سوردا
  • الرئيسية
  • سورادا
  • روايات
  • المدونة
  • النشر
  • من نحن
  • تواصل معنا
بحث متقدم
Sign in Sign up
  • الرئيسية
  • سورادا
  • روايات
  • المدونة
  • النشر
  • من نحن
  • تواصل معنا
Family Safe
Family Safe
Sign in Sign up
Prev
Next

2

  1. Home
  2. نَجْمِ سُهَيْل
  3. 2 - اشتَقْتُ
Prev
Next
تحذير { بداخل العمل علاقات سامة وكاذبة ونفسية }

– الساعة العاشرةُ مساءًا –

مرَّت ثلاثُ ساعات و لم يَعُد يامن بعد، عَلِمَ يزن أن هناك خطبٌ ما يجري مع يامن في مكانٍ ما بالخارِج، فـ يامن ليسَ من النوع الذي يغادِر دونَ أن يعود لفترةٍ طويلةٍ مِن الزمان لا سيَّما إن كانَ من سيَنتَظِرهُ يزن أو إبنتهُ هِتان عدّت لحظات ويزن يفكرُ بصمت .

هِتان أثناءَ نَظَرِها للشوكولاتةٍ خاصتِها بأعيُنَ مُخبِرَةٍ يزن بأمرِها “لقد بَرُدَت”

يزن مُتجاهلًا ما ذَكَرَتهُ هِتان ” لن يعود يامن حتى وقتٍ قريب،… ستأتينَ معي”

هِتان وهي تليحُ بأعيُنِها لناظرَي يزن ” وما أدراك بهذا؟ قال بأنهُ سيعود!”

يزن حانقًا ” هذا ليسَ وقتَ عِنادِ الأطفالِ خاصتكِ! سَيَحِلُّ مُنتَصف الليلِ قريبًا”

تَنَهَّدَت هِتان وَنَهَضَت بسكون.

“إتبَعِيني..”

لم تردَ عليه هِتان بأيِّ هَمسَة، اكتَفَت بالصمتِ فقط رُغمَ ذلك هي لم تبكي أبدًا.

فقد وَعَدت نفسَها ألا تبَكي ثانية وتكونَ قويةً حتى لا يشعرَ أبيها بالسوءِ لعدمِ وجودِ والدتها بالجوار، فهي تشعرُ أن وفاةَ والدتها خطأَها بالكامل. لا، بل تظنُ أن وجودها بحدِّ ذاتِها خطأ و يجبُ عليها أن تعَوِضَ والِدها عنه.

لا تزال تتذكر كيفَ تمت إهانة والدها بسببها في صِغَرِها عند زيارتهم لأقارب أمها ، حينها لم تكن تعلم كيف تتصرف ولا كيف تتحدث بلباقَةٍ بالتأكيد! إنها مجرد طفلة .

وقتَ ما تم إعطاء هِتان كوب من العصير لتشربه لكن توترت هِتان وتعثرت وسكبته عن طريق الخطأ أثناء سقوطها على فستان عجوزٍ ما لديها قرابةٌ بأمها كانت متواجدةً بين الحضور .. كانت هِتان في الثالثة مِن عُمرها فقط… بسبب سكبها للعصير تم صفعها بوحشية من قِبل يد تلك العجوز المُتسلطة وتمت إهانة يامن بأسوء الكلمات التي قد تلفظ على لسان أي بشري من البشر أجمعين ، و لا تزال تلك الكلمات تتردد على عقل هِتان الصغير كل ليلة لا تستطيع النوم من التفكير ب شيء واحد ” لمَ؟ ” قد تكون كلمة بسيطة بالنسبة لكم لكنها تعني الكثير بالنسبة ل قلب هِتان الصغير ، أما بالنسبة ل يامن ف تلك الكلمات كلما تذكرها يشعر بغضبٍ وندمٍ شديدَين على ما حدث ل صغيرته اللطيفة هِتان فهي لا تستحق ما حدث إنما ذلك بسبب قلوبهم التي تفتت وصارت صلبة كالحجارة ، تصرفهم الذي حتى الجماد يقشعر منه ، كيف ل أناسٍ مثلهم العيش هكذا بلا اعتراضٍ من المجتمعُ حولهم…..

“ها نحن ذا”

“ماذا عن أبي؟” هِتان وهي تنظر لأعيُنَ يزن مُتأمِلةً بعضَ الأخبارِ الحَسَنة.

“…سيأتي “

دخل يزن و هِتان الى المبنى المُتواجِد فيه شِقَّةِ يزن التي تدلُ على ثراءِ مالكهِا، الثريات الذهبية العملاقة المُتَشَبِثة، والمصاعد و غرف الإنتظار والمطاعِمُ البذخة .

صعَدَ يزن وتَمشِي خلفهُ تِباعًا هِتان إلى أحد المصاعد بالرُّواق صعُودًا إلى شقة يزن، حالما وصلوا أخرج يزن من جيبه بطاقة ذهبية تَتَلألأُ لمعانًا التي فُتحَ الباب بها، فإذ بهِ يوجه نظره ل هِتان ببرود و يقول

” سأغادر لبضعِ دقائق أنتظريني” ذَهَبَ سريعًا دون أن ينتظر أي ردًا من هِتان.

دخلت هِتان وجلست بالإريكة تتأمَلُ السقف بملل لَيتهَا تَجِدُ فيهِ إجابةً لتسَاؤلاتِها ، بالرغمِ من انها المرةُ الاولى التي تبقى فيها بشقةِ يزن بمفردها فهي تأتي عادة رفقة أبيها لكنه الآن ليسَ بموجود…

– الساعة العاشرةُ وخمسةَ عشرَ دقيقة –

يركض يزن وهو يتلفت يُمنةً ويسارا.

“أين كُنتَ قد سَعَيتَ … يامن!”

صرخ يزن بهذا بينما هو يركض و يتلفت مُتَصَبِبًا بِعَرقِه .. بعد مُضِي خمسةٍ وعشرينَ دقيقة توقف يزن عن الركض و جلس على الأرض من هولِ التعب نتيجةً لذلك الركض الذي أحدثه. أحالَ بنفسهِ يتأمَّلُ سوادَ تِلكَ السماءِ فوقه وهوَ يضحَكُ بخفَّة على سَوادِ حالِه. مرّت بضعُ دقائق حتى..

” لا يُمكنُ لكَ أن تكونَ بذلكَ المكان.. يامِن!”

توجه يزن لزقاق قديم قد هلك إثرَ تَقَدُّمِ الزمان وعدم اهتمام الناس به وتقدم إلى باب مُهترئ ، يدفع الباب فيجدهُ مفتوحًَا ، ثم يقول بداخل ذاته ” كما توقعت ” ويبتسم إبتسامة خبيثة لا تصدر منه بالعادة وكأنما عَلِمَ بأسرار الكون كله.

حالما دخل يزن من ذلك الباب يسقط أمامه فتًى عريض الاكتاف يبدو بالثلاثين من عمره يرتدي نظاراتٍ محطمة عدساتها و وجهه مُمتلئ بالكدمات و الجروح التي تنزف بشدة وكأنما كان يقاتل ثورًا ليلتفت يزن بسرعة ليمينه فيجِدَ يامن مُحاطًا بـ سبعة رِجالٍ ضِخامٍ وجميعهم يقاتلون يامنًا لوحده! هرع يزن راكضًا لنجدة صديقه يامن فـ قفز وهو يركل أحد الرجال المُحاطين ب يامن حتى أطاحه أرضًا ووقف يزن على الرجل الذي أسقطه ونظر لوجه يامن فوجده مليئًا بالجروح و الكدمات و يبدو وكأن يده مُصابة فهو بالكاد يستطيع مُجابهتهم ، حصل بين هؤلاء الرجال و يزن ويامن قتال كان مُنحازٌ من البدايةِ ل يامن و يزن بسبب رشاقة يزن وسرعة يامن و قوتهما الجسدية .

استطاعَا يامن و يزن أن يطيحا بـ سبعةٍ من أصل تسعة بمهارَتِهِما الشنيعة، حالما أدرك الثلاثةُ الباقين خسَارَتَهُم في هذا النِزال لا محالة قرروا الإنسحابَ وتركِ رفاقهم جرحى مُلقِينَ على الأرض ليفروا بحياتهم ، لحظةَ إذٍ غادر يزن ويامن ذاك الزقاق الموحش متجهين لشقة يزن ليعالجَا جروحهما رغم كونها ليست بتلك الخطورة بالنسبة ل يزن فقط .

– الساعة الحادية عشر وسبعة دقائق –

في طريق العودة و يزن يسند يامن على كتفه بسبب إصابته التي تعيقه من المشي بشكل صحيح ،قال يزن

” كانَ بإمكانِكَ إعلامِي بشأن هذا القتِالَ لآتي حتى أُعاوِنُكَ به!، ماذا ترى فيَّ طفلًا ما لا يُجيدُ القتال بشكلٍ جيد؟ لا أحتاجُ لأُذكِرَكَ ما هي فعلتي اليوميَّةَ يا يامن! “

تجاهل يامن عِتاب يزن الغريب ورد بقلق مُطَصنَّع “أين تَركتَ هِتان؟ أ هي بخير في مكانٍ ما؟ سأقتلك حقًا إن حدثَ شيءٌ لها”.

يزن ببرود “لا تُبالِغ بشأنِها ولا تكون كثيرَ الخوفِ والقلق، لابدّ مِن أنها نائمةٌ بسكينةٍ الآن في شقَّتي”

تغيرت نبرةُ يزن للغضب و أردَف “ثمَّ أيها المُحتَقَر أتتجاهل كلامي؟!”

يامن بإبتسامة ساخِرة “أ تمزحُ معي يزن؟ أنا أكبركَ بما يعادِل الثمانيةَ سنوات وترغَبُ مني أن أُحضِرُكَ لعراكٍ ما بجانبي!”

تأفَّفَ يزن وترك دقائقَ صمتٍ طِوال تمرُّ مرورَ الكِرام حتى أصبحتِ الساعةُ ساعةَ الصِفر، تسيَّدَتِ السكينةُ أرجاء المدينةِ بهدوءٍ وسلام مُعلِنًا حلُولَ مَوعِد إراحةِ الأجسادِ المُرهقة، وسكَنتِ المخلوقاتِ بمساكنها لتغمضَ عينيها وتنام بسكون بدون علمٍ لها بما سيحدث غالبًا بالمستقبل القريب او البعيد، ودون علمٍ منها إن كانت ستستيقظ و تبقى تتنفس على قيدِ الحياة حتى صباحٍ مُشرقٍ جديد ليوم يجهَلُ المخلوق إن كان جيدًا لهُ ام لا ، إن كان مُشرقًا أم مُظلمًا ، سعيدًا كان ام حزينًا ، إن كَتبَ لهُ القدَرُ أنهُ لن يكمل حتى يومَ الغد بشكلٍ جيد ف سيحصل ذلك فلا يهمُّ ما إن كان لهُ نسبٌ وحسبٌ بالدنيا إن كُتبَ لهُ ذلك القدرُ فسيحدث حتمًا فـ ” أمرُ الله ماضٍ وشاء من شاء وأبى من أبى “

-الساعة الثانية عشرة وثمانية دقائق –

نَهَضَا الى صمتٍ قاتِلٍ يسود المكان في هذا الوقت المتأخر بجروحٍ مُدمِيَةٍ كتلكَ لشقةِ يزن بالدور السابع حيث تَرقُدُ هِتان بأمان في تلك الشقة المُظلمة، دخل يامن سابِقًا يزن مُتلهِفًا لرؤيةِ ابنتهُ وكأنهُ لم يرها لسنينَ طِوال ، شاهدها مستلقيةً على الأريكة البيضاء أمام التلفاز المُطفأ الكبير والمُجهّز بأحدث الشاشات وأفضلِ التقنيات، والتي تدل على ثراء وبذخ صاحبها. تنهد يامن بأريحية مُعلِنًا لما حَولِه من شيء ارتياحه لرؤية ابنته آمنةً نائمةً بسلام وهدوء ساكِنةْ، هرعَ إليها ببُطئٍ حتى لا تستيقظ وقبَّلها على جبينها مع إظهاره لملامح الطمأنينة .

جَلسَ يامن ويزن على أريكةٍ بجوار الأريكة النائمة عليها هِتان. أخرج يزن حقيبة الإسعافات الأولية من أعلى الرفوف بجانب التلفاز الكبير ، عاد يزن لمكان جُلُوس يامن بينما وجهه مغطى بالجروح التي لا تزال تنزف لحد هذه الساعة المتأخرة ، بدأ يزن بعلاج جروح يامن بملامح باردة تظهر على وجهه بينما هو يعالجه بعِنايةٍ وحذر.

قال يامن بدونِ مقدمات مُوَجِهًا كلامهُ إلى يزن الذي يعالجُ الجروحَ الواقعةِ بيده ببرود “إنها بسببكَ… كُلُّ هذهِ الدماءِ يا يزن!”

يزن بردٍ لا مُبالٍ مُنشَغِلًا بعلاجِ إصابةٍ شبه عميقة في ذراعِ يامن ” وهل لي شأنٌ أنا بكَ حتى تُصاب وتُعارِك أولئك هَكذا؟”

” في هذا الشَّأن، إنَّ الأمرَ في الحقيقة…”

حكى يامن ليزن كل الأحداثِ التي مرَّ بِها حتى يَصِلَ لعراكِهِ ذاك.

لم يَبذُل يزن أيَّ مجهودٍ يُذكَر في تقديرِ فِعلَتِه أو شُكرِه أو حتى بالتَّأسُف مِنه في ما فَعلَ لأجلِه، بل زفرَ بغضبٍ مُحدِقًا بغبنة في عَينَي يامن وهو ينهضُ من مَجلِسِهِ ويُخبِر.

“طيلةَ سَبعةِ سنين استطعتُ التَّشبُث وتَحمُل مشاقِ الذُلِّ والإهانة والتغاضي عمَّا سَلَف واقتَدَرتُ على البقاء صابرٍا طائعًا لأوامِره ومهامِه القاتِلَةِ لي من قِبل خالد الذي يَعلَمُ بالفِعلِ بشقائي! أما أنتَ يامِن فأنتَ لِوَحدِكَ مَن تَعلمُ بأمري وشأني وشأنِ خالد وسُهَيْل ، تَعلمُ جيِّدًا ما لاقَيتُ مِن إهاناتٍ واحتِقارٍ وازدِراء مِن أتِمَّة الناس وهذه الإهانات والتَقْلِيل لن تُغير فيني أو تؤثِر بِيَ في شيء ، قَطَعتُ وعدًا مع نفسيَ الماضِية مهما كان ما قادمٌ إليَّ مِن مصائبٍ وابتلاء ومهما كانَ ما أهدِفُ إليهِ بمستحيلِ فسأصِلُ إليه فإن كانَ مُستحيلًا حقًا فأنا سأفعل المستحيل أيضًا كي تُزال كلمة المُستحيل من القاموس سأصبِرُ لهُ من أجلِ فقط أن يعود سُهَيل إبني بين ذراعيّ سالِمًا! “

يامن وهو يُبدي القَلق على وَجهِه ” فَلتَكُف عن هذا يزن! تَوَقف عن طاعَتِه و إنزالِ ذَيلِكَ لهُ كالكَلبِ الطائع! الا تكفيكَ حالُكَ هذهِ وأنتَ قد تُؤخَذُ روحك بضَغطَةِ زِر! أنت كاللُّعبَةِ بين يَديه، فلا تعلم حتى إن كان سُهَيل جُثَّةٌ قُتِلَت على يدي هذا الوحشِ أم يُعذَّبُ ليلَ نهار يَرجِفُ بَردًا ام يتَضوَّرُ جوعًا!! “

صاحَ يزن بغضب لا يعتري ملامحهُ الباردة عادةً بوجهٌ سُلِبَ منه كُل شيء مُحاولََا أن يحمي آخر ما تبقى لهُ بحياتِهِ البائسة ” الموت أكثرُ تَفضِيلًا لي على أن أترك سُهَيل بمفردهِ يعاني برفقةِ ذاك المُخادِع! لن أخلِفَ وعدي وأتخلى عن سُهَيل!! لن أصبح شبيهً لهُ أبدًا ما حييت، مهما عانيت وتذوقتُ من مآسي سأنازِع وآخذ بثأرِ جلنار التي قتلوها بغير حق، لن أفعل كفعلته ببيعِ ابني لؤلائك الـ*** …. “

*بقيَّةُ الحِوار لا يُمكن عرضُه للعامة *

مرت دقائق.

غادرَ يزنٌ غرفة المعيشة تاركًا يامن وحيدًا مُتجَهمًا بجوار ابنته هِتان النائمة قُرَّةَ العَين على الرُّغمِ مِن ذاكَ الشجار الصارخ الذي حدث منذ دقائق، كان يزن في شرفته المُفضَلةِ لديه يُلقي ببصرهِ على النجوم مُتأمِلًا لها بألم يتشوَّقُ إلى اليوم الذي سيعود فيهِ ابنه سالمًا مُعافَ في كَنَفِهِ الأبويِّ المُشتَاق.

رفع يزن رأسهُ عاليًا للمكان الذي تنتَصِبُ فيه السماء مرفوعةً رفَعَها رَبُّها وهو مَن يَقدِرُ على إسقاطِها، أحبَّ يزن السماء كثيرًا ففيها هُناك النجوم البرَّاقة باحِثًا فيها عن النجمَةِ التي سمَّا طِفلَهُ عليهَا ‘نَجمُ سُهَيل’ والقمرِ المُنير على وَجنتيهِ المُرهقتان و الطائرات المُحلِقة التي تضيفُ وَهجًا مُضافًا وجَمَالًا ودهشةً للسماء والتي كانت تزعج صفاء ذهن يزن أثناء تأمُلِهِ المُعتادِ هذا فقلد اعتادَ مُنذ بضعَةِ سنين كلَّما أخذوا مِنه سكينَتَه البقاء في الشُّرفَةِ لساعاتٍ طِوال حتى تدق ساعة الصفر.

هَمَسَ يزن مُوَجِّهًا نظره لِذَلِكَ الوَهجِ الذي مَن يُجمِّلُ عِنانَ السماءِ لَيلًا : خَشَيتُ وأخشى مِن أن تخشاني يا سُهَيل وأن تعتقدني الشَّر الذي هُم يدَّعون كوني هُوَ، لا أريدُ مِنكَ رؤيَةَ الجانِب البَشِع مِن أبيكَ لذلِكَ سأرتدي قنَاعَ الحَق وآتي إلَيكَ لنَجدَتِك فأنا قَطعتُ وَعدًا لها بأن أعيدُك…-

تمت مقاطعة هواجيسَ يزنٍ بصوت يامن الذي يرن في أذنه لعلوه صارِخًا

“فَلتَهُبَّ إلى هُنا حالًا! يزن!!”

…

Prev
Next
Tags:
#اخوي #اباء #تهديد
Tips: Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipisicing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore magna aliqua. Ut enim ad minim veniam, quis nostrud exercitation ullamco laboris nisi ut aliquip ex ea commodo consequat. Duis aulores eos qui ratione voluptatem sequi nesciunt. Neque porro quisquam est, qui dolorem ipsum quia dolor sit ame
ads

جميع الحقوق محفوظة لموقع سوردا ©2024

Sign in

Lost your password?

← Back to سوردا

Sign Up

Register For This Site.

Log in | Lost your password?

← Back to سوردا

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to سوردا