بطلة بين السطور - 4
ستيف يمثل بصراخ وألم:”أدريان ذراعي تنزف دماء كثيفه جدا،ً لقد اردت اخبارك بنفسي بصعوبه كان طلبي يرفض دايما آه
يدي”
اي مستشفى اآلن؟!” أدريان وهو مرعوب:”مه ،
مهالً
اسرع سريعاً والهاتف على اذنه
ستيف:”مستشفى راوين”
أدريان:”حسنا انا قادم”
بعد مده قصيره وصل أدريان للمستشفى الى مكتب االستقبال مسرعاً ويلهث”مرحبا اين يمكن ان يكون المريض ستيڤ”
الفتاة بغرابه:”المريض؟!”
أدريان”نعم”
الفتاة:”لكن ستيف ليس مريض، لقد كان يريد لقاء صديق له ثم اخبرته ذهب للغرفه رقم 28 بالطابق الثاني بجانب مكتب
االستقبال”
أدريان ومالمح الغرابه بوجهه:”هل ان ِت متأكده انه ليس مريض؟”
الفتاة”متأكده كان يتحدث معي بنفسه”
أدريان بحيره وعيناه تتجنبها:”حسنا”
ذهب للمصعد الى الطابق الثاني
ليتمعن جيدا يمينا وشماالً رأى الغرفه المراده وطرق الباب
ستيف:”تفضل”
دخل أدريان ليبستم في وجهه ستيف، ستيف وهو ينظر بغرابه تفاجئ،تقدم أدريان له وجلس بجانب السرير كرسي
أدريان بهدوء وهو ينظر للتضميده على ذراع ستيف:”كيف حالك؟”
ستيف:”اوه، انني بخير، اريد ان اعتذر منك عن مكالمتي اليوم لقد جعلتك تقلق كثيرا، انا آسف”
أدريان بعد سماع حديثه ارخى رأسه لالسفل واستند بذراعين على فخذيه:”ال على العكس ليس بهذه الشده”
يعود ويستقيم ظهره ونظره على ستيف في السرير:”ستيف اريد انت تخبرني لماذا كذبت علي بشأن هذه الحادثه!؟
تفاجئ ستيف من رده ليحول نظره مباشره على آيال وعائشه اللتان واقفتان وتستندان ظهرهما على الحائط، كالهما تفاجئا
بتعابيرهما
ستيف ردا على أدريان:”لم افهم”
أدريان:” لقد علمت عن االمر عن طريقه موظفه االستقبال في االسفل عندما سألت عنك، قالت انك جئت لتلقي بصديق هنا!”
ستيف:”آه حسنا، سأخبرك لكن بالمختصر الن القصه طويله جداً”
وهو يشير بيده:”عائشه هناك لقد جائت هنا الى عالمنا وقالت انها قرأت قصه حياه هذا العالم وانها هنا لتساعدنا في تجنب
المصائب، اعلم ان األمر ال يصدق اآلن بالنسبه اليك، لكنه حقيقه، لم نكن نعلم ان اليوم سيحدث حقاً حادثاً لك لوالها النها تعرف
االحداث المستقبليه في الروايه”
أدريان:”ما الذي تقوله أي روايه!؟”
ستيف:”الروايه هي لوحدها قرأءتها في عالمها اآلخر نحن النعلم شيئا عن االحداث، ايضا اذا لم تتجنب المشاكل هنا ستموت حقاً
في عالمها!”
اوالً ثم اشرح لي كل شي” أدريان:”لنعود للبيت
اخرج ستيف ابره الوريد المزيفه واطفئ الطبيب كل االجهزه ليخرجو معاً ستيف وعائشه وآيال في السيارة، وأدريان لوحده
ذاهبون جميعاً الى بيت ستيف
بعد نصف ساعه وصلوا ودخل المنزل ليجلس أدريان على االريكه وجميعاً معاً
أدريان وهو يخاطب عائشه على االريكه امامه:”حسنا، ان ِت عائشه؟”
عائشه:”نعم”
أدريان:”لكن ان ِت صغيره جداً اال يمكن ان تكوني تلعبين مثال لعبه ك ُمزاح؟!”
عائشه بتبرير:” انا لست صغيره انا مراهقه عمري 16 عاماً وبالطبع أعي ما اقول ولست العب هنا هذا االمر يقع على حياتي
بالسوء وانا المتضرر االكبر ف كيف لي ان اكذب بشأن قصه ممكن ان تؤدي لموتي!؟”
أدريان:”اهدئي انا فقط اريد ان افهم، ليس لدي نيه التهامك بالكذب، حسنا اخبريني كيف بدأ االمر وكيف جئ ِت الى هنا؟”
الى تنفيذ الخطه مع ستيف وآيال وانقاذه من الحادثه
بدأت عائشه بشرح كل شيء منذ بدايه ما حدث معها وصوالً
أدريان:”هذا حقاً سىء متأكد ان االمر مرهق، اال يوجود مخرج ابداً لتخرجي وتعودي لحياتك الطبيعيه؟”
عائشه معبره:”ال يوجود”
أدريان:”بالتأكيد البد من وجود مخرج لكن لم تعر ِف ذلك بعد ألنشغالك بتنفيذ خطط تجنب المصائب، ما رأيك في ان اساعدك انا في
البحث عن حل للخروج الى حياتك الطبيعيه، وان ِت سيكون تركيزك كله فقط ألجل الخطط هنا؟”
تفاجئت عائشه من هذا:”في الحقيقه لم افكر في االمر من قبل اقصد فكره خروجي وعيش حياتي طبيعيه، لكن اذا اردت مساعدتي
ال بأس لدي بأمكانك هذا”
شعرت فجأة عائشه بالدوخه، تغمض عياناها وتغلقها وهي ُتمسك برأسها بقوه محاوله تخفيف عدم وضوح الرؤية والدوران في
عيناها
نظرت آيال لعائشه وتفاجئت لتقترب منها وتمسك بكتفها بكلتها يديها من الخلف ورأسها منخفض بجانب رأس عائشه:”عائشه هل
ان ِت بخير؟!”
أدريان وستيف ينظرون بقلق
ليتفاجئوو جميعاً بأغماء عائشه و ارتداطمها على االرض وصرخوا:”عائشه!!”