بيتر باتريك وطاقة الكريستال - 1

أتجه الحاكم (ارتشيل باتريك مع أبناءه الاثنين (بيتر باتريك) و جاك باتريك .. وهم توأم بنفس اليوم، ايضا زوجته الحكيمة ايمي باتريك التي تهتم بقضايه المرأة في مملكة (السنك)، في طريقهم إلى مملكة (شيريا)، التي تقع غرب ( مملكة السنك). ارتشيل باتريك الحاكم السابع المملكة الـ (سنك).. (وهو رجل نحيف.. شعره ولحيته ناصعتا البياض.. طويل القامة).. أما زوجته السيدة ايمي باتريك.. نحيفة بيضاء.. طويلة القامة.. فهي الزوجة التاسعة في تاريخ مملكة (السنك). أما عن الأبناء.. (بيتر).. قصير القامة.. حنطي البشرة، (جاك) هو يكون الاصغر بدقائق فقط .. جميل المظهر .. اطول بكثير عن (بيتر).. ولديه علامة على وجنته اليمني .
عند وصولهم خرج (ارتشيل) و (ايمي) والأبناء من عربة الخيل،والسيد (نوح) بأنتظارهم هو و وزوجته (صابرينا ) الجميلة.. (فهي سمراء البشرة.. وشعرها الكيرلي المنكوش.).، اما السيد (ارتشيل) اخذ (نوح) في الاحضان منذ مجيئهم وقال السيد (ارتشيل): ( اوه یاسید (نوح) منذ زمن لم اراك).
رد السيد (نوح): ( اجل لقد كانت اجازة طويلة فعلا).
أتجهوا الابناء مع احد المساعدين للسيد (نوح) إلى القاعه الكبيرة التي يتواجد بها أبناء الحكام وزوجاتهم الذين تمت دعوتهم من قبل الحاكم (نوح) للحضور المجلس الرابع عشر الذي يقام هذه السنة …
حيث قالت (صابرينا): (لقد اشتقت لكم لن تصدق ما حدث في العطلة….. وبدأت (صابرينا) بالتحدث مع السيدة (ايمي) عن الاجازة المليئة بالفرح وهم في طريقهم القاعه.
اتجه (ارتشيل) مع (نوح) إلى داخل القصر في احد القاعات الخاصه والمغلقة حيث جلس على احد المقاعد الموجوده على الطاولة التي تكون ثلاثه اضعاف من الطاولة العادية مع الحكام الثلاثة الآخرون
الأول : الحاكم (سميث) حاكم مملكة (الهاص).. (بدين المضهر، وشعره الاسود الناعم، ورأسه الذي يكبر عن جسده بمرتين).
الثاني : الحاكم (ارلوند) حاكم مملكة (هارت).. (ضعيف الهيئة، يتمتم دائما بصمت، وعلى جبهته مثل شعار السهموالقوس).
الثالث: الحاكم (رونالد) حاكم مملكة (الديمن).. ( رجل حكيم، يعرف بأنه صامت دائما، نحيف قصير القامة، ترتيبه العاشرمن حيث استلامه للحكم .
ايضا السيد (ارتشيل) حاكم مملكة (السنك)، والسيد (نوح)
حاكم مملكة (شيريا) (وهو قوي الهيئة، لا يفوز عليه احد في ايشيء، طويل القامة).
بدأوا الحديث عن المشاكل التي تواجه المماليك، وايضا عن العدو المرتقب).
قال السيد (ارتشيل): ( كما تعرفون يا سادة لقد عاد … انتمتعرفون من بالطبع، ويجب ان نتحرك بسرعه لهزيمته قبل ان يدمر اي مملكة ان لم نتحد سيسحقنا واحد تلو الآخر هل من احد لديه رأي اخر).
قال السيد (سميث) وهو في حيره ( ولماذا يريد تدمير جميع الممالك ؟).

رد السيد (ارتشيل) انه سؤال جيد.. وصل لي خبر من شخص
موثوق بأنه بدأ خطته للهجوم ضدنا .. بسبب شيء يريده انا والحاكم (نوح) نعلم به آنه موجود هنا الآن.. لذلك طلبت من الجميع الحضور).

( لقد اتحد مع ( سيد المماليك) وأظن انه خطير كما يعرف).

قال (رونالد): ( لكن اخبرني.. لماذا طلبت ان اجلب زوجتي وأولادي إلى هنا .)

السيد (ارتشيل): (لا تقلق.. سوف تكون زوجتك وزجاتكمايضا بحمايتنا.. ولكن اريد ان تكونوا معي نقاتل معا.. بقوتنا سوف نهزمه)

قال السيد (سميث): كيف هي الحماية.. هل بقتل زوجتي وأولادي امام عيني).

قال السيد (ارتشيل): ( لا تقلقوا .. اعدكم بأنه لا يحصل شيء لأولادكم او زوجاتكم.. ها هل هناك احد موافق).

نهض السيد (نوح) وقال: (انا اوافق على كلام السيد (ارتشيل)). ورفع ذراعه، و (رونالد) مثله و (سميث) ايضا ولم يتبقى الا (ارلوند).

قال (ارتولد) بغضب: ( انا أرفض …. سوف أعرض عليه صفقة وسوف يوافق.. عن أذنكم سوف أغادر ) .

ونهض عن الطاولة لمحاولته للهروب وعلى وجهه التوتر والخوف، نهض من خلفه (ارتشيل) وأوقفه بأطلاق تعويذة صاعقه أخرجه من ذراعه ادتت إلى تشقق الأرض امامه.. ( لا يمكنك الذهاب إلى أي مكان سيقتلك ويدمر مملكتك الا تخاف من هذا ! ).

قال (ارلوند) عند خروجه بصوت عالي وبكل تباهي: (لا اخاف. وأخذ ينظر إلى الآخرين وغادر، وبلحظة كادت ان تصيبه

قوة تجعله يقف في مكانه من السيد (نوح) ولكن صدها السيد
(ارتشيل ) ! (دعه يذهب سوف يموت في كلا الحالتين .)

وبخجل قال: (اعتذر على هذا)

قال السيد (نوح) : ( لا عليك انها المرة المليون الذي يتشقق فيها هذا القصر .. سوف اصلحه فيما بعد.)

عاد السيد (أرتشيل إلى مقعده وهو غاضب، وقد واتفقوا جميعا على الاتحاد لهزيمة العدو .

وصل (أرلوند) إلى مملكة (الظلام)، وفجأه يقف وكأنه خائف بعض الشيء، ينقل للحارس كلمة السر التي بينهم، ويدخل من البوابة الكبيرة، وذهب مباشرة إلى الحاكم (ارثر) .

حاكم مملكة (الظلام)، وما يلقب بـ (رجل الظلام) )، وهو العدو اللدود للممالك الأربعة المتبقون دائما يرتدي عباءته السوداء، نحيل طوله معتدل .

دخل إلى القاعة الكبيرة وأنحنى الرجل الظلام)! .
(رجل الظلام) بأستهزاء : ( ما الذي اتى بك إلى هنا الان؟! )

قال (ارلوند) وهو خائف (سيدي ! .. لقد تجمعوا الممالك الاربعة عند الحاكم (نوح) وتحدثوا قليلا عن المشاكل التي دارت في الممالك في هذا الفترة ) .

قال رجل الظلام) وهو لا يبالي : نعم.. هذا ماحدث ما شأني انا). وذراعيه ترتجفان من الخوف والنظر في وجه رجل الظلام).

شهق وقال: (لا ليس هذا فقط … لقد اتفقوا جميعا على تدميرك).

قال رجل الظلام) بدهشة: (ماذا … وانت ماذا فعلت ؟). قال (ارلوند): (لقد أعترضت بكل تأكيد.. وخرجت من هناك بأقصى سرعة .. اجل حاولوا أيقافي والان انا هنا، أخبرني ماذا تريد ان تفعل بهم ؟ ) .

قال رجل الظلام ) بكل هدوء : ( وطاقة الكريستال.. اين؟).

قال (ارلوند) بحزم موجود سيدي.. انها في مملكة (شيريا)داخل القصر .)

رجل الظلام): ( وهل يعلمون بأنها هناك موجودة ؟.)

قال (ارلوند): (لا .. فقط السيد (ارتشيل).. والسيد (نوح) ايضا).
قال رجل الظلام): كم تريد من الذهب.. هل خمسة الاف قطعة ذهب تكفيك ؟!.

قال (ارلوند) والبسمة تضهر على وجهه: تكفي.. تكفي سيدي).
نهض (رجل الظلام ) وأطلق على ارلوند) بتعويذة (انثموند) الموت المحتوم).. وقال : ( انتظروني … انا قادم ! ) .

وهم على طاولة الطعام، يأكلون مما لذه وطاب .. السيد (نوح): (سيد (أرتشيل) أريدك قليلا اذا سمحت).

ترك السيد (أرتشيل) الشوكه والسكين بكل هدوء.. بالطبع تفضل).

وأتجهوا للأسفل إلى منطقة الحظر .. في غرفة مؤمنه جيدا، والتي يتواجد فيها (طاقة الكريستال)، التي تكون اقوى طاقة تكونت على ايدي اقوى السحرة، وهم ينظرون اليها .
سأله السيد (نوح) : ( ماذا سوف نفعل بها ؟) .
رد السيد (أرتشيل): ( لا اعلم يجب ان نخبأها جيدا قبل ان يصل اليها رجل الظلام) ).

قال السيد (نوح): ( هل ستبقى هنا).

قال السيد (ارتشيل): ( لا يجب اخذها معي إلى مملكة (السنك) …

وجودها هنا سوف تدمرنا).

قال السيد (نوح): ان علموا الموجودين انها هنا .. سوف).

قال السيد (ارتشيل): (لا تقلق.. لن يعلموا).

قال السيد (نوح): ( هيا الان سوف يقلقون.. لنعود اليهم ) .

السيد (ارتشيل): ( حسنا …).

وعند عودتهم، جلسا على طاولة الطعام.. السيد (ارتشيل): ( حسنا سوف اجلب لك من البلاط الجديد غدا ). الجميع ينظر إلى (نوح) و (ارتشيل) وهم يأكلون .

(حسنا لتجلب لي افخم نوع ان سمحت) وهو مبتسم.

ولكن في وقت عم الهدوء في جميع انحاء المملكة، وفجاءه
سمعوا صوت صراخ عالي قادم من الخارج، دخل عليهم فجأة رئيس الجيش المملكة (شيريا)
أنحني.. قال وهو يلهف : ( سيدي انه هو .. لقد اتى ! ) .
ونهض السيد (نوح) وعلى وجهه الدهشة قائلا: (ماذا ! )
نهض (ارتشيل).. وقال: فلتتبعني سيد (نوح) فورا.. ام انتم
فلتخرجوا عليه).
كل من الموجدين تركا الطعام وخرجا لمواجهة هذا العدوان (سميث) و (رونالد)، ليجدا رجل الظلام و جنوده امام القصر ينتظر السيد (ارتشيل) والسيد (نوح)، ولكن عندما رأى (سميث)
و (رونالد)، وكأنه فقد الامل في الانتظار.