امرأة الشيطان - 6
تذكير لاحداث الفصل السابق:
جيلارد: ” اندهاش” ان المكتبة أكبر مما تبدو عليه~
اميليا: اوليس كذلك لقد اخبرتك اهاها~
جيلارد: أجل هذا صحيح اهاها
بالمناسبة شكرا لك على ارشادي الليلة لقد قضيت وقت ممتعا~
اميليا: ﻻ باس ان ذلك جزء من عملي~
على اي حال دعنا نعود للمنزل الان فلقد انتهى وقت العمل
جيلارد: ايه حقا؟ لكن لا يزال الوقت مبكرا….
اميليا: إلهي يبدو بأن السيد جيلارد متحمس للعمل كثيرا اهاها~
جيلارد: اهاها نعم ربما قليلا~
” في اليوم التالي ”
جيلارد: إلهي ماذا على ان افعل.. اظنني تأخرت بالذهاب للعمل منذ يومي الاول!
يا له من عمل غير أخلاقي ومحترم للغاية!!
على التأكد من الاعتذار للسيد التير بوقت لاحق جيدا! يايه
” أسفل المنحدر قرب مزل جيلارد وطريق العمل ”
جيلارد: ااخخ اللعنة على ان اسرع أكثر “يركض بأقصى سرعة لديه”
“يلمح شخص يمشي امامه”
ايه؟ لما أشعر بأن هذا الشكل مالوف للغاية؟
اييغ مهلا لا يعقل بأن يكونو فرسان الإمبراطورية مختفيين بهذا الشكل اوليس كذلك؟!!
” يشعر الشخص الذي امامه بوجوده ليلتفت للخلف ”
اميليا: ايه سيد جيلارد؟
جيلارد: “تشنج” هاه؟ انسة اميليا..
(( الهيي اتضح بأنها انسة اميليا لذلك بدى شكلها مالوف للغاية~ ))
“يشعر بالارتياح”
اميليا: إلهي إلى أين تذهب بمثل بهذا الوقت المبكر من الصباح سيدي؟..
جيلارد: ايه.. “جاري الاستوعاب” اهه ارجو المعذرة لقد كنت ذاهب للعمل..
اميليا: “صدمة” ايي ولكن لا يزال الوقت مبكر للغاية!!
جيلارد: هيه حقا؟ ولكن الساعة قد أصبحت ال6:45 دقيقة بالفعل!…
اميليا: “توترت بلا سبب” نعم هذا صحيح ولكن ان المكتبة تفتتح بتمام الساعة ال8:00 تماما!!
جيلارد: هاه؟ “يشعر بالشقفة تجاه توتره السابق”
اميليا: “هدات قليلا” حسنا.. فالواقع نحن نفتتح المكتبة متأخر قليلا مقارنة بوقت الافتتاح الطبيعي اهاها~
جيلارد: اهااه لقد فهمت شكرا لك اهاهاها~
اميليا: ﻻ ﻻباس ﻻداعي لك لشكري فأنا المخطئة لعدم اخباري لك بمواعيد العمل مسبقا اهاها~
جيلارد: ﻻ ارجو منك ان لا تشعري بالثقل فأنا مخطى أيضا لعدم سؤالي لك…
اميليا: ايه؟ “تبتسم بلطف” اذا ومن ثم نحن الاثنان مخطئين اهاهاها~
جيلارد: نعم اعتقد ذلك اهاهاها~
اميليا: امم حسنا هل سوف تعود لمنزلك الان سيد جيلارد؟..
جيلارد: اه لا.. لا اظنني ساعود للمنزل..
سأقوم بالتجول قليلا في الانحناء فكما تعلمين انا جديد على هنا ولا أعلم اي شيء..
اميليا: لقد فهمت…
امم حسنا “احمرار” بما اننا بالطريق إلى البلدة ما رأيك بأن ترافقني؟
“توتر” بالطبع يمكنك أن ترفض ان اردت انا اقترح هذا فقط لأنني اعتقد بأنه سيكون من الممتع أكثر ان قمنا بالتجول معا عوضا عن التجول وحدك!
(( إلهي ماذا أفعل أشعر بأنني كلما اطلت الشرح أكثر كلما جعلته يسيء فهمي أكثر “احمرار” ))
جيلارد: “توتر أكثر منها دون سبب” اهه حسنا.. فالواقع انا لا اعرف اي احد هنا باستثنائك انتي ودانيال لذا سأكون ممتنا لك ان قمتي بارشادي ثانية “ابتسامة”
اميليا: اه لا بأس..
“تمر بضع دقائق من الصمت ودون حركة”
اميليا: اه حسنا هل نذهب الان؟..
جيلارد: ام أجل دعينا نذهب….
“بذات الوقت داخل القصر الإمبراطوري لامبراطورية فيلكاس”
الامبراطور ليونيل فون فيلكاس: “يلقي بكأس النبيذ غاضبا” الا زلتم لم تستطيعوا ايجاده بعد؟!!
مساعد الإمبراطور الشخصي ديكار ماورن: انا اعتذر جلالتك
لكن وعلى ما يبدو لم تستطع اي من الفرق العثور على سمو الأمير الرابع…
الإمبراطور ليونيل: مالذي تعنيه بقولك انهم لم يستطيعوا إيجاده؟!
“صراخ” هل يعتقدون اوﻻئك اللعينون بأن عملهم كحرس للامبراطورية مجرد لعبة؟!!
ديكار: جلالتك ارجو من أن تهدئ
إن فرق الحراس تقوم بأقصى ماتستطيع حاليا للعثور على سمو الأمير
ولكننا لا نستطيع العمل باريحية لكي لا يكتشف اي النبلاء اختفاء سمو الأمير
الإمبراطور ليونيل: “يقوم بالجلوس على مقعده ويتنهد” مالذي جرى بعقل ذلك الوغد ليفكر بالهرب هكذا؟…
“في وسط البلدة”
جيلارد: رائع ان الشوارع مكتضة للغاية بالرغم من أن الشمس قد أشرقت للتو ( معنى “مكتضة” مليئة )
اميليا: هذا لان المقيمون في وسط البلدة والتجار يأتون مبكرين للغاية
جيلارد: اهاه لقد فهمت..
اميليا: امم حسنا سيد جيلارد..
ان لم تكن تمانع هل بإمكاني سؤالك عن اين كنت تعيش سابقا؟
جيلارد: (( لا اللعنه ارجوك لا تسالي انا مازلت لم افكر بجواب لهذا السؤال!! ))
بالطبع لا مشكلة “يبتسم بلطف” فالواقع… (( مالذي علي قوله مالذي علي قوله؟!!
اللعنه على ذلك علي الرد سريعا والا ستشعر بالريبه.. ))
اميليا: سيد جيلارد؟
جيلارد: هاه؟ “يستوعب” اهه ارجو المعذرة لقد سهوت قليلا بينما كنت احادثك “توتر”
اميليا: لا لاباس “تبتسم بلطف” امم ارجو المعذرة لكن.. هل وباي فرصة انا قد سالتك سؤال غير مريح بعض الشيء؟
جيلارد: “يحاول الا يظهر توتره” لا ليس كذلك جل مافي الأمر اني تذكرت الماضي عندما سالتني ذلك.. (( ما الهراء الذي اتفوه به وبحق الحجيم؟! ))
اميليا: “تشعر بالارتياح قليلا” اهاه لقد فهمت “تبتسم بينما تحمر وجنتاها” ( معنى “وجنتاها” الخدود _ بتعبير ادق: تبتسم بينما تحمر “خدودها” _ في حال كانت كلمة “خدود” أيضا غير واضحة لكم فالخد أو الوجنه هو المكان الذي يوضع عليه “البلاشر – احمر الخدود” )
جيلارد: اهه حسنا فالواقع لا اعلم كيفية شرح ذلك لك بشكل صحيح ولكن.. فالواقع انا لم اعش في مكان محدد من قبل
فلقد اعتدت على التنقل حيث اني لم أشعر بالاستقرار باي من الأماكن التي زرتها من قبل “يلمس مؤخرة عنقه بخجل”
اميليا: إلهي لابد وان ذلك كان متعبا للغاية “تنظر له بعيون مليئة بالشفقة”
جيلارد: حسنا انا لا اعلم ولكن اظن بأن لا بأس بالأمر فلقد كان ممتعا..
ومع ذلك فمن المريح أيضا معرفة ان لديك منزل يمكنك العودة اليه متى شئت…
اميليا: “تبتسم بخفة” نعم أعقد بانك محق..
“يتنهد كلاهما في ان واحد” ( معنى في ان واحد اي بمعنى “في وقت واحد” ولكني احب اصعبها مدري ليه )
“يدرك كلاهما ذلك ليلتفتى لبعضها ويضحكان
————–نهاية الفصل السادس————–