روح القلادة الغامضة - 6

كان الليل قد أسدل ستاره، محملًا بصمت مهيب يغمر المكان. كانت السماء ملبدة بالغيوم الداكنة التي حجبت ضوء النجوم، مما جعل الأجواء أكثر كآبة. الرياح كانت تعصف بشكل متقطع، تحرك أوراق الأشجار اليابسة التي تساقطت من الفروع، بينما تلتفّ حول الأحجار المكسورة بمهبٍ خفيف.

في هذا الظلام المخيف، كانت بقايا المعركة السابقة منتشرة على الأرض. دماء الأعداء والأصدقاء اختلطت معًا، وتغلغلت في التراب البارد، تاركة وراءها بقعًا قاتمة تشير إلى عنف المواجهات التي شهدتها هذه الأرض.

على مسافة بعيدة، كانت بعض الأشجار قد اقتلعت من جذورها بفعل قوة القتال، وكأنها أعمدة شاهدة على الفوضى التي حلت هنا. الهواء كان مشبعًا برائحة الدخان المحترق والحديد، رائحة الموت التي لم تترك أي مكان للنقاء.

وسط هذا المشهد القاتم، كان كايروس يحدق في الأفق بعينين مثقلتين بالتعب. جسده كان مرهقًا، والآلام في عضلاته كانت تذكره بكل ضربة تلقاها. لم يكن الألم الجسدي هو ما يقلقه بقدر ما كان الشعور بالعجز والضياع. لم يكن قد توقع أن تكون الأمور بهذه الصعوبة، ولم يكن مستعدًا لكل هذه الخسارة.

أمامه كانت أطياف ماضيه تتداخل مع الحاضر. ذكريات التدريب الشاق الذي خضع له، الضغوطات التي واجهها وهو يحاول أن يكون الشخص الذي يمكن لفريقه الاعتماد عليه. تذكر كيف كان يقضي الليالي في التفكير في كيفية حماية أحبائه، وكيف أنه الآن يجد نفسه عاجزًا حتى عن حماية نفسه.

كل شيء من حوله كان يصرخ بهدوء قاتم، وكأنه العالم قد توقف عن الحركة. لم تكن هناك أصوات غير الرياح الخافتة التي تحرك الأشياء من مكانها. كان يشعر ببرودة الأرض تحت قدميه، ورطوبة الهواء التي تشبع كل شيء حوله. وفي قلب هذا الصمت الثقيل، كان كايروس يشعر بأن قلبه يغرق في بحر من الظلام.

….. بعد ان بحث كايروس عن اصدقاءه ليساعدهم … يكتشف ما لم يتوقعه جثث السجناء من الأطفال والكبار … وكذلك من بينهم اصدقاء كايروس …. ليضرب من الخلف …. ويسقط ويحمله الشخص الذي ضربه من بين رقبته ….. ليكتشف كايروس انه سلفر ….

(سلفر):”…… اهههه…. هل اشتقت الى صديقك القديم …هههه …….”
……..

……..
(كايروس):” اغغغغ …. … اخ…تك …. لم … ترد ان …. تكون هكذا …
(سلفر):” … اااه…. ماذا؟ …. …وما ادراك انت ….. بما … تريده اختي … هاااا”
…

رمى سلفر كايروس على حائط صلب …. وتحطم ….
…..
(سلفر):” مالذي تعتقد نفسك تتكلم عنها … هااا … أيها الوغد … خصوصا كونك انت سبب موتها …. ”
….
(كايروس):” اغغغ… انا … لم … افعل .. شيء …. انا لم اقتل اختك …. هل ماتت بسبب السيف الذي أخذته؟”
…
….
(سلفر):” اغكك… مالذي تظن نفسك تتحدث عنها هااا
…. سيف؟ اتعرف كنت لاخذته منك …. لولا انها اعطتك اياه برغبتها … وانا احترم جميع رغبات اختي … لكن لاجيب على سؤالك …. فهو …. لا ….. اختي لم تمت بسبب عدم وجود السيف … انها القائد في المرتبه الثالث اتظن انها ستموت بهذه السهوله بسبب … عدم وجود سيف …”
(كايروس):” اذا … لماذا؟ …. …لماذا قتلت هؤلاء المساكين …. ..لماذا … انت تصر على كوني انا قتلت اختك ”
(سلفر):” …..اصمت… انت ….. و هؤلاء فرقة المقاومة ….. انتم هم سبب موتها …. وسأجعلكم تدفعون الثمن ….. انت والمقاومة الخونة ….. ستموتون على يدي انتقاما لها …..”
….
…… بدأ سلفر يظهر من بين يديه اشعه صفراء …. كروية …… صغيرة
(سلفر):” …. هل سمعت من قبل بقصة يونا وشيبا؟”
(كايروس):” ماذا؟”
…. يطلق سلفر على كايروس كرته الصفراء ذات الطاقة المشعة
(سلفر):” لا .. لا .. لا … هممم في كل مرة انت لا تعرف شيئا سأقذف عليك ٥ كرات من الطاقة السحرية …..
(كايروس):” اغغغغ …. انا لم اسمع بهذه القصة من قبل ….”
(سلفر):” هممم بالتأكيد انت لم تسمع عنها فهي قصة من قريتي …… يونا وشيبا….. الشيطان والأخت الملائكة …. كان في يوم من الايام …. كان هناك اخ قبيح غاضب وحيد يعيش بمعزل عن العالم … لم يكن يهتم لاحد ولا يساعد احد كل ما أراده هو الاعتناء بأخته الصغيرة يونا …. بعيد عن مشاكل العالم …. يعيشون في كوخ صغير على أطراف القرية ….. كل ما أراده هو يسعد اخته …. التي كانت عمرها ١٠ سنوات …. وكان يحميها من كل الصعاب … وكان تملك قلادة بيضاء …. ذات شكل دائري تحتوي في منتصفها ياقوته خضراء …. … واستمر الاخ يعتني بأخته حتى في يوم من الايام عاد الاخ واحضر معه قلادة جديدة ذات لون اسود وفي منتصفها ياقوته حمراء ودخل إلى المنزل .. … ولم يعثر على اخته …. وبعث في كل ارجاء المنزل…. ولم يعثر على شيء … ثم يكتشف على الأرض آثار دماء …يقود إلى الخارج …. ذهب بحثا عنها في الخارج …. وذهب إلى القرية على أمل أن يعثر عليها ……… اتعرف ماذا رأى يا كايروس”
……
……. .
(كايروس):” ….. ل … اا… لا …”
….
….. يطلق سلفى على كايروس خمس كرات من الطاقة ..
(كايروس):” اغغغغ…. اهه…ااه.”
(سلفر):” قلت لك اذا لم تعرف الإجابة سأطلق عليك خمس كرات من الطاقة … الان أين كنت … اوه نعم ……بعث عن اخته …. فذهب إلى القرية ….ليجد… ان اهل القرية …. قد قاموا بسحبها من المنزل… وقاموا بضربها …. واذيتها …. وقتلها …. وقامها بتعليقها في وسط القرية …. وحرق …. جثتها…… ولم … يتبق… شيء من جثته اخته سوى الرماد … والقلادة ………. اتعرف … ماذا فعل الاخ؟ وما كان رد فعله …؟
(كايروس):” اغغغغ … قام …. بقتل اهل القرية جميعهم ..”
(سلفر):” صحيح ….. حيث قام بقتلهم كلهم من أطفال ونساء ورجال ولم يبق اي استثناء لاحد …. بسبب غضبه العالم لاخته تحولت القلادة التي احضرها لها .. ذات اللون الاسود .. إلى قلادة تعطيه كل قوة الظلام ودافع الشر …. والكراهية… والحقد …. وكل مرة يقتل فيها أحد تزداد طاقته …. بينما كانت قلادة اخته … البيضاء … بسبب موت اخته بقيت روحها تسكن .. في القلادة … ولها قدرات خاصة …هممم …. ولقد مات الاخ وهو يتحول للشيطان لا يقهر بسبب تأثره بأخته …. واختفاء روحها الفتاة من القلادة البيضاء
(كايروس):” اغغغ … لما تخبرني … بهذه القصة؟ …. .. اغغغ”
(سلفر):” اممم … يبدو أنك احمق في النهاية …. القلادة البيضاء بعد اختفاء روح الفتاة من القلادة بيقت قدرات هذه القلادة فعاله على الرغم … من اختفاء الروح … والقلادة السوداء ايضا … موجودة … ولا جيب على سؤالك … انها القلادة التي عثرت انت عليها …. قلادة الفوضى … الشر والكراهية… لذا … على الرغم من انك … لاتعرف … يبدو أنك لاتعرف حتى كيفيه تفعيلها … لذا … انا كنت أبحث على القلادة البيضاء … وفي طريقي وجدت هذه القرية… وظهر هؤلاء في وجهي لذا قتلت الكل ….”
(كايروس):” … ايها .. الوغد …. اغغغ … اختك لم ترد اي من هذا ….”
(سلفر):” اصمت … ولا تذكر اسمه …. سحر التقييد (بيفتا):
……
تظهر سلاسل بين يدي كايروس وبين قدميه وجسمه كله لتقييده وتمنعه عن الحركة…..
(سلفر):” انا لست احمق مثلك … لذا سأقتلك الان وانهي وجودك … حتى لاتكون هناك مخاطرة في المستقبل ……( سحر السيوف) … (سيوف الضوء)”
…..
…….. تظهر سيوف حول سلفر لونها صفراء تشع كل ضوء تتخذ هيئة السيف ……
(سلفر):” إطلاق”
……
……..تنطلق سيوف الضوء نحو كايروس … … وكايروس يرى السيف متجه نحوه ليتم قتله ….. ويتساءل كيف أصبح الأمر هكذا؟ كيف أدى هذا الأمر ليكونوا اعداء بعد أن كانوا اصداقاء؟ … ……
كيل ماتت لينا؟ ولماذا موتها بسببي؟ …….
كل هذه الأسئلة… يريد أن يعرف اجابته …. لكن فات الاون لانه سيتم قتلته …. بيد اخاها …
…..
….. في هذه اللحظة يظهر شخص من اللامكان ويصد جميع ضربات سلفر…. ليتم انه القائد الفن ….
….
(القائد الفن):” اسف .. على تأخري …… احتج وقت لاسترداد طاقتي …. …. اوي انت هذا الفتى لن يموت ابد طالما انا حي… …. كارا … اذهب حرري الفتى”
(كارا):” حاضر سيدي …. …. اصبر كايروس سأستعمل تعويذة التحرير لكنها ستحتاج الى وقت …..
………
(سلفر):” هممم …. يبدو أنه القردة تحتاج إلى بعضها البعض لأجل …. هممم لابأس … تعال … أيها القرد الضخم …
يهاجم القائد الفن …. سلفر … بقوة …. ويصد سلفى جميع هجمات القائد الفن بسهولة …. ولا يعتبر عزومه تهديد بالنسبة له ….
(القائد الفن):” اللعنة … *ضرب*….* صد* … خذ شعاع النور الأحمر… *اطلاق* ”
…..
يطلق القائد الفن شعاع احمر بأتجاه سلفر … ويقوم سلفر بصده بسهوله دوم اي مجهود يذكر ….

(القائد الفن):”…… اغغغغغ اللعنة يبدو أن الفتى عندما قال انه قوي لم يكن يمزح …..
……
…… ومن وراء سلفر يظهر شخص يقوم بتنفيذ سحر …. ….. ليتضح انه دينيف…..
……..
(دينيف):” أيتها الأرواح اعطيني القوى لاهزم عدوي …. (روح الثلج) …. *نيرا الثلج*..”
…
…. ليظهر …. اشواك من الثلج من الأعلى لتساقط على سلفر ليتم قتله ….”
…
(سلفر):”تبا ….”
…… يصنع سلفر دوامه حول نفسه …. ليصد جميع الهجمات الثلاجة وبعد انتهاء الهجوم في … لحظة
هاجم دنيف ….. وطعنه….
(سلفر):” هممم لست قوية في القتال القريب اذا .. هاااا … حسن مت …. سيف الضوء …. *اطلاق*
…..
….. اطلق سلفر سيف الضوء على دنيف … وقتله ….
….
ليظهر من اللامكان القائد الفن … وهو يهاجم
[“اسلوب الهجوم :النجم الساقط”]
……..
….
(سلفر):” ماذا؟ ….
…..
… يهاجم القائد الفن سلفر بكامل قوته المطلقة ….. ويصد سلفر هجومه بصعوبة … في كل ضربة يثقل سيف سلفر بسببب هجوم القائد الفن …
(كارا) :” أيتها الاضواء …. ازيلي قيودك … وحريري صديقي … من قيوده المأسورة …. ”
……
… يتحرر كايروس من قيوده ….
(كايروس):” شكرا كارا … الان ابتعدي … يجب أن أساعد القائد الفن …”
(كارا):” … حسنا ..”
يتجه كايروس الى المعركة والتي يبدو أن القائد قد بدأ طاقته تضعف بسبب القدرة التي يستعملها……….
…..
(سلفر):” ما الأمر… أيها العجوز … يبدو أنك أصبحت أبطأ…. وضرباتك بدأت تضعف …. اذا … لم تتحرك بسرعة … فسأقتلك هكذا…. *طعن*…”
(القائد الفن):” اغغغ … اللعنه …. اععععع … هذا مؤلم …. …انت … اغغغ قوي …”
…..
….. وصل كايروس في هذه اللحظة …. وضرب سلفر بلكمة في وجهه … دفعته بعيداا …
(كايروس):” أيها القائد اننت بخير … انت تنزف اذهب الى كارا لتعالجك”
(القائد الفن ):” الى من تظن نفسك تتكلم أيها الصغير … لا احتاج سوى الى القليل من الراحة … وسأستجمع طاقتي لاهزمه … احذر انه قوي للغاية..”
(كايروس):” أجل اعلم .. هذا..”
… (سلفر):” …يبدو أنك تدخلت اخيرا هاااا …
لنرى الان ما هي نتائج التدريبات التي خضتها …
….”
…..
……… ينطلق الاثنان لمواجه بعضهما البعض … ويضربان بالسيف بقوة …. يضرب كايروس بكاملة قوته تجاه سلفر … وسلفر يصد ضرباته . .. بسهولة …. وكذلك بالنسبة لكايروس يصد جميع ضربات … سلفر بسهول … نتيجة للتعب الذي تعرض له … من المواجهات التي قام يها … واستفذ طاقته السحرية وبقي القليل منها …. .
(سلفر):” حسنا …. هذا يكفي …. سأنهيك يا كايروس … بضربة واحد …. وانهي وجودك… سحر النور ….. شعاع الشمس الحارق …. ”
(كايروس ): ماذا؟
ينطلق شعاع سلفر بسرعة خارقة نحو كايروس … لينهي القتال… وفي هذه اللحظة يظهر الزعيم الفن ليصد الضربة … بفأسه….
(سلفر):” همم يبدو انكم ستواجهون وقت عصيب في صدها … هذا ما اذا تمكنتم من صدها …. … وداعا اذن في المرة القادمة ستموت ياكايروس اذا لم تمت الان .”
…. ويختفي سلفر ….
ومازال … القائد الفن يحاول ان يصد الضربة …. ولكن …. الفأس يتضرر ….. كثيرا …. وفي هذه اللحظة ينكسر فأس القائد…. ليتعرض للضربة بدلا من كايروس … ويسقط على الأرض….
….
….(كايروس):” أيها القائد …… ما … لماذا؟ وقفت أمامي …”
(القائد الفن):” اغغغ … لا تقلق … اي … أيها … الفتى … انا …اغغغ .. ك…ن. ….ت…. في … عداد الموتى منذ… ان طعنني…. يبدو أن سيفه من .. السيوف التي تحتوي … على … سموم …. اسمع … اريد ان اطلب منك طلبا … أيها الفتى .”
(كايروس):” اي شيء أيها القائد … فقط .. اطلب …”
….
…. (القائد الفن) :” ابنتي …. اغغغ .. أريدك أن تكون فئة جديد في المقاومة وتضم ابنتي لك ….. واحمها رجاءا … من كل …. أذى…. ولا تجعلها وحيدة … اغغغ .. انا هو الشخص الوحيد… الذي بقي لها … والان …. سأموت … لا أريدها ان تكون وحيد لذا رجاءا أقبل طلبي وكن إلى جانبها عندما تحتاجني …اغغغغ ”
(كايروس):” … أيها القائد … اغغغ … حسنا …. ما …هة اسمها .”
(القائد الفن ):” اسمها…. ه ..و … … ه…ا..رو…نا… اا…”
(كايروس):” هارونا… لاتقلق سوف أكون الى جانبها عندما تحتاح إليك أيها القائد …… أيها……. القائد………. أيها القائد!!!!!!!!!
…….
…………
……………… يتبع ….