امرأة الشيطان - 4
جيلارد: ن نعم نفس الشيء ينطبق عليك أيضا انستي
ارجو ان تقومي بمناداتي جيلارد بشكل مريح~
اميليا: ا اه نعم حسنا شكرا لك “خجل” و.. لا داعي لإضافة “انسة” على اسمي
جيلارد: اه حسنا.. لقد فهمت “احمرار”
اميليا: إ اذن ارجو المعذرة سوف أغادر الان
لابد وان اختي الصغرى تنتظرني..
جيلارد: اه نعم رافقتك السلامة..
(( بعد رحيلها ))
الهي… ما الذي حدث هنا للتو وبحق الجحيم؟!!
لقد ظننت لوهله بأن قلبي سوف يتوقف!
“يحاول أن يهدء”
“طرق بقوة” اووي جيلارد هل انت مستيقظ؟!
هيا فلتستيقظ سريعا وتفتح لي الباب
جيلارد: (( اااه انا وعلى ما يبدو علي ان اعتاد على ذلك وبطريقة ما.. ))
حسنا انا اتي ” فتح” ” ابتسام ” صباح الخير دانيال
دانيال: اوه انت مستيقظ بالفعل؟
جيلارد: “تعجب” نعم هذا صحيح
هل توجد مشكلة بذلك؟
دانيال: لا.. فقط أن هذا غريب قليلا..
بالعادة المنتقلين الجدد يستيقظون بحوالي الساعة 10:00 من الإرهاق
ولكن الآن الساعة لم تتعدى ال7:00 وانت مستيقظ ونشيط بالفعل!
جيلارد: اهاهاها أهذا غريب بالنسبة اليكم؟ “يحاول أن لا يظهر توتره”
دانيال: لا..ليس غريبا ولكنه غير معتاد بعض الشيء..
على اية حال دعنا من ذلك الان واستمع لي جيدا!
جيلارد: “يبلع ريقه بتوتر” م ماذا هناك؟
دانيال: “يقف بشكل مستقيم ويخبره: إن جدتي تخبرك بأن تأتي لتناول الطعام لدينا متى شئت
وتخبرك أيضا بأن تقوم بزيارتها كلما كنت متفرغ فعلى ما يبدو هي قد احبتك!
جيلارد: “يبتسم” هل حقا؟ ارجو منك ان تقوم بشكرها نيابة عني واخبارها بانني سوف احاول لقائها مجددا بالتاكيد~
دانيال: همم حسنا سوف افعل ذلك~
بالمناسبة لماذا لم ترتدي ثيابك بعد؟
هيا فلتذهب وتغير ثيابك بسرعة من أجل أن نغادر!
جيلارد: هييه المعذرة؟ إلى أين علينا الذهاب؟!!
دانيال: هل انت غبي؟ بالطبع سنذهب من أجل البحث لك عن وظيفة!
جيلارد: اييه ولكن الوقت لا يزال مبكرا للغاية!!
دانيال: نعم اعلم ذلك لذا أخبرك بأن تسرع لان وبمجرد ان تصبح الساعة ال8:00 سيفتتح السوق بأكمله!
لذا اسرع وقم بالاستعداد من الان لكي لا نتأخر لاحقا ويفوتنا الوقت!!
جيلارد: ااه حسنا حسنا انتظرني هنا للحظة ارجوك
“بعد 30 دقيقة ”
جيلارد: هييه هااه هييه هااه هييه هووه
اللعنه عليك دانيال أيها الوغد انت تجعلني اقوم بالركض وكان العالم على وشك الانهيار بينما لا يزال لدينا متسع من الوقت!
دانيال: اووي هل انت بخير؟ تبدو وكانك بقيت تعمل لايام دون راحة اهاهاها
جيلارد: اصمت أيها الوغد ليس وكانني معتاد على ذلك!!
دانيال: إلهي ان ارهقت فقط بسبب قليل من الركض فكيف سوف تقوم بالعمل؟~
جيلارد: اووي انت منذ متى والعمل يحتاج إلى الركض بمثل هذه الطريقة؟!
دانيال: اوه اهاهاها هذا صحيح اهاهاها “تدمع عيناه من كثرة الضحك”
إلهي باتت معدتي تؤلمني أيضا اهاهاها
جيلارد: “غضب” ما رائيك بأن اجعلها تؤلمك بشكل حقيقي؟
دانيال: لا.. حسنا ساتوقف لذا كف عن الغضب حسنا؟
جيلارد: انها تذكرة لمرة واحدة فقط! ( اي بمعنى انه سيقوم بمسامحته لهذه المرة فقط )
دانيال: اغغ بحق شخصيتك هذه لا تناسب مظهرك حقا!
اه صحيح على اية حال لقد نسيت سؤالك في وقت سابق عن ما اذا كنت جيد بوظيفة ما أكثر من بقية الوظائف؟
جيلارد: همم دعني افكر للحظة… “تذكر لحظات مريعه ايام تدريبه الفروسية والكيمياء”
امم حسنا اظنني أجيد الحساب و الأعمال الورقية أكثر من غيرها “اكتشف بأنها أكثر شي لا يمكنه ايقاع كوارث بها”
دانيال: بحق هل تعتقد حقا بأنه يمكنك العثور على وظيفة بمثل هذه المواصفات؟!
جيلارد: حسنا فالواقع ان هذا كل ما اجيده اهاها~ “متوتر من الداخل للغاية”
دانيال: حسنا اتوقع بأنه توجد وظيفة واحدة بمثل هذه المواصفات فهل نذهب؟
جيلارد: مم حسنا هيا فلنسرع~
دانيال: ربما.. هل علي جعلك تركض مجددا؟~
جيلارد: اننتت لقد اخبرتك مسبقا انها تذكرة مرة واحدة!
دانيال: اوي مهلا لقد كنت امزح لقد كانت مزحة مزحة!
جيلارد: اوه نعم انا اعلم~ “ركض”
دانيال: بما انك تعلم لما تركض خلفي هكذا وكانك على وشك قتليي؟!!
جيلارد: ذلك لأنني على وشك قتلك بالفعل!
“بعد 15 دقيقة من التلاحق والشجار “
“يتنفسان بصعوبة “
دانيال: إلهي واخيرا لقد وصلنا!
جيلارد: نعم لا أصدق بأننا قد استطعنا الوصول!
دانيال: ذكرني ان لا نفعل ذلك ثانية إنه فوق طاقتنا!
جيلارد: نعم هذا صحيح!..
دانيال: على اية حال هيا بنا فلنذهب إلى الداخل لكي نسأل عما اذا كانت تتوفر هناك أي وظائف مناسبة لك سيدي محاسب الورقيات~
جيلارد: اووي ماخطب هذه التسمية الغريبة؟!
دانيال: مالذي تقصده ب”غريبة” انا لا اعلم اي شيء~ “يركض بسرعة”
جيلارد: انت وبحق الحجيم!! “يركض خلفه بسرعة ليمسك به”
——————نهاية الفصل الرابع——————