انتقام الملك الغير متوج - 2
في مملكة سورا .
العاصمة
كانت مليئة بالناس الذين ينتظرون قدوم ذالك الشخص .
والذي أعطاهم الامان والسلم . جنبا إلى جنب مع ملك مملكة سورا.
لقد كان الدرع الحامي للمملكة . نخبة النخبة .
دخل الأسد الأبيض . الى العاصمة. بعد أن قضى على جيش ملك اكيورنس. وحده دون مساعدة اي احد .
وهو يمشي رافعا رأسه وابتسامته تكاد تشق وجهه . يهتف له الناس قائلين حيو البطل. حيو الأسد المنقذ .
انظروا لقد عاد البطل. حيو الأسد الأبيض. كانت أفواه الناس .
تخرج كلمات تشعر أنها قادمة من قلوبهم . حتى بعض الناس . يحبونه ويريدون أن يكون الملك في مكان ملكهم الحالي.
وصل ارثوليوس إلى قصر الملك.
وعندما وضع قدمه على عتبة الباب . فتح الباب . لقد شعر البوابون بقدومه . الان هالته تسود كل القصر .
دخل إلى قصر وتوجه نحو الأريكة في الوسط الغرفة الكبرى.
وجلس.
تنهد ارثوليوس. وقال. اني جائع حقا.
سيدي . ماذا تريد ان احضر لك .
ارثوليوس : اوه ميديا. تبدين جميلة اليوم..
شكرا لك سيدي .
فقط احضري لي اي شي المهم أن أشبع بطني .
حسنا سيدي . لن اتأخر . . .
هاهو الطعام سيدي . دخل مجموعة من الأشخاص حملين على يدهم أطباق متنوعة . ..
اوه لقد قدم الطعام . انضمي الي ميديا. شكرا سيدي على دعوتك لكن لست جائعة بالإضافة اني اتبع حمية .
هههه حسنا . هذا جيد .
صوت مشي الاقدام على الأرض. شعر اسود . بشرة شابة بيضاء.
اذ لقد أكملت مهمتك . الجميع يتحدث عنك في الخارج.
ارثوليوس.
ارثوليوس. . قال ذالك بشكل منزعج .هاه من . هيزر ماذا تريد. أنا أكل الان. قل ما تريده وانصرف .
هيزر : هارغ يا صديقي. فقط اردت ان القي عليك التحية وانصرف ..
وها قد ألقيتها فأنصرف.الان
شعر هيزر . بالغضب . لكن قد كتمه . .حسنا انا ذاهب . وداعاً.
ارثوليوس : وأخيرا لقد شبعت .
ميديا : سيدي. الملك يناديك .تعال الى غرفته .
أنا قادم . توجه ارثوليوس إلى غرفة الملك . ودخل ..
انحنى على ركبته . آسف على التأخير جلالة الملك. لقد كنت في استراحة غدائي .
الملك [ غارفلد سوراليو ] ملك مملكة سورا
لا عليك خذ وقتك ايها البطل . عليك الآن أن تخبرني إلى أين وصلت .
نعم جلالتك . جيش اكيورنوصوفيا. البالغ عدده ثلاثة آلاف جندي . أحاط بكل نقاط دخول الى مملكة سورا . لكن بعد أن قضيت على قادتهم الخمس . وبعض الجنود عددهم 287 جندي
تراجع . الجيش . والان تتم حراسة المناطق. حراسة مشددة.
الملك ..ههههه احسنت. دقيق في كل شيى حتى اعداد اعدائك .
وضحياك . تحسبهم .
نعم . أظن أن ذالك ضروري. أليس كذالك.
بدأ الملك و الأسد . يضحكان معا. . . وصوت ضحكهما ساد الغرفة . ثم بعد ذالك . عم الصمت الغرفة .
الملك. اذ ما هي الخطة التالية . هل نهجم عليهم قبل أن يهجموا علينا . ام ننتظر .
ارثوليوس. لا داعي لذالك. لدي خطة بالفعل . لن يفهم اكيورنس
مالذي حصل له .
الملك ههههه هذا جيد . فطن وذكي. . متشوق لأرى ماذا سيحدث …..
في هذا الوقت .
في القرية امارسيا . في مملكة اكيورنوصوفيا. وهي قرية نائية
من الفلاحين. هي القرية التي يسكن فيها زايل.
كان زايل . غارقا في التفكير. وحده . ماذا سأفعل . وكيف أصبح
قويا كي أقتل الملك .
كانت ترواده هذه الأفكار طوال اليوم. . .
دائما تجده متواجد بجانب قبر أبيه . وذالك. لكي يذكر نفسه . بالانتقام . . .
كانت أمه قلقة عليه . واتى نوا صديقه . شعر أنه سيحدث امر غير سار. اذ بقي هكذا.
في داخل المنزل . كانت أم زايل.[ نتيريا] . مع جد و جدة والده
السيد . نوهان. و سيدة . اورا. العجائز. بالإضافة إلى نوا.
جلسين على الطاولة . يتناقشون حول . زايل .
قال . نوا . زايل فتى عنيد وأنا أعرفه منذ كنا صغارا
.
الان عمرانا لا يتجاوز ثمانية عشر. ولم نبلغ بعد. وهو يحاول أن ينتقم من الملك. لو فعل ذالك حتما سيموت.
الجدة .. ولدي الغالي. مات . ولم أره آخر مرة منذ أربعة أشهر.
ولن أراه مجددا . وبدأت تبكي ..
الجد : كما قلت . نوا. زايل عنيد . حتى انا غاضب جدا لو كان الأمر بيدي ومازلت اصغر . لكنت تهورت وذهبت مباشرة عند الملك. ومع ذالك اعلم انه دون جدوى . ولكي احمي زايل . يجب أن افعل ذالك.
نتيريا.. ماذا تقصد ايها الجد ..
الجد : الطريقة الوحيدة والتي ستعطي على الأقل بعض الامل . لزايل. وهي أن يتدرب في ذالك المكان.
اثق أنه سيصبح اقوى هناك .
نوا . اي مكان تتحدث عنه .
في أيام شبابي. كنت ارتحل. كثيرا ولقد رأيت الكثير من الأشياء في هذا العالم كائنات ووحوش . وأشخاص كثر. حتى أنه يوجد أجناس آخرى. . انتم لم ترو العالم بعد .
في الجانب الآخر من العالم.. عنما كنت ذاهبا الى مملكة تدعى . نوهندا . والي تعرف بأنها مملكة تستطيع أن تكون غنيا . فيها في طرفة عين .
لكن موقعها كان سريا جدا . لكن حصلت على خريطة إليها من طرف أحد الاقزام الذي ساعدته . عندما قطع عليه قطاع الطرق .
توجهت مباشرة نحوها. وقد كان معي صديقي . ابوليس .وعندما وصلنا . وجدنا فقط الخراب . وكل شيى تم حرقه. ثم علمت أنها دخلت في حرب مع أحد الممالك . التي أتت لاستحواذ عليها.
لم يكن لدي اي خيار سوى أن أمضي قدما . مشيت و مشيت . ثم بعد ذالك خلف أحد الجبال بعد أن صعدته . كانت هناك.
الهاوية .
لقد كانت حفرة عميقة جدا. وهائلة . رأيت بعض الناس هناك يلقون أنفسهم فيها . فأحترت من الأمر. و راقبت جيدا . ثم . أولئك الذين . قفزوا في الهاوية قد عادوا منها. . وسمعت منهم يقولون . لم نجتز المحنة .. عندما اقتربت منهم كي اسألهم .
قالوا أن هذه الهاوية عندما تقفز فيها دون خوف . تدخل في المحنة . وهي اختبار. تقدمه لك . امرأة تدعى بالمرأة الصهباء.
.وتلك الهاوية سميت باسمها.
.وعند اجتيازك لاختبار . ستحصل .
على القوة و عديد من الجوائز والكنوز . لكن لم يستطع أحد أن
يجتاز المحنة . . . .
نوا . اذ يا أيها العجوز . هل . دخلت في تلك المحنة. . نعم .
لقد دخلت . لكن لم انجح في ذالك وايضا ابوليس . قالت لي تلك المرأة .
لقد كنت قريبا . لكنك لست المختار. لم افهم كلامها. وقلت
لها اني سأعود . وعدت هناك . خمس مرات وكلها باأت بالفشل.
بعد ذالك استسلمت . ولم اعد . بينما . ابوليس لم يستسلم وحول مرة بعد مرة. لكنه لم ينجح..
ثم بعد ذالك افترقت أنا وهو . وعدت إلى المنزل وحدي
.لكن عندما كنت عائدا . التقيت .
شخصا . لقد كان شاب في مثل عمري أو أصغر. لقد قفز آلى الحفرة دون تفكير وهو يبتسم .لقد قال . اريد ان ارى وجه الامرأة الصهباء. ..
لقد شدني الفضول . كي اعرف ماذا سيحصل لهذا الشاب .
وبعد مدة خرج من الحفرة . وبدأ يضحك . لقد نجحت لقد نجحت . ذهبت مسرعا إليه . قلت له كيف فعلتها . . لقد قال
لي . أنه سر . أنه عقد بيني وبين المرأة الصهباء. اذ خنته سأموت
لكن . قال لي سأعطيك نصيحة . فقط . كن على طبيعتك. وضحي بكل ما تملك. كن جسورا ولا تخف . ولا تخبأ نوايا سيئة.
مع اني اجتزت المحنة من قبل. لم انجح
. لم افهم مقصده . لكن كنت قد استلمت. وهو عاد حاملا قوة جبارة . لانه عندما دخل لم تكن لديه تلك القوة . كان يحمل معه العديد من الأسلحة. والكثير من الذهب.
لقد أعطاني كمية منه . وهي التي ساعدتني في شراء هذه الحقول التي نعمل فيها الان ونكسب قوت يومنا. أنا شاكر له حقا .
اذ ذهب زايل ربما ربما . يستطيع أن يجتازها. هناك امل .
وانا اريد ان يفعل ذالك. لاني حقا اغلي الان واريد ان انتقم من قاتل . ولدي .
نتيريا .لكن هل حقا سيصبح قويا بمجرد اجتيازه محنة بهذه سرعة
هل يمكنه ان يصبح قويا لدرجة مهولة .
دفع زايل الباب بقوة . اعطيني تلك الخريطة اللعينة . سأذهب. الآن.. ..
الفصل 2 انتهى