بطلة بين السطور - 7
ذهب للخلف وفتح الخزانه واخذ اللباس المريح ليدخل به للحمام امامه ثم بدل، بعد دقائق بينما عائشه تغسل وجهها وستيف بالاسفل يطلب الطعام
جاء صوت سعال قوي من الغرفه المجاوره، حيث يتكرر بسرعه شديده، خرجت بسرعه آيلا والقلق والخوف يعتريها لتخرج من الغرفه وستيف حالما سمع الصوت اتى مسرعاً ظناً انها آيلا من كانت تسعُل!، ليرها متجهه نحو الباب المقابل، ذاهبا خلفها بسرعه ودخلو جميعاً حيث رأو عائشه تسعل دم كثيف،
وعيناها مغمضتين وجسدها لا يتحرك!
آيلا:”ستيف بسرعه احضر الوعاء الكبير بالاسفل اللذي استخدمه للتنظيف”
ذهب مسرعاً ستيف للأسفل بعد ليحضر الوعاء لونه رصاصي غامق كان موجوداً في حافه المطبخ بالداخل
بعد مدته اخذه آيلا من ستيف
لتقول:”ارفع ظهرها”
وضعتها امام عائشه حتى تستفرغ فيه وهي لاتزال مغمضه العينين، يصعب جداً رؤيه مثل هذا الشيء امام آيلا انه مرعب، يمضي الوقت والدقائق تَدُق، عندما انتهت عائشه من الاستفراغ بدلت آيلا لباس عائشه،
بعد خروج ستيف من الغرفه، تأملت آيلا بعد ما حدث ان تستيقظ عائشه لكنها لاتزال كما هي
الامر غريب جداً ف كيف تستفرغ وهي مغمضه العينين هل تشعر وتسمعنا هنا!؟
آيلا بينما هي بجانب عائشه وهي نائمه يقاطع تفكيرها الداخلي:”كيف نسيت الطبيب، حقاً غبيه جداً!”
ستيف نزل بالاسفل بعد ان جاءت ابنتيه ستيفاني وسيرا وهو يستقبلهم امام الباب بالحضن بالاسفل:”مرحباً يا عزيزاتي هل انتن جائعات؟”
ستيفاني:”جداً لأذهب للتبديل”
بينما سيرا بقيت:”ابي اُريد مشروباً باردً”
اخذها ويده محاطه بكتفها:”حسناً، تعالي هنا لنرى ماذا يوجود”
فت الثلاجه حيث هناك عصير برتقال في زجاجه متوسطه الحجم؛”انظري وجدنا عصير”
اخذه من بيده ليضعه على طاوله المطبخ
واخرج كاسه صغيره من اعلى الخزنه ليَصُب بها العصير، وسيرا تتنظر وهي تراه
ليمد يده وتشرب العصير
ذهب ستيف للأعلى ليتفقد آيلا ليدخل الغرفه
يرى آيلا يبدو انها تنتظر شيئاً بينها وبين نفسها
ستيف:”آيلا ماذا حدث هل هناك شيء تريدين اخباري به؟”
آيلا:”اتصلت بالطبيب سيأتي قريباً، ماذا حدث للطعام هل اتصلت عليه؟”
ستيف:”نعم اتصلت لكن لا اعلم لم تأخر، ستيفاني وسيرا جاءو ايضاً اردت اخبارك من اجل عائشه قبل ان يدخلو هنا”
آيلا:”فهمت”
قبل 6 ايام
ام عائشه وهي توضب الملابس داخل الشنطه الكبيره المحموله
وعائشه وسرحانها نحو النافذه والشمس:”امي ماذا سيحصل للدراسه لقد فوت سنتين دراسيه من الثانويه العامه؟”
ام عائشه:”بأمكانك اعادتها واخذ صيفي حتى يتم التخرج مبكراً”
عائشه:” اوه نسيت امره، هذا جيد”
ام عائشه:”هيا عزيزتي لنذهب للمنزل، ايضا نور اتصلت عليّ وطلبت تاكسي الى هنا وهي الان تنتظرها هناك”
عائشه:”حقا!؟، هذا جيد اشعر بأكتئاب غريب نوعاً ما، اعقتد ان وجود شخصاً بجاني يجعلني اشعر بتحسن”
ام عائشه تمسح على رأس ابنتها؛”لا تتعجلي الشفاء، خذي وقتك وان كان طويلاً”
عائشه وهي تبتسم:” ان شاءلله”
بعد ساعه من وصلوهم الى البيت بأمان
اخذو نور وام عائشه يتحدثون مع عائشه عن ماضيها وقصص حياتها وعلاقاتها الشخصيه
حتى بالرغم من ان عائشه لاتفهم شيئاً، الا انها حاولت التظاهر انها تفهم بعض من ماضي قصصها
نور:”عائشه هل تعلمين لقد كنّا معاً في احد اعراس احدى صديقات الملوك! لم اصدق لحد الآن كان اشبه بالحلم، كل شيء خيالياً!”
عائشه:”هل توجد لديك صوراً التقطناها معاً هناك؟”
اخرجت هاتفها من جيبها الامامي:”لحظه لأرى”
نور:” هذه هي”
كانو مثل الاصدقاء القدامى خلال هذا الحديث تقربو قليلاً من بعضهم بعد مده طويله فقدت نور تلك الاحاديث الدافئه
الساعه 1:00 صباحا
كانت آيلا تسهر مع عائشه املاً ان تراها تستيقظ
كل شيء ابيض اللون اشبه بالحلم واذنيها تصفر بطريقه مزعجه، تتحسس السرير بيديها، وهي مستلقيه، تسمع اصوات آيلا
وهذا يجعل قلبها ينبض بشده والخوف يعتريها حيث الاصوات العاليه والغريبه
آيلا تلوح بيديها امام نظر عائشه قائله:”عائشه هل تري يداي؟!