سوردا
  • الرئيسية
  • سورادا
  • روايات
  • المدونة
  • النشر
  • من نحن
  • تواصل معنا
بحث متقدم
Sign in Sign up
  • الرئيسية
  • سورادا
  • روايات
  • المدونة
  • النشر
  • من نحن
  • تواصل معنا
Family Safe
Family Safe
Sign in Sign up
Prev
Next

2

  1. Home
  2. في الصحراء
  3. 2 - السِّراجُ المُنير
Prev
Next

نعلم ماذا حصل مع الام .. ولكن اين تكون فيروز الآن ؟

فيروز : حسنا .. سئمت من الوقوف هنا ! ، اتمنى الّا القى حدفي هناك .

اكملت فيروزُ الطريق الطويل المظلم في وضح النهار .. فجأةً بدأ صوتٌ خفيفٌ بالعليان حولها رغم ان المكان كان ضيقا ، قلقت فيروز وإذ بها ترى مخلوقا صغيرًا يتجه نحوها ..

فيروز : اوه .. انت كنت من تخرج تلك الأصوات ! وزغةٌ اذن ؟ سأحميكِ ، اقتربي ..

عندما اقتربت الوزغةُ منها لاحظت فيروز انها بطريقةٍ ما .. انها ليست وزغةً عاديه ، فجأةً بدأت الوزغةُ بنفث شيءٍ في وجه فيروز ذو رائحة غريبه .. واذ بفيروز تسقط مغشًا عليها .

بعد بِضع ساعات .. إستيقظت فيروز على ضوء سِراجٍ في يد فتاةٍ ذات عينٍ حادةٍ وشعرٌ حالِك السواد جالسةٌ على صخره ..

فيروز : إبتعد عني ! .. اوه .. انتِ فتاة

الفتاة : نعم .. انا فتاة ، ماللذي قادكِ إلى هنا على أيِّ حال ؟

فيروز : من يعلم .. كنت امشي في النفق إلى أن وصلت إلى هنا .. ثم أُغمى علي-

أمسكت الفتاةُ يد فيروز وركضت إلى نهاية الطريق .. وجدت نهاية الطريق مسدوده ..

الفتاة : من أين أتيتِ !

فيروز : كان الطريق مفتوحًا ، هنالك من سدَّه !

الفتاة : حظكِ سعيدٌ جدا !

فيروز : أعلم ، لو لم يكُن كذلك لم أكُن هنا ، الناس تعرف بعضها بالتحيةِ ومعرفةِ الإسم .. وأنتِ لا هذا ولا ذاك !

الفتاة : إعذريني ، سميني “ثرى” حتى لو كان اسمًا قبيحًا .

فيروز : “ثرى” ؟ اشعر أنهُ-

ثرى : أعلم ان معناهُ التراب .. او ماتحته .

فيروز : لا بأس بهِ حقًا ، على أيِّ ، أسمي فيروز

ثرى : يبدو أن رحلتنا الغريبه في هذا العالم الغريب تبدأُ الآن يافيروز .

بدأت “فيروز” و “ثرى” المشي في الصحراء للوصول إلى المدينه ، في الظلام الحالِك لم يكن هنالك نورٌ إلِّا نورُ سِراج ثرى ولا صوت إلِّا صوت خطوات الفتاتين بصمتٍ ممل ، كام يجب على واحدةٍ منهما أن تبادر وتبدأ الحديث ..

ثرى : فيروز ، ألم يحصل لكِ شيءٌ قبل أن يغمى عليكِ ؟

فيروز : رأيت وزغةً أحببت شكلها .. ما إن حملتها على يدي نفثت في وجهي شيءً غريبًا وغبت عن وعيي .. ودخلت هنا لأنني .. لماذا دخلتُ هنا ؟..

ثرى : أتشبهُ هذه ؟

ظهرت وزغةٌ على كتف ثرى تشبهُ صاحبة الأعين البراقه لكنها مختلفةٌ عنها بشكلٍ مبهم ، أخذتها فيروز ثم وضعتها على كتفها ..

فيروز : هذه الوزغةُ مختلفه .. رغم تشابهِ الإثنتين لكن هذه مختلفه ..

ثرى : سوف أجعل ذلك الدجال قطعتين مع وزغتهِ الغبيه !

ومن دون سابقِ إنذار ظهر حيوانٌ ذو مخالب شبيهٍ بالكلب ولكنه اكبر ، أخرجت “ثرى” سيفها وبدأت بمحاولةِ قتله .

ثرى : فيروز ، إبقي هنا إلى أن أنتهي من هذا المخلوق .. لا تبتعدي أكثر من ذلك !

فيروز : لك-

ثرى : لا وقت لذلك !

تركت “ثرى” “فيروز” خلفها على بُعدٍ بسيط وأكملت قتالها حتى جرحها ذلك المخلوق بمخالبه على كتفها ، تداركت “ثرى” الأمر حتى أنتهت الأمر بطعنةٍ قاضيه .

فيروز : كان ذلك رائعًا ! تستحقين بعض التصفيق !

ثرى : أعلم ، دعينا نكمل الطريق على صمتٍ لعله افضل ..

فيروز : يدكِ !

ثرى : أعلم كذلك .. سنعالجها عندما نجد مكانًا آمنًا .. لا تقلقي على شخصٍ تعرفتي عليه قبل بضع ساعات .

بعد طريقٍ طويل ، وجدت “ثرى” المكان اللذي تبحثُ عنه .. مكانٌ أشبهُ بالفندق قريبٌ من المدينةِ نسبيًا ، حجزت “ثرى” غرفةٌ تسعهما ثم ذهبت إليها برقفةِ فيروز ..

ثرى : فيروز .. هذه-

سقطت ثرى من ذلك النزيف من ذِراعها إضافةً إلى أن حرارتها كانت مرتفعةً كذلك

فيروز : ثرى ! يا إلهي أعنِّي ! حرارتكِ اشبه باللهب !

ثرى : ليس لدي وقت .. حتى لهذه العلل البلهاء ! سأُكمل طريقي يافيروز .. لعلي أجدُ حلًا يعيدكِ إلى عالمك !

وقفت “ثرى” بنيّة التوجهِ إلى المدينه .. ما إن سقطت في الرواق مرةً أُخرى ..

ثرى : مابال هذا الجسد الضعيف !

فيروز : المدينةُ والحلولُ لن يطيرا !

أعادت فيروز ثرى إلى تلك الحجرةِ المضاءةِ بنور سراجها مرةً أُخرى .

ثرى : إن كان الأمر كذلك .. لا تجعلي ذلك السِّراج ينطفئ وإن حلَّ النهار .

فيروز : أبشري ! لكن إبقي مكانكِ !

بدأت فيروز في التفكير وهي جالسةٌ على أرضِ الحجرةِ المضيئةِ بنور ذلك السِّراج .. محدقةً في ثرى ..

فيروز لماذا أنا ؟ أعني هل تساعد كُل من يأتي من ذلك المدخل ؟ أمرها غريبٌ فعلا ، لكنني شعرت بشيءٍ غريب .. رغم غربتها .. أشعرُ وكأنها أختي .. أخت ؟ أشعر أن هذا مألوف .. أين أنا ومن هي ولماذا هي مليئةٌ بالجروحِ عدى اللذي أُصيبت به اليوم ! وما قصةُ ذلك اللذي خرج لنا فجأه ؟ يشبه “نبَّاش القبور” إلى حدِّ وصف جدتي .. جدتي ؟ ماهذه الأشياء المبهمةُ في رأسي ! لا اتذكر شيءً ولا حتى ماذا كنت افعل قبل أن آتي إلى هنا ! من ذلك “الدجال” اللذي كانت تتحدث عنه ؟ ومن هي بذاتها ! وماللذي جعلنا هنا ! نُزُلٌ ومدينةٌ ومخلوقاتٍ غريبةٍ ! هذا كل ما أراه في وسط صحراء !

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Prev
Next
Tips: Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipisicing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore magna aliqua. Ut enim ad minim veniam, quis nostrud exercitation ullamco laboris nisi ut aliquip ex ea commodo consequat. Duis aulores eos qui ratione voluptatem sequi nesciunt. Neque porro quisquam est, qui dolorem ipsum quia dolor sit ame
ads

جميع الحقوق محفوظة لموقع سوردا ©2024

Sign in

Lost your password?

← Back to سوردا

Sign Up

Register For This Site.

Log in | Lost your password?

← Back to سوردا

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to سوردا