كامورا - 6
في صباح اليوم التالي ، حوالي الساعه الثامنه صباحا ذهبت الى التنزه برفقه اخي لوان لشرب الشاي معا في الحديقه ،و تتحدثنا ما يقراب الساعتين كان يخبرني لوان عن مدرسته، بما انه في هذا الربيع قد بدأ في الذهاب للمدرسه لقد قام بتحدث عن اصدقائه كان من الجيد سماعه وهو يتحدث بهذه السعاده، ومن ثم عدنا. ادراجنا للمنزل.
.
.
.
.
.
.
ذهبت لتناول الغداء مع عائلتي، لقد كانت الاطباق شهيه بشكل مفاجئ اليوم لقد استمتعنا بالوجبه معا ،بعد ذلك كنا بإنتظار التحليه.
.
.
.
.
” اوه والدي ”
” ما الامر يا نيلا ؟ ”
” لقد تذكرت اليس المهرجان بعد اسبوعين ؟ كيف تبلي بالعمل الان ؟”
” اوه ذلك صحيح لقد انجزت معظم العمل لقد تبقى بضع اللمسات اخيره وبعد عده ايام سوف تكون الملابس جاهزه ترقبي لعمل والدك ”
” بالطبع انا متحمسه للغايه بشأن الملابس !”
.
.
وبدأت الاحاديث عن المهرجان تجرفنا
.
.
.
” نيلا لدي شي اريد سؤالك عنه ”
” حقا ما هو ؟ ”
” في الحقيقه يا نيلا ما رأيك في الزواج بهذا الوقت؟ ”
لقد صدمت بسؤال والدي ! لما يسأل عن الزواج فجأه!
” اوه عزيزي لما هذا فجأه ؟ ابنتنا لاتزال صغيره لقد بلغت سن الرشد منذ فتره فقط”
“بالطبع انا لا ارغمها على هذا لقد اردت رؤيه وجهه نظرها ومهمها كان ما تريده طفلتنا سوف افعله ولو كلفني حياتي”
” شكرا لك يا والدي ، اما عن رأي في الزواج انا حقا لا امانع هذا اذا كان هناك شخص مناسب ”
“اوه طفلتنا وهل وجدتي الشخص المناسب؟ ”
عندما سأل والدي هذا اتت صوره ماركوس بعقلي كان هذا محرجا لم اعد استطيع التحكم بملامح وجهي
” احم احم .. لا ياوالدي ”
واشحت بنظري بعيدا ، لقد سمعت ضحك والِداي ولكن لم اعد النظر
.
.
بعد الغداء توجه كل منا الى اعماله ذهبت والدتي الى حفله شاي وذهب والدي للتأكد من اتمام اعماله ولقد ذهبت لقراءة الكتب في المكتبه وبالطبع لوان ذهب للعب مع اصدقائه.
.
.
بعد مرور اسبوع من العمل الشاق لانجاز التحضيرات للمهرجان تبقى اسبوع على المهرجان !
.
.
“اوه انستي ؟ هل اخترتي اي من الملابس سوف ترتدين في المهرجان؟”
“اوه على ذكرك ذلك لا ولا اهتم بذلك لارتدي اي من ملابسي ”
“اوه يا انستي كفي عن ذلك ولنذهب لاختيار تصميم جديد لكي ! ”
” جينا ~ من المتعب اختيار تصميم ”
“انستي ! لنذهب لمصمم الان على الفور !!”
أثناء توبيخ جينا لنيلا سمعو طرقا للباب
” انستي هل يمكنني الدخول؟ ”
“نعم تفضلي بالدخول”
” مالامر؟”
“لقد اتت لك رسالة من الكونت ماركوس ”
حال سماع نيلا لاسم ماركوس وقفت فورا و
اخذت الرساله من ايدي الخادمه وفتحتها سريعا
وبدأت بقرأه محتوى الرسالة وعلى وجهها نظرات الصدمه
“انستي مابال تعابيرك هذه”
” جينا”
“ن..نعم انستي ”
“لنذهب لشراء فستان ”
“ماذا مالذي غير رايك فجاه”
“اوه لا اولا اعطيني ورقه وقلم اريد الرد على هذا ”
وسرعان ما قامت نيلا بكتابه رد وارساله الى الكونت ماركوس
.
.
.
.
“انستي هل لي ان اسال ما السبب في تغير رأيك؟”
“هذا لان الكونت ماركوس دعاني للذهاب الى المهرجان معا!”
“حقا هنيئا لك انستي لنذهب ونشتري افضل فستان!”
واصبح يعلو وجه جينا نظره متحمسه!
.
.
.
.
في السوق
لقد سالت جينا نيلا لمذا لا تريد فستان من عند متجر والدها
فأجبتها “اشعر انني اريد التغير قليلا اريد ان ابدو بمظهر بسيط لا يجذب الانظار، جينا فأنا سأذهب للمرهرجان لا مأدبه”
“حسنا انستي لنجد افضل فستان لك ”
.
.
تجولنا كثيرًا وتفقدنا عده متاجر ومع ذلك لم اجد ما كنت ابحث عنه نظرت الى زقاق يقع بين المتاجر ولمحت لافتت متجر صغير
” جينا لنذهب لذلك المكان”
“اوه انستي لكن..”
” لا بأس لا بأس! معنا فارسٌ هنا”
“حسنا انستي”
.
.
“مرحبا بكم”
“اوه اهلا انستي النبيله ”
” اهلا ”
” حسنا سيدتي هل تردين استشاره للطريق ؟ ”
“ماذا لا اتيت لكي ارى الملابس التي لديكم”
“اوه حقا!”
“نعم ولما لا ؟”
“اعذري وقاحتي انستي لكنني لم ابع شيئًا من قبل لأنسه نبيله لذا ارجو منك العفو عن زلتي”
هززت رأسي واخبرتها بأن هذه ليست مشكله وبدأت اجول المتجر بناظراي
” عما يبدو انك لا تضعين الكثير من التصاميم بمتجرك همم”
“اوه انستي كما ترين مساحه متجري ليست ذلك الشي لذا كل تصاميم موجوده بكتاب التصميم الخاص لذا اي عميله تأتتي تختار اللون والتصميم المناسبين وانا اقوم بخياطته حينها”
“هذا لطيف هل يمكنك ان تحضري لي الكتاب؟”
“بالطبع”
اخذت الكتاب وبدأت أتصفحه ولا يمكنني سوا القول انني مذهوله
“هل هنالك خطب ما انستي؟ اعتذر عن كون التصميم سيء”
قفزت والتفت عليها ناطقه
“ماذا لا! اريدك ان تصممي لي فستانا”
“”ماذا!””
قالت جينا ومالكه المحل معا
“مابالكم ان تصاميمك مميزه للغايه لقد اعجبتني”
“حقا يا انسه؟ ”
” نعم! جينا انظري رغم بساطه الالوان الا ان التصميم والتفاصيل تجعله فخم ولكن بسيط بذات الوقت، الان لقد قررت اريد ان تخيطي لي فستاني”
“نعم انستي بطبع بطبع”
بدأت الانسه بأخذ قياستي وكنت قد اخترت تصميمين بالفعل وتناقشنا حلو نوع القماش التفاصيل والسعر
في تمام الساعه السادسه مساءً عادت نيلا الى المنزل
.
.
وفي اثناء العشاء
“والدي لقد دعاني الكونت ماركوس الى الذهاب معه للمهرجان الا بأس بذلك؟”
“الكونت ماركوس؟ بالطبع لم لا”
اود حقا ان اعلم سبب تبادل النظرات بين والداي كلما ذكرت الكونت ماركوس هل الموضوع غريب لتلك الدرجه؟
.
.
.
.
في اليوم التالي ذهبت مع والدي لرؤيه ملابس المهرجان
.
.
كان اللون الاصفر باهرا والتفاصيل على القماش والشعار على القميص كان رائعا، لم اتوقع ان يكون بهذا الجمال قط
” والدي لقد تفوقت على نفسك بهذا!”
“لقد اخبرتك بذلك”
” ههه .. يبدو ان مهراتك ليست مجرد كلام همم”
“ماذا بالطبع هل تمزحين معي ”
“ماذا بالطبع لا لكنهم جيدين للغايه انا فخوره بك ياوالدي ”
.