فندق بوران - 1
في منزل اشبه بالقصر وكل زاوية منه تعبر عن مدى فخامة وغنى اصحاب المكان. في مكتب الماركيز تدخل عليه زوجته الماركيزة وهي تبتسم بسخرية
الماركيزة وهي تصطنع البكاء والخوف: عزيزي هل تعلم ماذا فعلت ابنتك
الماركيز: ابنتي! ماذا فعلت؟ لم انتي بهذا الشكل؟
الماركيزة: انها كارثة سوف نُفلس … ابنتك تحاول افلاسنا بعلاقتها مع ذلك ابن البارون بيلي … انها تقوم بصفقة معه ومن المؤكد ان بسببها سوف نخسر جميع املاكنا لعائلة البارون بيلي
الماركيز: ماذا! لا يمكن انها ليست بفتاة من هذا النوع لم يكن هناك يوما جعلتني اشعر به بالعار او الفخر هل انتي متأكدة!
الماركيزة وهي تخرج اوراقا وتنهمر بكاء أكثر: انظر ما وجدته في مكتبها وعليه ختم عائلتنا
الماركيز وهو مصعوق من الاوراق التي يراها: مستحيل كيف يعقل هذا كيف حلصت على الختم انه موضوع في مكتبي
الماركيزة تخفض راسها وتبتسم بسخرية وتكمل بكاء التماسيح: لا اعلم كيف فعلت ذالك انها مجنونة يجب ان تحبس عقابا لما فعلته ما رائيك؟
الماركيز: فكرة جيدة سوف احبسها في غرفتها عقابا لها حتى تفكر فيما فعلته
الماركيزة: ماذا! هل تعتقد ان هذا سيجعلها تفكر فيما فعلته عزيزي ما رأيك في المنزل الذي في الغابة؟ انا سأتكفل في العناية بها ان كانت هنا لن تشعر انه عقاب، ولكن ان وضعناها هناك ستفكر في خطائها بشكل صحيح لكونها بعيدة عن خادماتها المقربات ومنا نحن ما رائيك؟
الماركيز: …. اتعقدين ذلك؟ …. الن يكون المكان مخيف !.. ان المكان مهجور من قبل ان يموت جدي حتى
الماركيزة: لا تقلق الم اقل لك إني سأعتني بها! ساعتني بها بدون ان تعلم لذا لا تقلق
الماركيز: اتعقدين ذلك؟ اذن سآمر الحراس ان يقومو بنقلها للمنزل الذي في الغابة واعين خدم لهناك
الماركيزة: لا لا لا اترك امر الخدم لي قم فقط بنقلها بعد ان اقوم بتجهيز المنزل اذن ساذهب للتجهيز الان.
تخرج الماركيزة من مكتب الماركيز وهي تبتسم ابتسامة شريرة..
قامت الماركيزة بتجهيز المنزل وتعيين بعض الخدم والمرتزقة وحين وصلت بوران وحبسها في الغرفة توجهت الماركيزة للغرفة حيث بوران موجودة وضحكت ضحكة شريرة تصم الاذن
الماركيزة: يالكِ من فتاة ساذجة هل اعتقدتِ فعلا ان ابن البارون بيلي مهتم بك؟ انظري لنفسك لست سوا فتاة اقل من عادية
بوران وهي متفاجئة مما حصل وتردف باكية: ماذا حصل لما جلبني والدي هنا. عقاب !.. لما العقاب لم افعل شيئا وايضا كيف علمت بي امر البارون بيلي؟ هل هو السبب؟
ضحكت الماركيزة بسخرية حتى دمعت عينها: يالكِ من ساذجة غبية الم يتضح لك اي شيء للان!! لقد اتفقت مع عائلة البارون بيلي لسلب كل ما تمتلكه عائلة ويلسون قمت بي اخذ ختم ابيكِ وختمت الاوراق ولفقت التهمة لكِ
بوران: ماذا! ما علاقتك بعائلة بيلي؟!
الماركيزة: اوه صحيح لا أحد يعلم بذلك … (تشير لنفسها بفخر) انا في الحقيقة من عائلة البارون بيلي هل تعتقدين ان شكلي الجميل هذا يليق ان يكون من العامة!
بوران وبوجه بارد: نعم …بوران تحادث نفسها (اوه تعني تم شراؤها من عائلة البارون بيلي لم تكن سوى فتاة تغري الرجال في الملاهي العامة لتاكل. بفضل ذلك اصبحت زوجة والدي الاحمق تم إغراؤه من امرأة ماكرة) اذن انا هنا بسببك الم تكفيك العبث بحياتي طوال هذه السنين! … الان تجعلين والدي يحبسني ويكرهني بسبب خطة منك ايتها الشمطاء ماذا تريدين؟
الماركيزة: اريد تدميرك اريد حياتك انتي …فور ما تختفين ساشعر ان لحياتي معنى
بوران: ماذا! ما الذي فعلته حتى تريدي اختفائي انتي الدخيلة على حياتي وانا من يريد ان تختفي من حياتي تماما جعلتِ حياتي جحيما
الماركيزة: هه ومن يبالي. يا فتيان قومو بعملكم
خرجوا من خلف الماركيزة عدة رجال ضخام من المرزتقة وقامو بتعنيف بوران من ضرب وجلد حتى أغمي عليها
في اليوم التالي استيقظت بوران وهي تنظر حولها بخوف
بوران: اين انا … صحيح حبسني والدي هنا بسبب زوجته زورا
تنهض بصعوبة وجسدها ملئ بالكدمات من اثار الضرب لتحاول العثور على أحد من خلف باب الغرفة وتصرخ (هل من احدا هنا …) لكن لا رد…
بوران: لم يترك لي أحد والباب موصد هل سأموت هنا هكذا! … لا بالتأكيد لا. تغرغر عينيها بالدموع. وتقول: بالتأكيد سيعرف ابي ان زوجته من لفقت لي التهمة انا متأكدة من ذلك.
جلست على الارض ضامةً قدميها ونامت.
وظلت على هذا الحال يوما بعد يوم تصرخ نجدة لي أحد يخرجها او يعطيها طعاما وشرابا لكن لا مجيب … حتى استيقظت يوما. وعادت نفس الروتين
تصرخ بوران: هل من أحد … “لا مُجيب “غريب لمَ اشعر بالحيوية اليوم! “وتنظر خلفها وتصعق من المنظر” ماذا ماهذا!!
وجدت جثتها التي تشبه الهيكل العظمي من عدم الاكل والشرب ملقاة على الارض …
نعم لقد ماتت واصبحت روحا …..