دماء محرمة - 1
الفصل الأول | أنا ري! سـأجعلكُم تتذكّرون إسمي!
في سفينةٍ ما،
أمسكت تلكَ الفتاةُ وجهها بعدما تلقت لكمةً جعلتها تصطدِمُ بـسورِ السفينة،
فـصرخ الذي لكمها بـغضبٍ وبقيةُ أعضاء السفينة يحاولون الإمساكَ بهِ قبل أن يقتُلَها،
:أانتِ حمقاء؟! ستموتين! لقد إئتمَنَني بـحمايتك! لن أسمح لكِ بالخروج لـلـبحر هكذا!
إستقامت الفتاةُ الصغيرة ذات العشرةِ أعوام والدموع مُنهمرةٌ من عينيها، فـرفعت نظرها إلى الرجل،
وتحدثت بـكُلّ حقدٍ وغضب،
:سـأنتقم!!سـأتحدى البحر ولن أموت!! سأقتُلهم جميعًا! وسـترى أيها العجوز!
بعد سنواتٍ قليلة،
ظهرت تلك الفتاة {ري} ذاتَ الشعرِ الأسود القصير كـالصبيان، المُتميز بـخصلةٍ زرقاء على جانبها الايسر وعيناها الزرقاء الياقوتية المُشابهةٌ لـلمُحـيط،
دخلت المطعم وهي مُمسكةٌ بـعصير التوت الخاص بها،
فتنهدت،
:تخلصتُ منهُ أخيرًا! يا له من عجوزٍ مُثابِّر.
فـجلست على مقعدٍ فارغ ووضعت قديّمها على الطاولة،
رفعت نظرها إلى فتاةٍ بدأت بـالصراخ على صاحبِ المطعم.
كانت فتاةً لطيفةً تتميزُ بـشعرِها الزهري الذي يكادُ يصل طولهُ إلى كتفها، وعيناها بُرتقاليةٌ مـائلةٌ للـصفار،
:مهلًا أنت!! مالذي تظنُ نفسكَ فاعِلًا بهذا الفتى؟؟ لا تضرِبهُ بـهذا الشكل!
إلتف صاحب المطعم لها، وردّ بتعال واضح،
:إنه إبني، أستطيعُ أن أفعل بهِ ما أشاء!
عندما أنهى جُملته،
سألت الفتاةُ بـغضبٍ واضح،
:إبنك..؟ تستطيع فعل ما تشاء..؟
:أجل، ألديكِ مشكلة مع هذ-
لم تجعله الفتاة يُكمل كلامه حتى لكمته وأوقعتهُ بالارض،
إستقام الزبائن من أماكِنِهم فـإعتلت تساؤلاتُهم،
:من تلك الطفلة؟ كيف إستطاعت لكم رجلٍ بالغ؟
:أظن بـأنني رأيتها بـمكانٍ ما…
:أليس هذا خطيرًا؟ ماذا لو أتوا جنود العدالة؟
:ربما سـنقع في ورطة؟
:بـالمناسبة…لا أتذكر أن صاحب المطعم كان بـهذه البدانة…
صرخت الفتاة على وجه صاحبِ المطعم،
:أنا أكره العجائز أمثالك!! كونه ووُلد بـغير إرادته كـإبنٍ لك، لا يعني أنك تستطيع السيطرة على حياته! من-
قاطعت ري حديثها بـضربها علبة عصير التوت على الطاولة،
ري:فـلتتوقف عن الكذب! فـهذا طفلُ صاحب المطعم الحقيقي، وما أنت إلا بـ لصٍ مُحتال!
إلتفت الفتاةُ إلى ري،
:أمتأكدٌ من هذا؟
ري:ومالذي سـأستفيده من الكذب؟
إبتسمت الفتاة،
:هذا منطقي~.
أعادت الفتاةُ نظرها إلى المُحتال،
:إذن فـأنا أستطيع تبريحكَ ضربًا دون القلق على الفتى؟
أخرجت الفتاة خنجرًا ناصع البياض يتلألأ وكأنهُ جوهرة ألماس،
هلِع أحد الزبائن لـلخروج بعد تنبؤه بالذي سيحدُث،
:”أليست تلك طفلة الطمّاع؟؟ وتلك الفتاة ألا تبدو خطيرة؟؟ يجب علي إخبار الجنود”.
إستوقفه من الخروج دخول جندي عدالة،
:مـاهذا الازعاج؟ مـالذي يحصلُ هنا؟
:سيدي الجُندي!! هنالك شجار بين صاحب المطعم وطِفلتان!
رفع الجُنديُ نظرهُ إلى الفتاةِ وصاحبِ المطعم، ثم إبتسم،
:ياصغيرة، إنه لـمِن الخطير أن تحملِ سلاحًا حادًا هكذا.
إبتسمت الفتاة وإختفى الخنجر من بين يديّها،
الفتاة:سلاحٌ حاد؟ عن ماذا تتحدث سيدي الجُندي؟
دفع صاحب المطعم الفتاةَ من امامهِ وركض إلى الجندي مُستنجِدًا،
:سيدي الجُندي!! تلك الفتاةُ الصغيرة حاولت قتلي لِـلتو!!
نظر الجندي إلى صاحب المطعم وإختفت إبتسامتُه،
:حقًا؟ إنها فتاةٌ صغيرة..؟
:أنا أقول الحقيقة!! جميع الزبائن شاهدون على ماحدث!
أمسك الجندي بـيديّ الرجل محاولًا تهدئته،
:سيدي…لا داعي للقلق، حتى ولو كان حديثُكَ حقيقة…
إبتسم صاحب المطعم بعد أن شعُر بالطُمئنينة،
:توقعت تفهمـ-
فـتوقف صاحب المطعم عن الحديث بعد أن نظر إلى يده لـيجدها مُكبلةً بـأصفادٍ من حديد،
:هاه؟
إبتسم الجندي وأشارَ إلى جُنوده بـالخلف،
:هل ظننتَ أنني سـأُساعدُ مُحتالًا؟ وِفقًا لـقوانين العدالةِ فـسيتِمُ سجنُك لـمدة عشر سنواتٍ وربما أكثر بسبب جرائِمِكَ السابقة والحالية، سرقة، ضرب مراهق لا حول له ولا قوة، إبتزازٌ وتهديد، وقائمة لا تنتهي من الجرائم.
دخل أتباع الجندي وأخذوا المحتال للحبسِ والتحقيق، ثم أخذوا الفتى لمعالجته،
إلتف الجندي إلى الفتاة،
:عملٌ رائع ياصغيرة، هل يُمكنكِ إخباري بـإسمك؟
إبتسمت الفتاة،
:أنا؟ إسمي هو هيميجيما مييكو، لكنني لم أفعل شيئًا~، أنا فقط أكره أمثاله.
تجمد الجندي مكانه حين سماعه للإسم،
:هيميجيما؟
غطت ري رأسها بالقبعة ثم خرجت من بينهم،
لوحت مييكو بـيدها للفتى ثم خرجت،
إلتف الجندي إلى الباب،
:هيميجيما….وأيضًا أليست الطفلة الأُخرى…؟ ربما هذا سيكون سيئًا.
وفي الخارج،
لحِقت مييكو بـ ري وسألتها،
مييكو:مهلًا!، كيف علِمت عن ذلك؟
أجابت ري مستنكرةً لِما فعلت،
ري:علِمتُ عن ماذا؟
مييكو:أنتَ تعلم ما أقصده.
ري:أتقصدين المُحتال؟ فقط خطرت أفكارُه في بالي وحسب، وأيضًا.. ألم يُحذركِ بعدم إستخدام جوهرتكِ بهذا الشكل الواضح؟
ردت مييكو إستنكارًا بما تقصد،
مييكو:حذرني؟ جوهرتي؟ عن ماذا تتحدث؟
تنهدت ري،
ري:لا، كنت أُحادثُ نفسي،
أشارت ري إلى منتصف المدينة،
ري:أنا سأذهب من هُنا.
أشارت مييكو بـيدها إلى الجهة المعاكسة،
مييكو:وأنا من هُناك، وداعًا~.
بعد مدة قصيرة،
بدأ قتال ري ومييكو ضد جنود العدالة،
تذمرت مييكو بـإنزعاج،
مييكو:كُل هذا بسببك.
ري:لا تلوميني على أخطائكِ.
إلتفت مييكو إلى ري،
مييكو:هاه؟!
دفعت ري مييكو بقدمها لـتُبعدها عن هجوم جندي،
ري:الذي سمعتيه.
إستقامت مييكو ونفضت الغبار عن ردائها،
مييكو:ألا تعرف كيفية التعامل بلطافة؟
ري:أعتذر عن هذا، فـأنا لم أتربى على يدِ نبيل.
إبتسمت مييكو بغضبٍ ثم أكملت القتال ضد الجنود،
لكن، كيف إنتهى الامر بـهذا الشكل؟
قبل دقائق…
كانت مييكو تتمشى بالسوق وهي تُغني بـصوتٍ خافت،
فـإصطدمت بـشخصٍ كان مُسرعًا،
مييكو:أعتذر! هل أنت بخير؟
:لا، أنا التي لم تنـ-…أنتِ!
رفعت مييكو عيناها إليها،
مييكو:أنت!
فـصرخ رجال العدالة من الخلف،
:فـلتبحثوا عنها بسرعة!
أمالت مييكو رأسها لـكي تتمكن من رؤيتهم،
مييكو:عن من يبحثون ياترى؟
تنهدت ري،
ري:يالـلإزعاج.
فـإستقامت ودخلت أقرب زُقاق،
تبعتها مييكو من خلفها،
مييكو:هل يبحثون عنك؟
ري:لا تتبعيني!!
مييكو:لِماذا؟
ري:لا شأن لكِ بهذا.
تذمرت مييكو بصوتٍ عالٍ،
مييكو:هاه؟! مابالُ إسلوبكَ هذا؟!
توجه الجنود إلى ناحية الصراخ.
وفي الوقت الحالي،
هزمتا كُلٌ من هما الجنود وذهبت ري للبحث عن مكانٍ آمن،
وبالطبع…تبعتها مييكو،
جلست ري في مكانٍ قريب من الجرف،
سألت وهي تنظر إلى غروب الشمس،
ري:لِماذا تُصرّين على إتباعي؟
إبتسمت مييكو وإقتربت إلى ري،
مييكو:أانتِ فتاة؟ لم أتوقع هذا~.
ري:لا تتجاهلي سؤالي..
مييكو:أنتِ مُثيرةٌ لـلإهتمام، وأيضًا لم أمتلك شيئًا لأفعله~.
نظرت ري إلى مييكو،
ري:أنتِ، غريبة.
مييكو:هل يجب علي إعتبارها كـمديح؟
ري:إعتبريها ماتشائين…
مييكو:يا لكِ من كئيبة…ما إسمُكِ؟ هل تمتلكينَ إسمًا أساسًا؟
نظرت ري إلى مييكو بـصمتٍ لـثواني..ثم ضحكت،
ري:أنا ري، هل تحاولين إستفزازي؟
غطت مييكو فمها،
مييكو:لقد ضحكتي~!! يالكِ من لطيففة!!
نظرت ري إلى مييكو بـإبتسامه،
ري:مارأيك بالإنضمام إلى طاقمي؟
مييكو:طاقم؟ بحارة؟ بـهذا العمر؟
ري:لا، طاقم قراصنة، وليس الآن، فـهذا مستحيل، سـيقتلني ذلك العجوز إن أصبحت قرصانة الآن…لكن سـأُبحر بعمر السادسة عشر.
وضعت مييكو إصبعها على حِنكِها مُتسائلة،
مييكو:هممم..وكم عمركِ الآن؟
رفعت ري أصابعها لـتحسُب،
ري:هممم…إثنى عشر.
مييكو:أنا في الرابعة عشر، مـالذي سـأستفيدُ منه لو إنضممت لكِ؟
إبتسمت ري بخُبث،
ري:إذ إنضممتي لـطاقمي، سـتتمكنين من لقاء والدك~ كلاكُما خطيرانِ على العالم لـذا هذا أفضل من البقاءِ في جزيرةٍ معرضةً للخطر~.
تراجعت مييكو للخلف،
مييكو:كيف علمتي عن والدي…
ري:لدي طُرقي الخاصة~، إن إسمه هو هيميجيما غيومي.
ضحكت ري على وجه مييكو المصدوم،
ثم ضحكت مييكو بعد أن تفهمت الوضع،
مييكو:حسنًا سـأنضم لـطاقمك، لكن بـشرط!
ري:وما هو؟
رفعت مييكو إصبعها السبابة،
مييكو:أن أُصبح النائبة~.
ري:بالطبع موافقة، لكن يجب عليكِ أن تطوري من قوتكِ أكثر~.
مييكو:أُنظروا إلى من تتحدث…أنا أقوى منكِ لـعلمك…
ري:لا يُمكنكِ التحديد بـهذه السرعة~!
إستقامت ري،
ري:لـنذهب لإيجادِ عمل، بما أنه لا يوجد شيء نفعله بهذه الأربع سنوات.
مييكو:هل لديكِ مكان معين في بالك؟
فكرت ري قليلًا،
ري:همم…
فـتذكرت شيئًا..
قبل أربع سنوات،
—-
كانت ري الصغيرة تُجري حديثًا مع رجُلٍ ذو شعرٍ أحمر،
ري:مطعمٌ في جزيرة ليونفيا؟
:أجل، لديه ألذ دجاجٍ مقلي في العالم! إن زُرنا تلك الجزيرة سأخذُكِ إليه!
فـدخل شخصان حين سماعهما لـحديثه،
:هل سنذهب إليه؟؟
:رائع!!
تنهد أحمر الشعر ثم إبتسم،
:بالطبع لا! سنسببُ له المشاكلَ هكذا.
تذمر الآخر،
:لا تُحمسنا على لا شيء!!!
:أنتما من قررا التسمُع على حديثي.
—-
ري:أتعرفين جزيرة إسمُها ليونفيا؟
مييكو:ليونفيا؟ إنتظري للحظات..
ضغطت مييكو على الساعة التي في رُسغها،
فظهرت شاشة هولوغرام زرقاء اللون،
مييكو:إنها قريبة من هُنا، لحُسنِ الحظِ هنالك سفينةُ حاوياتٍ ستنقُل بعض البضائع لها!
ري:إذن لـنتسلل إليها.
مييكو:لماذا؟
ري:لن يسمحوا لنا بالـركوب من مجرد طلب!!
مييكو:ومن أخبركِ أنني سأطلب منهم فـحسب؟
ري:هاه؟
أخرجت مييكو حقيبة جلدية من اللامكان،
مييكو:أستطيع رشوتهم بالمال…
ري:رائع…لـلحظة نسيت أنكِ مُدللة..
مييكو:بطريقة ما، ألا تعلمين الكثير عني؟
سارت ري إلى ناحية الميناء،
ري:صحيح أنتِ لا تعلمين…أنا لدي جوهرة قراءة الافكار.
مييكو:اوه~ نحن رفقاء~! ربما تعلمين، لكن أنا أمتلك جوهرة البوابات!
ري:أجل أعلم..
على كُل حال، فـلنختصر ما حدث بعد هذا!،
طلبت مييكو من صاحب الناقلة أن يوصلهم إلى جزيرة ليونفيا،
بالطبع بالبداية لم يوافق، لكنه لم يستطع رفض المال~.
وبعد إسبوع وصلتا إلى الجزيرة،
توجهت ري إلى منتصف المدينة وسألت عن المطعم،
بالبداية حاول المواطنون إبعادها عن ذلك المطعم بسبب إنتشار شائعة أن المالك متوحش كـالفهود!
لم تهتم ري لِما قالوا وأجبرتهم على البوح بالمكان،
وبالنهاية أخبروها.
عادت ري إلى الميناء لـتجد مييكو تلعب مع هرةٍ صغيرة،
ري:حصلت على معلوماتٍ عن مكانه، فـلنذهب، مييكو.
إستقامت مييكو وودعت الهرة الصغيرة ثم ذهبت إلى جانب ري،
مييكو:رائع أنتِ سريعة~ كما هو متوقع من قائدتي~.
إبتسمت ري ثم توجهت إلى مكان المطعم.
دخلت ري إلى المطعم بـدفع الباب،
ري:هل يوجد أحدٌ هنا؟
رفعت ري نظرها إلى طاولةٍ ما، فـوجدت شخصًا واضعًا رأسه عليها،
ري:ما الأمر، هل مات؟
مييكو:لا تتحدثي بـفألٍ سيئ…
جلست ري بـجانبه وهي تحاول إيقاظه،
ري:لكنه يبدو كـالجثة..
جلست مييكو فوق الطاولة وهي تمسح على شعر الرجل الاشقر،
مييكو:هل أنت حي~؟
رفع الرجل رأسه وهو يغطي عينه اليمنى بـيده،
رجلٌ يبدو في نهاية الأربعينات، لم يمتلك تجاعيد أو ما شابه..فقط بُنيتُه الجسدية أوضحت عمره، شعرُه أشقر قصيرٌ مُسرحُه للخلف إلّا الجُـزء الأيمن من مُقدمة شعره، إمتلك لحيةً وشارب خفيفانٍ لم يكادا يظهرا، كان مُرتديًا قلادة تحمِل جوهرة فضية اللون مع شريطان مُتدليان مِن القلادة.
فسأل الرجل،
:من أنتُنّ ياصغيرات؟
ري:موظفات!
إبتسم الرجل حين رأى ري وربت على رأسها،
الرجل:ألا يجب عليكِ التعريفُ عن نفسكِ أولًا قبل التقديم على وظيفة؟
ري:صحيح…أنا ري!
ابتسمت مييكو وأشارت إلى نفسها،
مييكو:وأنا مييكو.
ضحك الرجل بخفة،
:ربما سيزداد عدد الزبائن من بعدكُنّ~.
إستقام الرجل ثم غطى عينه اليمنى ب ضمادةٍ بيضاء،
:أنا كيلفن، مارأيكم بتجربه أطباقي أولًا؟
يُتبع.
—–
تعريف بـمَن في هذا الفصل،
الاسم:آوكي ري.
العمر:١٢.
اسلوب قتال:؟؟
جوهرة: قراءة الافكار.
تُمكنها قدرتها من قراءة وتعديل الافكار، وربما هنالك مميزات أُخرى لم تكتشفها؟
الاسم:هيميجيما مييكو.
العمر:١٤.
اسلوب قتال:خناجر؟
جوهرة: بوابات.
تُمكّنُها جوهرتها من فتح بواباتٍ لأي مكانٍ تريده وتسمح لها بتخزين الأشياء داخلها، لديها الكثير من الميزات..وأنا أكسل من أن أكتُبها جميعها! فلـتكتشِفوا البقية بأنفُسِكُم~!
العائلة،
الاب:هيميجيما غيومي.
العمر:؟؟؟
الحالة:حي؟
معلومات أُخرى:؟؟؟
الاسم:كيلفن.
العمر:٤٩.
سبب تغطيته عينه اليمنى:؟؟
إن كيلفن معروف في جزيرة ليونفيا بإشاعات غريبة، مثل أنه يقتل أي شخص أمامه، وأنه وحشٌ مسعور،
لِما كُل هذه الشائعات إن كان بهذه اللطافة؟؟
معلومات أُخرى:؟؟؟
—–
الحديث الذي بين الشرطتان “-” يُشير لـ أفكار الشخصيات.