التوأم - 0
قبل قرون عديدة بهذا الكون..حيث قُسمت الإبعاد وكل بُعد قُسم لعوالم عدة .
وأحد هذه الإبعاد هو البُعد الرابع الذي حكمته “ديفاني أفينيس ابنة هينري” امرأة عُرفت بلون شعرها الرمادي وعينيها الرمادية الميتة..رغم عمرها الكبير إلا أن شكلها يوحي للشباب .
قسمت ديفاني بُعدها لتسع عوالم، ولكل عالم وضعت له حارس..كل ملايين القرون تغير الحارس لأسباب … سواء إستقالة الحارس بعد السماح له أو إنتهاء وقت حراسته ليتولى شخص آخر حراسة هذا العالم .
ووضعت قوانينها الخاصة بتلك العوالم .
بعدما قرر الحارس “هاجيمي فاسليفينا” ترك حراسته للعالم الثامن الذي لُقب بعالم “الدمار الدامي” كان على ديفاني إختيار من يحرس من بعده..وكان الإختيار الأسهل لها واقع بين أبنائه “دان واليانا” .
كانت جالسة على غيمتها تنظر للأثنان حيث يقف دان الذي له لون شعر أشقر اللون يرتدي قناع على الجهة اليمنى من وجهه ذو لون أزرق وعينيه تميل من الاخضر الى الأزرق..بينما أخته الغير شقيقة اليانا ذات شعر أرجواني اللون اللون وعينين تميل من الأخضر إلى الأزرق، تحت عينها اليمنى ثلاث نقاط.. وعينها اليسرى مثلث معكوس.
ابتسمت الحاكمة إشارة إلى معرفتها بأختيارها لتتشكل سلالم من الغيوم لتنزل لهما وتقف على الأرض سامحة للغيوم بالاختفاء لترفع يديها بأبتسامة ناطقة “بالسلطة المعطية لي أختار دان فاسليفينا ابن هاجيمي البالغ من العمر عشرين سنة فقط لحراسة العالم الثامن من بعد والده .”
قرارها أنذاك كان صادم للكثيرين..من يعلم ما العواقب التي ستجلبها هذه الحاكمة لشعبها بأختياراتها؟.
بالفعل حرس دان فاسليفينا العالم حيث اختار تسعة وعشرون عائلة تحكم العالم بمرور الزمن.. وجميعهم فشلوا بعملهم الموكل!. أو لنقول أن حظ دان بأختيار الآمل الأخير لطالما كان سيء .
وصل لعائلة ساتو التي حكمت لمدة طويلة ليقرر إختيار الأمل الأخير من هذه العائلة بأمر من الحاكمة ووقع اختياره على التوأمان “سايا وكيفن” ساتو..أبناء “وليام ساتو ” وهنا تأكد جميع من في ساتو ضمان فشل بقاء عائلتهم..لسبب معين..
وهو..
كون سايا ساتو فاقدة لقوتها بالفعل !