امرأة الشيطان - 8
تذكير لاحداث الفصل السابق:
التير: على كلٍ أخبروني بأهم التقارير الأن فعلي العودة قريبا لكي لا يشك بي احدهم..
“يصرخ جميعهم بصوت واحد” حاضر سيدي!
بايرون: إذا ومن ثم انا سابدأ ~~~
ديتريش: مؤخرا في ساحة المعركة ~
كار: بعد مراقبتهم جميعا لعدة اسابيع ~~
التير: همم لقد فهمت..
يبدو بأنها فرصتنا الأن لنشر إسمنا بشكل أوسع حول نطاق الإمبراطورية!
فلتستعدو جميعا لذلك جيدا وتنشرو الخبر للبقيه هل فهمتم؟!
يتحدث جميعهم بصوت واحد: نعم سيدي!
“في أحد الازقة”
مجهول 1: إذا هل تقول لي بأن سمو الأمير الرابع قد هرب من القصر الأمبراطوري؟!
مجهول 2: نعم سيدي.. إنها معلومات مؤكدة لذا لا داعي للقلق~
مجهول 1: ها..هاهاهاهاهاهاهاهاهاها…
هل تريد مني حقا تصديق بأن مجرد أمير صغير لم يتجاوز عمره ال21 عاما الهرب من أعين ذلك الأمبراطور اللعين ومساعده؟!
مجهول 2: لا انا أقسم لك بأنها معلومات صحيحة!
مجهول 1: “يتحدث باستهزاء” هل لديك أي دليل على ذلك إذا؟
مجهول 2: ذ..ذلك…. “يحكم قبضته بشدة”
(( اللعنه علي التفوه بأي شيء وإلا لن يمكنني الحصول على الأموال!! ))
مجهول 1: أرأيت انت ليس لديك اي دليل “بسخرية شديدة”
مجهول 2: الحرس…
مجهول 1: ماذا؟ “يخالجه شعور غريب” ( معنى “يخالجه” اي انه “يشعر” للتوضيح اكثر: “يشعر” بشعور غريب )
مجهول 2: الحرس..نعم صحيح أنهم الحرس!
مجهول 1: مالذي تهذي عنه وبحق الجحيم؟!
مجهول 2: ألا تشعر بأن عدد الحراس قد إزداد في الساحات والأزقة مؤخرا؟
ذلك من أجل أن يعثروا على سمو الأمير الهارب!
مجهول 1: (( ذلك صحيح لقد إزداد عدد الحراس مؤخرا…
هل يعقل بأن ما يقوله صحيح؟
علي إكتشاف اذا ماكان ذلك صحيح بطريقة ما!.. ))
تشه لقد أضعت وقتي معك بلا داع!
مجهول 2: مهلا ماذا عن اموالي!
مجهول 1: أنت لم تقم باعطائي أية معلومات مهمة لذا لن أقوم باعطائك اية أموال..
مجهول 2: ماذا هل انت تعبث معي الأن! “يمد يده محاولا أخذ بعض المال”
مجهول 1: “يمسك يده بقوة ويطرحه أرضاََ” اوي إن كنت تقدر حياتك فمن الأفضل معرفة من الذي تتعامل معه!!
( أعتقد بأن معنى “يطرحه” أي أنه “يرميه” حسب فهمي الشخصي )
“بذات الوقت أمام المكتبة”
اميليا: حسنا الأن وأخيرا قد إنتهينا! “مبتهجة للغاية”
جيلارد: ااهه أنسة اميليا..
اميليا: همم؟ “تلتفت اليه” ماذا هناك؟
جيلارد: اه هذا فالواقع هناك بعض الغبار عليك.. (( اريد أخبارها بأن هناك الكثير من الغبار الذي يتساقط منها ولكن أشعر بأنه لا ينبغي لي فعل ذلك لسبب ما.. )) “يبتسم بطريقة خرقاء”
اميليا: ماذا حقا.. “تشعر بالخجل” (( إلهي لا أصدق بأنني قد ظهرت بمظهر غير مرتب أمام السيد جيلارد.. ))
جيلارد: اهه انا اسف لابد وأن ذلك قد حدث بسبب تنظيفك رفوف المكتبة من الأعلى!.. “شعر بأنه قد قام بعمل خاطئ غريزيا”
اميليا: ايه؟ “احمرار” (( مهلا هل يعقل بأنه قد علم بشعوري بالخجل؟! )) اه لا بأس انا على مايرام
فبعد كل شيء إن لم تتسخ أثناء التنظيف فهذا يدل على أن لا يزال ينبغي لك التنظيف أكثر!! “رغم أخبارها له ذلك بشجاعة إلى انها تشعر بالخجل الشديد من ذلك”
(( إلهي ماهو هذا الهراء الذي اتفوه به؟!! ))
جيلارد: اه هل هذا صحيح هاها..ها (( مالذي يعنيه ذلك؟ هل يعقل بأنني لم أقم بالتنظيف جيدا؟ هل هذا هو ماتقصده حقا؟! ))
اميليا: “تمعن النظر فيه للحظة” (( مهلا.. لما وبحق الجحيم على السيد جيلارد أن يكون نظيف هكذا بينما انا متسخة للغاية؟! ))
“في الحقيقة هو متسخ قليلا ولكنها أرادت أن تراه يلمع”
التير: “فجأة ومن العدم” مرحبا جميعا كيف كان عملكم لليوم؟~
“تشنج” (( بحق مالذي جرى هنا؟ ))
يرد كلاهما بكأبة: اه.. اهلا بك سيدي…
التير: مهلا كلاكما هل حدث شيئا هنا دون علمي؟!
كلاهما: لا أبدا لم يحدث شيء..
اميليا: بالمناسبة سيدي أعتقد بأن وقت المغادرة قد حان لذا ومن ثم انا سوف أذهب أولا “تركض مسرعة للخارج”
التير: اه نعم وداعا وأحذري من غريبي الأطوار في طريقك~…
“يلتفت بسرعة نحو جيلارد” سيد جيلارد مالذي جرى هنا وبحق الجحيم هل تشاجرتم؟!
جيلارد: كلا لم يحدث اي شيء حقا.. انا لا اعلم مالذي قد حل بها… “انه يشعر بالتوتر ولكن لا يريد الاعتراف بذلك”
على أية حال انا سوف أغادر أيضا عمت مساء..
التير: بحق الجحيم ماذا حدث لهما؟..
“في النهاية غادر كلاهما وتركا سوء الفهم كما هو”
_نهاية الفصل الثامن___