لوحة الربيع - 2,5
– كازو: ” أظنّ أنّ الطّريق سيكون وعِرًا بالنّسبة لفتاة نبيلة، أيمكنكِ التّحمل؟ “
نظرت إليه يومي نظرةً حانقة، وقالت بصوتٍ حادٍّ مُحذِّرة:
– ” إيّاك ومُناداتي بالنّبيلة! “
– ” ولِمَ؟ ألستِ فعلًا كذلك؟ هه يا لغرابتك. “
– ” أيُمكنكَ السّكوت رجاءً. “
– ” أتُزعجكِ الحقيقة؟ “
– ” اِخرس! “
– ” كون عمّكِ شخصٌ قذر، لا يعني ذلك أن تكرهي حقيقتكِ.. فلا أظنّ ممّا شهِدتُه معكِ أنّ والِداك مشابهان له. “
– ” ليسا كذلك… وأيضًا، لمَ تساعدني؟؟ “
– ” أنا بنفسي لست أدري. “
– ” وتصِفني بالغريبة… “
– ” على كلٍّ أعتذر لإزعاجكِ؛ عندما نصل، هناك فتى أرغب بأن تلتقي به. “
– ” همم؟ “
– ” ستعرفينه حالما تلتقيه، وأظنّ.. “
– ” ماذا؟ “
– ” لا شيء، واصلي المسير. “
وقف يراقبها تمشي مُكمِلة سيرها برقة، وضحك قائلًا “مهما أنكرتِ فأنتِ نبيلة، لقائكِ بهارو.. متأكّد سيُغيّر بكِ الكثير.” اِبتسم وأكمل سيره بجانبها.
حساب الانستغرام : @imamy03