سوردا
  • الرئيسية
  • سورادا
  • روايات
  • المدونة
  • النشر
  • من نحن
  • تواصل معنا
بحث متقدم
Sign in Sign up
  • الرئيسية
  • سورادا
  • روايات
  • المدونة
  • النشر
  • من نحن
  • تواصل معنا
Family Safe
Family Safe
Sign in Sign up
Prev
Novel Info

2

  1. Home
  2. رماد الأمل
  3. 2
Prev
Novel Info

الفصل الثاني
تحركنا لعدة ساعات دون أن يتكلم معي ذلك العم ، والعربة كانت شبه ممتلئة لذا كان من الصعب الحركة داخلها ، أسندت ظهري الى العربة و غفوت قليلا .
أيقظني العم و قبل أن أفيق بشكل كامل وجدته يحملني و ينزلني من العربة ، فترنحت قليلا محاولة التوازن ، أعطاني العم قطعتين من الخبز ثم انخفض و أشار الى طريق طويل بينما يقول اذهبي من هناك و انعطفي يمينا بعد البناء الأحمر الكبير ، ستجدين هناك دار أيتام قد يستطيعون مساعدتك ، تتذكرين قواعد ماما السبع صحيح ؟
– أجل
ممتاز هيا اذهبي انا لا استطيع التأخر
– ما اسمك أيها العم
– اىرح خزًاسمي كومبو
هل يمكنني طرح سؤال أخير ؟
أومأ برأسه موافقا بينما يصعد العربة فتقدمت قليلا بينما أطلق بصري على وسم العبودية على رقبته و سالته :
– ماذا يعني أن أمي فارقت الحياة ؟
– يعني أنها توفيت ، لم تعد موجودة
– مثلي ؟ أنا أيضا لست موجودة ، هل هي في مكان مظلم ؟ هل يمكننا إخراجها ؟
– كلا هذا مختلف ، انت موجودة ، هي ميتة ، جسدها تحت التراب و روحها في السماء ، لا يمكن إخراجها
– لم افهم ، هل ….
– لا وقت لدي لاجيب أسئلتك الكثيرة ، انا اخاطر بحياتي هنا .
قال ذلك ثم تحرك بعربته وتركني في حيرتي ، الشمس بدأت تغرب و عدد الناس حولي يقل ، رحت أمشي في الطريق الذي أشار اليه العم كومبو بينما أتناول الخبز و أتذكر قواعد أمي السبعة
1. لا تتبعي الغرباء أو تتحدثي معهم
2. لا تؤذي أحدا
3 ساعدي الضعفاء
.4 لا تكذبي مالم يكن هناك خطر على حياتك
5. لا تسرقي مهما كان الوضع
6. لا تخبري أي أحد من أين أتيت و ما هويتك
7. تذكري أن دماء محارب تجري في عروقك
اوه فهمت الآن ما معنى دماء محارب ، لقد كانت أمي محاربة .
صار الظلام حالكا فما عدت قادرة على تحديد ألوان المباني ، وجميعها كبيرة بالنسبة لي ، فاخترت أضخم مبنى و انعطفت من عنده يمينا ، كان المكان ضيقا مقارنة ببقية الشوارع و كان هادئ مثل ركني ، تقدمت بضع خطوات فاستقبلتني رائحة نتنة ، ما
هذا المكان … فجأة وجدت شيء اسود يهبط من فوقي ولا اذكر ما حدث بعدها .

استيقظت في غرفة كبيرة الحجم و حولي ستة اولاد بمثل عمري تقريبًا ، كانوا جميعهم يبكون و يصرخون الا واحد كان يجلس و يتأمل الوجوه الباكية ، اقتربت منه و سألته : أين نحن !؟
– لا ادري .
– كيف اتينا الى هنا !؟
– هل انت حمقاء !! تم اختطافكم بالطبع
– ماذا يعني هذا
– الا تعرفين ما معنى ان يتم اختطافك !!
– كلا اشرح لي
– حمقاء
– همممم
– ذلك يعني انك لن تعودي الى المنزل مجددًا ( صرخ )
– لا املك منزلًا
– انتي مثلي اذًا
– ماذا تقصد
– لا شيء
– هاه !!!!
– قلت لا شيء ابتعدي عني.
و قبل ان اطرح المزيد من الأسئلة دخل علينا رجل ضخم البنية و صرخ : ” اخرسوا ” بصوت عال لدرجة ان أبداننا الصغيرة انتفضت و باتت ترتجف من شدة الرعب، نظر الينا بدونية و بات كل منا يحاول ابتلاع صوت بكاءه وقف الرجل باستقامة و جال ببصره علينا جميعًا ثم بدأ تابع له هزيل يتحدث : أهلًا بكم في مؤسستنا العسكرية ، انا جاڤين ، و قذا سيدكم بلودر .
تسآءلت في نفسي ، سيد !؟ هل هذا يعني اننا عبيد ، امي و اخي لطالما تحدثا عن السيد تيتان ، لا اريد ان اتعب مثل امي و اخي . تابع جاڤين قائلًا :
– من الان فصاعدًا انتم لا تملكون أباء ولا أمهات ، و ليس لديكم بيوت تعودون اليها ، فهمتم !
كان ذلك العم مخطئًا لذا اردت مساعدته فقلت : انت مخطئ ايها العم جاڤين ، انا لدي أم .
نظر الجميع الي نظرك تفاجؤ ثم اقترب مني جاڤين و رفعني من سترتي قبل ان يلصق وجهه في وجهي و يسأل بغضب :
– ماذا قلت للتو ؟
– انا لدي ام ، اخبرني أخي انها توفيت ، لكنني سأعود اليها عندما يتبعني أخي و سنعيش في بيت جميل نحن الثلاثة .
نظر جاڤين الى سيد بلودر الذي كان ينظر الي مباشرة بطريقة غير مريحة قبل أن يقول : أحيكي على شجاعتك حقًا ، لكنك غبية .
ثم وجه كلامه الى جاڤين سائلًا : هل انهيتم التحقيق مع الجواسيس ؟
– اجل يا سيدي
– احضر لي احدهم
فتركني و ذهب راكضًا خارج الغرفة و عاد بعد دقائق مع ثلاثة اشخاص يجر اثنين منهما الثالث ، ثم جعلاه يجثو على ركبتيه أمام بلودر الذي حمل سيفه و هوى به على رقبة الرجل متجاهلًا توسلاته بالرحمة ، فاستحال البلاط الى اللون الأحمر و اصبح الرجل قطعتين ، جسد مفصول عن الرأس ،
نظر إلي بلودر بنفس التعبير دون ان يرف له جفن قائلًا : هذا معنى ان يموت شخص ما ، لا يمكنه العودة .
بدأت بالارتجاف و تكورت على نفسي ممسكة برأسي بينما دموعي تنهمر ، فما لبثت ان تخيلت وجه أمي بدلًا عن وجه الرجل بتت أرى الشخص المقتول أمامي أمي و رحت أهز رأسي يمنة و يسرك بينما أصرخ : كلا كلا أمي ليست هكذا أمي جميلة أمي أمي أمي بخير أمييي … إهئ أمييي أمي ليست أمي ليست أمي ليست ، ثم اختنقت بدموعي و فقدت وعيي .

Prev
Novel Info
Tips: Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipisicing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore magna aliqua. Ut enim ad minim veniam, quis nostrud exercitation ullamco laboris nisi ut aliquip ex ea commodo consequat. Duis aulores eos qui ratione voluptatem sequi nesciunt. Neque porro quisquam est, qui dolorem ipsum quia dolor sit ame
ads

جميع الحقوق محفوظة لموقع سوردا ©2024

Sign in

Lost your password?

← Back to سوردا

Sign Up

Register For This Site.

Log in | Lost your password?

← Back to سوردا

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to سوردا