمت وقالت بصوت يرتعش قليلا ننعم انا بخير …صوتها بدى كأنها ترغب بالبكاء…. لم يستطع ان يتمالك نفسه عندما سمع صوتها المرتعش ورغب بتحطيم وتدمير سبب حزنها .. حاول احتضانها مرة أخرى وتهدأتها ولكن لم يستطع القيام بذلك وفقط نظر اليها.. سألت يوي وهي تنظر حولها اين انا؟! أخبرها هوشي انه احضرها لمنزله من اجل العلاج مع ان الفكرة المنطقية والسليمة التي تخطر في بال أي احد عند إيجاد شخص مريض هي نقله للمستشفى وليس لمنزله ولكن هذه الفكرة لم توجد في عقل هوشي الذي لم يزر المشفى من قبل وتم علاجه دائما من قبل طبيب العائلة… نظرت حولها مرة أخرى تساءلت عن مكان اشيائها؟! ومفكرتها؟! أخبرها انه يحتفظ بهم في المكتب في نهاية الغرفة شعرت براحة بعد ان عرفت انهم متواجدون هنا… نهض واحضر لها المفكرة وحقيبتها.. اخدت مذكرتها واحتضنتها.. تلك المفكرة المهترئة هي كنزها واعز شيء الى قلبها والشيء الوحيد من أشياء والدها التي استطاعت الاحتفاظ بها وحمايتها يوي قالت شكرا مرة أخرى اخبرها انه لم يفعل الا الواجب كان يرغب بقول شيء اخر ولكن طرق مارك الباب وقال بوتشان طعام الإفطار جاهز تعال لتفطر معنا !! وقف هوشي وذهب لفتح الباب واخبره انه سيحضر للإفطار مع يوي نظر اليه مارك وقال “لم تخف منك وتنعتك بالمختطف ؟! “”اخرس يا مارك!! هي لم تفعل انها ملاك!” “” اشكر ربك يا بوتشان!! لول انها لطيفة جدا ” وغادر مارك بعد ان تكلم بسخرية مع هوشي خشية ان يقوم هوشي بضربه.. دخل هوشي للغرفة وحاول التكلم بصوت لطيف قدر الإمكان وقال “يوي تشان هل يمكنك الاستيقاظ والذهاب معي لتناول الإفطار مع الجميع ؟!” نظرت اليه وهزت رأسها بإجاب ووقفت من السرير أخرجت القدم اليمنى أولا تم اليسرى لتكشف عن ساقيها البيضاء كاليشم تحت تنورتها القصيرة كانت يوي ترتدي البلوزة البيضاء المدرسية دون ربطة العنق والجاكيت الخارجي وتنورت المدرسة السوداء القصيرة … عندما وقفت يوي فقدت توازنها قليلا بسبب الوقوف المفاجئ بعد النوم والاستلقاء لوقت طويل لدى ساعدها هوشي دون وعي للوقوف.. شكرت يوي هوشي … تم خرجوا من الغرفة.. قام بقيادتها لغرفة الاكل حيث تجمع في الغرفة جميع افراد العائلة باستثناء والده ومرافقيه الذين كانوا خارج المقاطعة في رحلة عمل، الغرفة التي دخلت يوي لها كانت غرفة كبيرة جدا تبدو كغرفة احتفالات لأحدى المطاعم الكبيرة تحتوي هذه الغرفة على اقل تقدير 20 رجلا مخيفين ويملكون العديد من الوشوم من منظرهم تستطيع ان تعرف انهم ياكوزا لو كان شخص اخر لبدأ بالبكاء او شعر بالخوف ولكن بالنسبة لها الشخص الذي رأى الجحيم وهو صغير الشخص الذي رأى ما هو اكتر رعبا من مجموعة رجال ياكوزا يبدون مسالمين ويستعدون لتناول الإفطار فهم يبدون لطيفين نوعا ما وودودين قال هوشي صباح الخير… هوشي لا يملك الحس السليم لم يخطر في باله او نسى انه ربما تخاف يوي من هؤلاء الرجال لأنه اعتاد عليهم ومقارنه بوالده فهم لا يبدون مخيفين لتلك الدرجة … رد الرجال في والوقت نفسه كأنهم ينتظرون فيه ان يقول صباح الخير صباح النور بوتشان بابتسامة عريضة … بالنسبة لهم منظر سيدهم الصغير مع فتاه طولها تقريبا نصف طوله منظر مسلي وممتع للبصر وخاصة كيف ينظر لها بحنان غير معهود… جلس هوشي بمكانه وحرض يوي على الجلوس قربه جلست… بالنسبة ليوي التي من النادر ان تتناول الإفطار والتي لم تأكل من قبل مع احد فإنها تجربة جديدة ان تأكل مع مجموعة من الأشخاص وترى الكثير من الناس يجلسون على مائدة واحدة يأكلون في جوى ودي ومسالم… بقت يوي تراقب فيهم وهم يأكلون… يأكلون كثيرا على ما يجب اكله في وجبة خفيفة كالإفطار هي لم تلمس شيء واستمرت بالمراقة التفت لها الجميع بعد مرور بعض الوقت من عدم اكلها لأي شيء.. قال هوشي الا يناسبك الطعام.. كانت نظرات الاخرين تقول نفس الشيء وتلكم الشخص الذي كان مسؤولان عن الطبخ اليوم وهم يوكي وسول نعتذر الم يناسب الطعام ذوقك او لم يبدو شهيا فنحن لسنا جيدان جدا في الطبخ قال هوشي يوي الاكل لذيذ جربي… هزت يوي راسها نافية وقالت اممم الامررر ليس انيي لا احب الطعام او لا يييناسب ذوقي… انما لست معتادة على اكل شيء في الصباح انا لا اكل كثيرا…. اسفة… اعتذارها وكلامها جعل الجميع يشعر بالسوء… كان هوشي على وشك الكلام عندما قال يوكي اسمعي يا صغيرة كلي، الاكل اهم شيء في الحياة انت تعمل وتحارب وكله من اجل الحصول على الاكل… البقاء جائعا سيجعلك تلقى حذفك فقط… ما دمتي تستطيعين الاكل فكل بقدر ما يمكنك.. نظرت باستغراب اول مرة تسمع أحد يقول الاكل شيء مهم وقال ديون وهو أحد افراد العائلة الذي يملك وشوم حتى في وجهه وشعره احمر.. الطعام هو السعادة ووافق الجميع على الامر وتكلموا حول ان الاكل شيء مهم وخاصة وجبت الإفطار وحول انهم حتى ولو قاتلو او كانوا مشغولين سيأكلون ولن يفوتوا وجباتهم ابدا نظر لها هوشي وقال اجل عليك بالأكل يا يوي جربي اكل كرات اللحم هذه انها لذيذة!! اخدت يوي قضمه وفي تلك اللحظة انسل الى أعمق جزء في براعم تذوقها طعم لذيذ وحار لن تنساه يوي طوال حياتها كانت ألذ كرات لحم اكلتها في حياتها كلها…. في تلك اللحظة انهمرت قطرات من الدموع التي يبدو كأنها لؤلؤة بيضاء او الماسة من عيناها ونزلت حتى لامست وجنيها الوردية ارتبك الجميع من منظر يوي وهي تبكي وخاصة هوشي وصاح على ديون ويوكي سأقوم بقتلكم كيف يكون طبخكم بهذا السوء.. في تلك اللحظة لم يعرف أحد ماذا يفعل هوشي نظر ليوي وعيانها تقطر في قطع الماسية ساخنة وحارة وارادا ان يوقف هذه الدموع باي طريقة… يوي في البداية لم تستوعب ان الدموع تنزل من عيناه وعندما رات ردة فعلهم لسمت وجنتيها ولمست دموعها بأطراف اصابعها… واخدت قطرة من دموعها نظرت لها باستغراب تم ابتسمت وقالت لهم الطعام لذيذ حقا ابتسامة كالتي رآها هوشي لأول مرة ووقع في حب يوي بسببها ابتسامة جميلة ومنعشة كالليمون والنعناع وقالت لا اعرف لما انهمرت الدموع فجأة لكن الطعام لذيذ حقا اول مرة اتذوق شيء لذيذ لهذه الدرجة… شعر الجميع بالراحة الا هوشي شعر بقلق اكثر واكتر أفكار لا يعلمها الا هوشي خطرت في باله بعد كلام يوي… استمرت يوي بالأكل وتذوق الطعام شعرت انها اكلت كثيرا مع انها لم تأكل الى القليل… بعد الانتهاء من الطعام سأل مارك هوشي حول ذهابهم اليوم للمدرسة او عدمهم… نظر هوشي ليوي وقال لو قالت يوي انها ستذهب سنذهب أيضا… اخبر هوشي يوي انها لو ترغب بالاستحمام وارتداء ملابس جديدة سيحضر لها وافقت يوي على فكرت الاستحمام لأنها شعرت ان رائحتها نتنة وانها متسخة بعد ان دخلت يوي الحمام نظرت الى جسدها في المراءة المعلقة في الحمام وبدأت بنزع ملابسها بعد نزع ملابسها ظهر اتر جرح تحت صرتها جرح قديم وقبيح وعميق جدا كانت سعيدة ان الشخص الذي قام بعلاجها لم ينزع ملابسها كلها انما مجرد انه قام بعلاج الجراح التي تظهر في الرقبة واعلى الصدر… وكانت ممتنة انه لم يحاول سؤالها عن سبب تأذيها… دخلت يوي الى الجزء الداخلي للحمام بعد ان وضعت ملابسها في السلة واستحمت بالماء البارد كما اعتادت ان تفعل دائما استغرق في الاستحمام اقل من خمس دقائق فقط بعد ان خرجت وجدت ملابس موضوعة على المغسلة قطع غيار لملابس جديدة.. ارتدت يوي الملابس كانت على مقاسها تقريبا ضحكت يوي قليلا بالتفكير في كيفية معرفته لقياسها فكرت هل عرف هذا عندما حملها او عندما كان يراقب فيها من الشرفة او اليوم حسنا هي لن تعرف إجابة هذا السؤال ابدا… كان يوجد أيضا زي مدرسي جديد احتارت يوي كيف امكنه تجهيز واحد في هذا الوقت القصير وهذا تساؤل لن تعرف اجابته الان خرجت يوي وشعرها لازال مبتل ولم تقم بوضع منشفة هي لم تقم بتجفيف جسدها أيضا ارتد الملابس مباشرة عندما رأى هوشي منضر يوي وهي مبتلة نهض مسرع واحضر المنشفة وقال معاتبا وبقلق لما لم تقومي بتجفيف شعرك نظرت له يوي وهو يتذمر ويعاتب وضحكت تساءل عن سبب ضحكها ولكن في نفس الوقت كان سعيد لأنها تضحك علقت يوي وقالت تبدو لطيفا! تبدو مثل الام الحنون! لم يفهم هوشي أي جانب منه يبدو لطيفا وكيف يبدو حنونا مثل الام ولما قالت هذا التعليق بصوت يملأه الحنين والشوق لم يستطع التساؤل عن هذا الامر بل لم يعرف كيف يسال او ماذا يسال بالضبط استمر بتجفيف شعرها في صمت تم سأل بحذر هل ترغبين بالبقاء هنا اليوم وعدم الذهاب للمدرسة حتى تتحسني؟ نظرت يوي له وقالت “لا سأذهب ” تساءل عن سبب عدم رغبتها في التغيب اجابت يوي انها طالبة منحة دراسية ” انا لا ادفع في رسوم الدراسة لدى لا أستطيع التغيب يجب ان أحضر جميع الدروس لا ارغب في ان يهبط مستواي الدراسي لكي أستطيع الاستمرار بأخذ المنحة” أراد ان يقول لها انه ليس من المهم الدراسة ولو ترغب بإمكانه ان يدفع لها رسوم الدراسة لكنه تراجع لأنه لا يملك الحق في قول أي شيء هو مجرد غريب عليها ولا تربطه أي علاقة بها قوله لهذا الكلام سيكون عبئ وتدخل في حياتها ربما ستكره لو تدخل اكتر من هذا يكفي انه احضره لمنزله دون ادنها قال هوشي حسنا لنذهب للمدرسة نظرت له يوي مرة أخرى ارادت شكره بحق على كل ما فعله من اجلها علاج جراحها سهر على راحتها حتى انه قدم طعام لذيذ لها واهتم بها وبمشاعرها واحضر ثياب جديدة لها أشياء تحصل عليها لأول مرة في حياتها ومن وفاه والديها لم يهتم احد بمشاعرها بعدهم حاولت يوي ان تتذكر كيف كانت والدتها تشكر في ابيها في ذكرياتها القديمة حاولت التعمق حاولت تذكر لو كان مكتوب شيء في مذكرة والدها تم تفكرت، اقتربت يوي من هوشي وطلبت منه ان ينحني قليلا ورفعت نفسها على اطراف أصابع اقادمها الصغيرة وقبلت خد هوشي بلطف وقالت شكرا بعد ان قبلت خد هوشي شعرت بخجل… هوشي نظر بصدمة غير مستوعب الموقف لم يفهم ما حدث بقى ينظر وتصمر في مكانه كالصنم وضع يده على المكان الذي بقى دافئا بعد القلبة تكلم جين من خلف باب غرفة هوشي سيدي الصغير لو كنت ستذهب للمدرسة فعلينا الذهاب الان او نتأخر تحرك هوشي وفتح الباب وقال سنذهب كانت اذنا هوشي حمراء ورقبته نظر جين ومارك لهوشي وتسالوا عن سبب خجل سيدهم الصغير نظر هوشي للخلف وقال ليوي بصوت مرتبك وهو يحاول ان يتمالك نفسه لنذهب للمدرسة اخدت يوي حقيبتها ولحقت بهوشي اقترب مارك من يوي وحاول ان يتكلم بصوت منخفض حتى لا يسمعه هوشي قال أيها الملاك الصغير ماذا فعلت لسيدنا الصغير حتى يشعر بالخجل ؟ نظرت له يوي تم نظرت لهوشي تم نظرت له مرة أخرى لللا.. اعلممم لم اقم بشيء…. شكرتهه فقط.. كيف يشعرررر بالخجل؟ نظر لها مارك واكتشف انها ميؤوس منها انها بريئة للغاية وعرف ان امام سيده طريق طويل وصعب جدا هذه الصغيرة لن تفهم حتى لو اعترف سيده الصغير بالحب لها في يوم من الأيام… دعي مارك بشفقة للحظ الجيد والتوفيق لسيده الصغير… سارو الخمسة للمدرسة مع بعض هوشي بعد ان هدأ نفسه وتمالك نفسه وحاول نسيان قبلة يوي نظر للخلف وشاهد يوي تمشي بخطوات بطيئة نسبيا تراجع هوشي للخلف وحاول المشي على خطوات يوي القصير ليمشي بجانبها نظرت له يوي وابتسمت الحلم الذي حلمه هوشي في الماضي اصبح حقيقة اليوم يوي تبتسم له ولم تبتسم له لمرة واحدة بل لا كتر من مرة وبعد بعض الوقت وصلوا للمدرسة ودعت يوي هوشي وذهبت لقطاع طلاب السنة الأولى بعد ذهاب يوي وتأكد هوشي من ذهاب يوي لصفها قال هوشي لمارك وجين وهاتوري عليكم الذهاب الان الى مكان عيش يوي لا ارغب في رأيتكم حتى تعلموا من كان سبب في تأذي يوي وتأتوا به الي اريد ان اعرف من سبب لها الأذى والمعاناة ومن هو سبب بقائها جائعة ولا تأكل لدرجة جعلها تشعر بان طعام يوكي العادي على انه لذيذ اريد ان اعرف الان اذهبوا لن اقبل أي اعذار…ذهبوا بسرعة وصعد هوشي الى سطح المدرسة واخرج علبة سيجارة بدأ بتدخينها والتفكير.