التوأم - 12
ركض أحد الفرسان لوليام قائلًا “جلالتك..لقد أغلقنا جميع البوابات العالمية والأبواب ولم يغادر أحد الى الأن..لكن لم نجد سموها!.”
“أين اختفت..أبحثتم بكل مكان؟!” صرخ وليام على الفرسان الذين يرتجفون خوفًا.
“نعم جلالتك..لا يوجد أي أثر للأميرة..” قال أحدهم والخوف يملأ قلبه رعبًا من غضب الإمبراطور.
تنهد وليام وأشار للفرسان “ابحثوا مجددًا..ان حدث مكروه لصغيرتي لن ينجو أحدكم من هذا..”
“حاضر!” نطق كلهم معًا وركضوا باحثين..بينما وجه وليام نظره لأبنائه الخمسة بعد أن بقيوا هم..
“أي نوع من الرجال تسمون أنفسكم؟! اختكم فُقدت ولا أثر لها، إلا يجب أن تكون حمايتها مسؤوليتكم قبل أن تكون مسؤولية أي فارس؟!”
لم يرد أي منهم..إلى أن نطق كارل “اعتذر أبي..تأكدت من جميع الأمن، ومن هوية جميع الموجودين..لا أعتقد أن مكروهًا قد أصابها..ربما..”
“ربما؟!” سأل وليام منتظرًا رد الآخر.
أجاب كارل “أعني..ماذا لو غضبت وقررت الهروب؟. بالنهاية اختي الصغيرة فتاة متهورة..”
“لن تفعل هذا..” همس مايكل بينما وليام تنهد وامسك جبينه.
“ربما قد فعلت..” قال وليام بينما يفكر.
“الغريب بالأمر أنها نستني، هذا مخيب.” قال كيفن بخيبة أمل تعلو وجهه بينما توجهت نظرات اخوته التي توضح وقته الخاطئ..ونظرات والده المشتعل مما جعله يختبئ خلف مايكل.
نطق مايكل مجددًا “جلالتك، لا اقصد شيء.. لكن تعلم أن سايا لا تحب اغضابك حقًا، لا أعتقد أنها هربت..”
نطق يوستاف منزعجًا “من عاداتها الهرب، لما ستقلق هذه المرة؟”
“ببساطة لأنها تحترم أبي..تعلم أن هروبها من حفلة كبيرة كهذه ومهمة ستكون اهانة لوالدي.. وسايا ليست حمقاء..ولا كيفن احمق..كلاهما يعلمان عواقب أفعالهم..” قال مايكل بثقة عالية بأخوته الصغار..بينما كان كيفن ينظر له هادئًا لأول مرة..
صمت وليام وفكر لينادي مساعده الخاص.
“أوامر جلالتك؟.” قال قائد الجيش.
“ليوناردو.. استدعي دان فاسليفينا.” قال وليام بينما ينظر للضيوف المتوترين..
بالفعل أومأ المدعو بليوناردو ونادى الحارس الذي ظهر وجلس أمام وليام واضعًا قدم على قدم.
“دان فاسليفينا.” نطق وليام ولازالت عينيه على الضيوف.
“نعم؟” قال دان متثائبًا “أن كان بخصوص ابنتك فلا أعلم شيء.” قال وأشار للخادمة لتجلب له القهوة.
“أتمزح معي الآن؟.” حاول وليام الهدوء..بينما كيفن همس لوالده “اقطع رأسه.”
نظر دان بتساءل “أهي ابنتي أم ابنتك؟. حتى ابني لا أعلم أين هو، ربما هربت مع عشيقها؟” قال مبتسمًا.
حاول وليام كتم غضبه لينطق “أي نوع من حراس العوالم أنت؟. لأذكرك..أنت مسؤول عن أي شيء يحدث بالعالم.”
“آه حقًا؟. معلومة فريدة.. اعذرني، كنت أعد قهوتي عندما أختفت ابنتك، نسيت أني جليس أطفال وليام ساتو، على أية حال..حتى قهوتي لم اشربها.” قال دان مدعي الحزن.
وضعت الخادمة لدان قهوته وغادرت.
لم يرد وليام فورًا الى ان نطق مجددًا “أبحث لي عنها إذا.”
شرب دان رشفة من قهوته ولم يرد فورًا “ليست بالعالم أساسًا.”
“أي عالم إذا؟.” سأل وليام.
“لا علم لي.” قال دان الى ان شعر بسيف يحيط رقبته لينطق “وليام، أين كنت بوقت تربية مايكل؟ من السيء أن يرفع سيفه على من أكبر منه.”
“ما فائدتك؟. بجدية فقط اعطي الحراسة لمن مفيد أكثر منك..” نطق مايكل موجهًا كلامه لدان، بينما تصاحب نبرته نظرته المليئة بالحقد تجاه دان.
أبتسم دان وابعد السيف قائلًا “لا~ على أية حال.” ترك قهوته ونهض “سأسأل حراس العوالم، أن اخبروني بشيء ستكون محظوظ عزيزي ويلي.” قال دان واختفى مجددًا.
أعاد مايكل سيفه لعند خصره “سأذهب للبحث عنها بالعوالم..لا اعتمد على من يسمون أنفسهم بالحراس..”
أومأ وليام “يوستاف ستبقى هنا معي، البقية تفرقوا بين العوالم، خذوا الفرسان معكم..احتياطًا.”
“زوج امي !” صرخ ذو شعر أسود اللون، يضع ضمادة على عينه..نعم مارك آدامز.
نظر له وليام منتظرًا كلامه لينطق كارلوس منحنيًا “جلالتك..اعتذر عن ازعاجنا لك بهذه الفوضى..قلقت فقط على اختي الصغيرة..كان لدي اقتراح بسيط..”
“نعم! دعنا نأخذ ابنك الغبي كيفن! سيكون من الممتع استعماله بدلًا عن سايا.” قال مارك مقاطعًا أخاه كارلوس.
نظر له وليام نظرة غريبة لينظر لكيفن الذي نطق “لم أحب الفكرة.. لكن سأكون هناك لربما يوجد شيء بالعالم السابع.”
أومأ وليام “أذهب معهم، كارلوس، اعتني به رجائًا.”
“بالطبع جلالتك، هو أخي الصغير بالنهاية.” أجاب كارلوس ثم أنحنى “عن اذن جلالتك.” قال ليتقدم مايكل ويفتح لهم البوابة..سُمحت البوابات فقط لأشخاص قلة بالفعل.
دخل الثلاثة وأغلق مايكل البوابة.
بالفعل..بقى كيفن عندهم لأيام..ولا يوجد خبر عن الأميرة..
كان كيفن جالس بالغرفة وحده..هادئ تمامًا..
دخل كارلوس معه بعض الكعك ووضعه أمام كيفن “أعلم أنك قلق..لكنها بخير..أنا متأكد..” قال كارلوس مواسيًا أخاه الذي أدار وجهه “هي بخير.. لكنها تتألم..أشعر بها..لكن..لا أستطيع تحديد مكانها..” نبرته توضح مدى ألمه على أخته..لكن لا فائدة بالنهاية..
لم يجب كارلوس فورًا ليقتحم مارك الغرفة “دع هذا الحزن جانبًا، وانهض! لدي قضية واحتاجك أخي الصغير.” قال بعد أن أخذ كعكة من كارلوس.
“قضية؟ ما شأني؟؟” سأل كيفن.
ابتسم مارك بثقة “توجد منظمة مسؤولة عن خطف الأطفال وبيع اعضائهم أو تربيتهم ليكملوا هذا المسار، سنحاول اكتشاف مكانهم.”
“اكتشفه وحدك..أريد النوم..” قال كيفن.
“كيفن..اعتقد أن عليك الذهاب..البقاء هكذا سيتعبك فقط ولا ينفع بشيء..ابحث مع مارك، ربما ستجدون شيء عن اختنا الصغيرة.” قال كارلوس.
“لدينا أخت صغيرة؟.” سأل مارك ليتنهد كيفن وينهض “لنرى أي نوع من المجرمين متواجدين في هذه المنظمة..”
بالفعل..خرج مارك يصاحبه كيفن.
“أتعلم شيء أخي الصغير؟ هذه المنظمة نفسها التي قامت بخطفي عندما كنت أصغر عمرًا.”
“حقًا؟.” سأل كيفن “لما مازالت موجودة؟. ظننت أن سلطات العالم السابع تدبروا بهذا..”
“أخي الصغير، لا تكون احمق، سلطاتنا خاصة بشياطين، منذ متى الشياطين تهتم لغيرها؟ بجدية فور أن غيرت المنظمة مكانها، لم يحاول أحد البحث عنها، أتعلم شيء؟ أنا كذلك ظننتهم ماتوا، لكن تبين عكس هذا.”
“ماذا حدث وقتها؟.” سأل كيفن.
رفع مارك رأسه للسماء وفكر “بالعادة لا أتذكر الكثير، لكن قبل سنين عديدة..
عندما كنت بالعاشرة، كان أبي كعادته يتركنا عند عمتي ليذهب لعمله.
بأحد الأيام كنت ألعب خارجًا، بينما كارلوس بجواري يدرس..وقتها عمتي نادت كارلوس الذي ذهب لها، وأنا بقيت وحدي.
سمعت وقتها لمن يناديني، فنهضت واتجهت لمصدر الصوت الى ان أوقفتني تلك اليد..لم أشعر إلا أني فقدت وعيٌ.
استيقظت بمكان شبه مظلم..مليء برائحة الدماء..تحيطني هالة مخيفة..نهضت ونظرت حولي، مكان مليء بالأوساخ، الأطفال بمختلف الأعمار والفصائل..بعضهم يبكي، والبعض الآخر بدا معتاد على هذا.
لم أبالي حقًا..لكني لاحظت عدم وجود المنجل خاصتي..نهضت وبدأت بالبحث حولي،لم أجده إلى أن تقدمت فتاة صغيرة والابتسامة تعلو وجهها.
“هل أنت جديد هنا؟؟” نطقت الفتاة لي.
نظرتُ لها بغرابة “نعم، من انتِ؟”
“ادعى إيلاين! أنا موجودة هنا منذ ولادتي! ما اسمك؟؟”
“إيلاين..اسم قبيح، ادعى مارك آدامز.” قلتُ بثقة وأتجهت للرجل الذي يقف عند باب.
“دعني أخرج.” قلت بتأمر.
ضحك الرجل “أنت جديد هنا؟”
“ما شأنك؟ دعني أخرج.” أجبته.
“يبدو أن عائلتك نسيت تربيتك أيها الصغير.” قال بينما يشد بقبضته، كيف لطفل أن يغضبه ببساطة؟.
على أية حال أجبت “أنت مزعج..أين منجلي على الأقل؟”
“اوه تلك الطفلة التي تتحول لمنجل؟. أنها مزعجة..تخلصنا منها.” قال الرجل مما جعلني اشتعل غضبًا فضربت ساقه بقوة..بالطبع لم أكن قويًا بالنهاية كنت طفل.
لم أشعر إلا أنه حملني من ظهري ورماني بعيدًا عنه..
تنهدت ونهضت لأتعرف على الموجودين، عرفتهم جميعًا رغم كثرهم..اعترف لا أتذكر اسمائهم ولا وجوههم ، أتذكر قلة فقط..يوري، كاي وإيلاين، أكثر من كانوا معي.
المنظمة لم يكونوا يقتلون الاطفال ويسرقون اعضائهم فورًا، لا، كانوا يجبرونا على أمور عديدة..كالسرقة..بيع الممنوعات..وغيرها من الأمور، كان هذا يسهل عملياتهم الإجرامية، لا أحد يشك في الأطفال، وهذا ما جعل تلك المنظمة تملك ثروة كبيرة..طبعًا هذا غير الأطفال الذين يتخلصون منهم.
لم يكتفوا بكل هذا، كانوا كذلك يخطفون الأطفال وطلب فدية كمقابل، أتعلم؟ لفعلوا نفس الشيء معي، لكن لم يعلموا أن والدك هو زوج امي، لأستغلوا هذا كذلك.
على أية حال.. مرت الأيام..وأجبرت على هذا..كان من يحاول الهرب من هنا يتلقى عقاب شنيع، يختلف من شخص لآخر..
احيانًا، عندما كنا نعترض عن فعل ما يطلبونه، ينتهي الأمر بنا بالضرب أو الحرمان من الطعام..كنا نعيش اسوء أيام هناك..
مرت ثلاث سنوات وأنا هناك، حاولت بأحد الأيام، بعد أن كبرت جناحاي، الهروب..لكن بالفعل خطتي فشلت..وعقابًا لي..قُطعت جناحيّ، أتذكر الى الأن الألم الذي راودني وقتها.
كان الرئيس يكرهني حقًا، ربما لأني كنت من النوع العنيد للغاية.. لكني استطعت الهروب بالنهاية.
بالفعل بدأت بمواعدة الفتاة إيلاين، احببتها بعد مرور سنتين من بقائي هناك وبقينا معًا، الى سن الخامسة عشر..عندما أتى دورها..دور قتلها..حاولت منعهم، لكن لا فائدة..ولزيادة عرقلتي، اقتلعوا عيني، لكني هربت، هذا شيء إيجابي، صحيح؟” قال مارك سائلًا بعد سرده لماضيه.
“أحدث كل هذا؟. وماذا حدث لإيلاين والبقية؟.” سأل كيفن.
“إيلاين؟ قُتلت، أما يوري وكاي موجودين التقي بهم احيانًا، بقية الأطفال استطعنا معًا الهروب.” قال مارك بينما يسير.
“لستَ حزين؟” سأل كيفن مجددًا.
“لما قد احزن؟ أهذا سيغير شيء؟ الحزن مجرد نوع من المشاعر التي تستهلك طاقتك، لا فائدة منها بالنهاية، كذلك اخشى على وجهي الوسيم من الحزن.”
ضحك كيفن “توقعت هذا الرد..”
بالفعل واصلوا سيرهم الى ان نطق مارك مجددًا “عند هروبنا حدث انفجار بسيط وقتها ساعدنا على الهروب، ولكن عندما جلبنا رجال القانون، لم يكون هناك أثر للمنظمة، لهذا ظننت أني انتهيت منهم.”
“إذا؟” نطق كيفن.
“ببساطة وجدت رسالة تهديدية موجهة لي منهم، أليس هذا مثير للاهتمام؟~ والآن أنا أرسلك لفخهم.” قال مارك بثقة.
“ترسلني؟.” سأل كيفن.
“نعم، انت أمير مهم، سيريدون فدية من والدك.”
“لكن لم أوافق على هذا..” قال كيفن معترضًا.
“من يهتم لموافقتك؟” قال مارك ليدفع كيفن “لا تكون أمير جبان.”
تنهد كيفن وأكملا السير..لكن اعترض طريقهما ظهور فتى ذو شعر ابيض طويل، نعم أليكس كارتر.
أمسك بأكتاف كيفن بقوة ناطقًا “أن عادت اختك سأواعدها!”
نظر له كيفن نظرة مليئة بالأشمئزاز “اختي تملك حبيب بالفعل..”
ادرك أليكس الأمر وتراجع “لهذا كانت ترفضني دائمًا..سبب وجيه! لكني اوسم من أي رجل، ستقع بشباكي قريبًا.”
تنهد كيفن وسار “كيف أتيت؟.”
“طلبني أخاك.” أجاب أليكس.
“مارك؟.” نظر لمارك “لما؟”
“طلبت منه شيء معين، لكنه أتى مبكرًا وفارغ اليدين، على أية حال..لدي خطة عبقرية.”
بالفعل أخبرهم بخطته واتجه كل من مارك وكيفن لمكان معين.
بوسط الأشجار التي جعلت من المكان مظلمًا..سار كيفن وحده بين هذه الأشجار إلى أن شعر بظهور أحدهم..
كان الرجل على وشك ضرب كيفن، لكن لسوء حظه أن سرعته لا تساوي سرعة كيفن الذي صّد الضربة بسهولة.
أبتسم كيفن أبتسامة عريضة ناطقًا “هل لديكَ مشكلة معي؟”
تمعّن الرجل في ملامح كيفن الى أن تعرف عليه لينطق “أمير أولوريا..ماذا يفعل أمير مثلك هنا؟ من انتظره ليس أنت..”
الأبتسامة مازالت مرسومة على محياه ليجيب “هذا قاسي..أتعلم أن هناك الآلاف يتمنون نظرة مني؟ أنتَ محظوظ للغاية.”
ابتعد الرجل عنه وسأل “أين مارك آدامز؟”
“لا أعلم..أين هو يا ترى؟” قال كيفن بينما يهز كتفيه علامة بعدم علمه.
قبل أن يتحرك الرجل تاركًا كيفن شعر بمنجل يحيط رقبته ليسمع صوت خلفه..صوت بغضه كثيرًا.
“تبحث عني؟ لطيف~” نطق مارك بأبتسامة بينما يحيط المنجل برقبة الآخر.
“مارك آدامز..لم تتغير..” نطق الرجل بدون أن لتفت حتى.
“حقًا؟ اظنني الآن أطول، أعتقد أن طولي وصل لمئة وثمانون..حتى عيني انظر لها، لا أعتقد أنك رأيتني بضمادة على عيني، صحيح؟ اوه كذلك طباعي، لا تقلق لن اجعلك تبكي، أن أردتُ سأقتلك ببساطة، لكني لم أعد أفضل هذا النوع من التعامل، أفضل التعامل بالقانون، أنا محقق شريف.” قال مارك بثقة بينما كيفن وجه له نظرات غريبة..
ضحك الرجل وابعد الرداء عن وجهه ليقفز ويقف خلف كيفن واضعًا خنجرًا على رقبته “سلم نفسك.. أبي..أعني الرئيس يريد الكلام معك..”
“اوه كوستاس أشتاق لي؟ هذا غريب، هل أشتاق لي حبًا بي أو يريد موتي؟” سأل مارك بينما كيفن بقى ساكنًا مكانه.
“من يشتاق لك حبًا بك؟. بالطبع لقطع رأسك هذا..” قال الرجل بينما مازال يوجه الخنجر على رقبة كيفن.
“من قال؟ خطيبتي تشتاق لي حبًا بي اعتقد، رغم انها غاضبة مني دائمًا بدون سبب، واختي! او لا، لا أتذكر اسم تلك الطفلة لكنها لا تحب رؤيتي أتساءل أحيانًا كيف لا تشتاق لأخ وسيم مثلي..همم..أخي كارلوس يشتاق لي! وكيفن كذلك، صحيح كيفن؟” قال مارك بثقة.
“لا.” نطق كيفن برد بسيط.
“أخي الصغير خجول حقًا.” قال مارك ضاحكًا.
صرخ الرجل “دع حماقتك جانبًا وأرمي هذا المنجل، أو ستودع حياة أخيك..”
“أتريد الصراحة؟ لا اهتم له اقتله، أن استطعت طبعًا.” قال مارك بعدم اهتمام ليتنهد كيفن وبالفعل قبل أن يرمش الرجل وجد نفسه على الأرض ممسكًا كيفن به.
“ظننته قوي..” قال كيفن.
“أنه طفل بالنهاية ليس بتلك القوة، اخوته الكبار ربما اقوى، أتعلم؟ لـ..” لم يكمل مارك كلامها ليقاطعه حضور رجل ذو لون شعر غريب..بين الوان الأزرق..مع شارب خفيف، يمسك عصى ليقف أمام مارك.