كامورا - 10
وبعد معرفه نيلا لخبر حملها لم تستطع ان تصدق ما سمعته عمرت الفرحه قلب النيلا
.
.
.
“جينا, سوف اصبح ام!”
“نعم سيدتي مبارك لكي ”
.
اخذت جينا والطبيب يباركان لنيلا والدموع تغمر عينا نيلا من السعاده الغامره بشعورها انها سوف تصبح اماً
.
“صحيح جينا”
“نعم انستي؟”
“لا تجعلي احد يعلم بذالك خاصاً ماركوس!”
“نعم بالطبع انستي”
“وانت كذالك ايها الطبيب اريد مفاجئته بطريقتي الخاصه”
“حسنا انستي عليكي الراحه الان سوف نقوم بتركك اذا احتجتي شيئا قومي بمناداتنا سوف ناتي فورا”
“حسنا شكرا لكم”
.
.
ترك الطبيب وجينا نيلا وحيده في الغرفه لتملئها الافكار السعيده فقط كان كل ما يجول بفكرها عن رد فعل ماركوس السعيده ومستقبلهم مع طفلهم الجديد
اخذت نيلا تفكر بالكثير من الاشياء ومنها ان تقوم بتاسيس غرفه لطفلها الان
.
.
‘عندما يولد طفلي سوف اقوم بتربيه في هذا القصر الواسع بكل حب لذا فلتأتي يا طفلي”
قالت نيلا ذالك بخاطرها ممسكة معدتها وتنظر بكل لطف الى طفلها الذي يوجد برحمها .
مر الوقت من غير ان تشعر نيلا بسبب سعادتها الغامره
.
.
.
وفي صباح اليوم التالي
.
“جينا ؟ هل اتى ماركوس؟”
“لا يا انستي هل تردين مني ان اسال كبير الخدم؟ ”
“نعم”
.
.
“انستي هل طلبتيني”
“اوه كبير الخدم ، متى سوف يعود ماركوس؟ ”
“في الامس لقد ارسل الامبرطور الى ماركوس رساله تفيد بان عليه التواجد في القصر لمده اسبوعين لذالك اظن ان السيد سوف يتأخر ”
“ماذا!!، لماذا لم يخبرني ماركوس؟”
“كان ذالك في وقت متاخر من الليل بلاضافه كان يبدو انو هناك امر طارئ اتمنى ان تتفهميه انستي”
“نعم بالطبع تسيطع الخروج”
.
.
‘ما بال ماركوس كان في العاده ياتي لاخباري حتى ولو ذهب في اخر الليل اتمنى ان كل شي على ما يرام انا قلقه حقا ‘
تخلخلت تلك الافكار الى عقل نيلا تساورها قلقًا على زوجها وايضا والد طفلها ، ارادت نيلا ان تخبر ماركوس في وقت قريب لكن اطرت نيلا لاتأجيل هذا قليلا .
.
.
“انستي لماذا انتي محبطه للغايه”
“جيناااا~~”
“مالامر انستي”
“ماركوس لن يعود الا بعد اسبوعين ”
“انستي السيد ماركوس يبدو مشغولا مؤخرا عليكي الثقه به فقط لانهاء الامور سوف تصبح على ما يرام ثقي به”
“نعم بالطبع اتمنى ذالك الا انه لا يساورني شعور جيد حقا ”
“لا عليكي انستي سوف يمضي كل شيء وسوف تنعمون بمسقبل لطيف مع طفلكم ”
“اتمنى ذالك ايضا”
.
.
.
وبعد مرور اسبوع
.
“ماركوس لم يرسل لي حتى رساله! ”
“هل هو بخير هل كل شي على ما يرام ماذا لو حدث مكروه وجميعكم تخفونه عني ”
“اهدئي انستي انه بخير حقا لكنه لم يجد الوقت لكتابه رساله تفهمه هذه المره”
“نعم استطيع تفهم عزيزي لكني قلقة حقا من كونه يخفي عني شيئا”
“ومالذي سوف يخفيه عنك انستي انه يحبك لدرجه لا يستطيع اخفاء شي عنكي جميعا نعلم ذلك لاتقلقي ”
“لكن جينا ماذا لو قام باخفاء حقيقه ان عليه الذهاب لحرب مفاجئة؟”
“ذلك مستحيل الحدوث لا تقلقي نحن في سلام الان ”
” حقا ؟ اتمنى ذلك ”
“سوف اقوم بأرسال بعض الرسائل الى لوان احضري لي ورقاً وقلم”
“بالطبع انستي”
.
.
| مرحبا لوان هاذه اختك الكبرى نيلا ، كيف هيا احوالك ؟ اليس الان الوقت الذي سوف تذهب الى الاكادميه؟ ، اتمنى لك التوفيق حقا فل تبذل جهدك صغيري ، اوه ولاني احبك حقا سوف اخبرك بسر عليك حفظه لنفسك لا تخبر والداي ابدا ولا احد اخر، هل تعلم اني سوف اصبح ام ؟ ذالك يعني انك سوف تصبح خالا ًسوف يكون لدي طفل لطيف مثلك اتمنى ان تنسجمو ، لاتخبر احد انا احذرك . احبك لوان ابقى بصحى جيدة|
.
.
“جينا قومي بارسال هذه”
“حسنا انستي ”
.
.
.
وبعد مرور اسبوع اخر ~
.
“واه اليس الوقت الذي سوف ياتي فيه ماركوس ”
“نعم انستي اخيرا ”
“ما رأيك بشكلي جينا؟”
“انستي انتي تبدين في غايه الجمال اظن ان السيد ماركوس سوف يفتن بك لفتره اطول من قبل”
“هه هل تظنين ذالك؟”
“نعم بالطبع ، هل الحمل يجعلكي اجمل من قبل؟”
“توقفي عن اخجالي~”
.
.
دق دق
“نعم؟”
“انستي لقد دخلت توا عربه السيد ماركوس الى القصر ”
“حسنا انا قادمة”
.
ذهبت نيلا على عجل لرؤيه عزيزها واخباره بخبر حملها كانت تمشي وتنبعث منها السعاده والابتسامه لا تفارق محيها كانت نيلا تنتظر ذالك لوقت طويل حقا لم تعد تستطيع تحمل كتم السر وقتاً اطول .
.
.
نزلت نيلا لاستقبال ماركوس مع جميع الخدم الاخرين
.
لقد رات نيلا ماركوس ينزل من عربته والارهاق على وجهه ابتسمت نيلا الى وجه ماركوس المرهق فأبتسم اليها ايضا ، وفي الوقت الذي تقدمت فيه نيلا لتحتضن ماركوس , الى بها تراى شخصا اخر ينزل من عربه ماركوس وليس شخصا عادياً.
.
فتاة بشعر احمر مثل الياقوت وعيناً تبرق في ضوء الشمس مثل العسل كانت فتاة جميلة حقا وراقيه الخطوات نظرت اليها نيلا لفتره طويله مأسورة بجمالها
الا ان ادركت نيلا ^من هذه!^
ثم نظرت لماركوس ليشرح لها الموقف فقام ماركوس بخفض عيناه ، مما جعل نيلا تشعر بلارتباك وكل ما يجول بخاطرها ‘هل كلام الخادمات صحيح’
.
.
“عزيزتي نيلا”
“ا..اوه”
“سوف اقوم بتقديم الانسه إيزابيلا لكي انها شخص سوف يقيم معنا لفتره قصيره”
“اوه حقا”
“اهلا انسه إيزابيلا تشرفت بمعرفتك”
“سوف اكون بين رعايتك”
“اتمنى ان اكون عند حسن ظنك”
.
.
بعد ذالك انتهى الترحيب بالانسة إيزابيلا ثم توجه ماركوس الى مكتبه واخذت الخادمات إيزابيلا الى غرفتها وذهبت نيلا الى غرفتها احتاجت نيلا لتفكر قليلا.
.
.
من هذه ؟ هل فقط سوف يكتفي باخباري انها شخص سوف يمكث هنا؟ هل هذا مقنع في المقام الاول ؟ مابال ماركوس حقا انه غريب ، وايضا من هاذه الفتاه الجميله حتى صوتها كان رقيقا ولطيفا حقا! من هيا
.
.
كل هذا دار بعقل نيلا مستأه من افعال ماركوس كانت نيلا حزينه حقا بما فعله ماركوس فجاه ومن غير اخبارها كما انها كانت سعيده لاخباره باخبار حملها لكنها قررت ان تاجل الاخبار الى ان تعلم سبب قدوم ايزبيلا الى القصر
.
دق دق
“انستي”
“نعم”
“يطلع السيد ماركوس تناول وجبه العشاء معكي ”
“حسنا سوف اتى بعد قليل ”
.
اخذت نيلا تتجهز سريعا لملاقه ماركوس وسؤاله عما يجري
.
“عزيزتي نيلا!”
“اوه ماركوس”
“مابال رد فعلك هذا؟ هل كل شي على مايرام”
“نعم عزيزي ”
“حسنا تعالي لنتناول الطعام”
“لقد مضى وقت طويل لم نتناول فيه الطعام معا صحيح نيلا؟”
“ذالك صحيح”
استغرب ماركوس رد نيلا لقد كان باردا وجافا على غير العاده.
.
.
“نيلا، لقد سمعت انه اغشى عليكي هل انتي بخير؟”
“ااا ذالك نعم انا بخير كان فقط بسبب الارهاق”
“نيلا عزيزتي انا قلق عليكي حقا فلتهتمي بصحتك جيدا في الوقت الذي اكون بعيدا عنكي ارجوكي القلق يأسرني كل ليله وانا بعيدا عنك كوني بصحه جيده من اجلي، لاترهقي نفسك بالعمل فلتتركي العمل لي سوف اقوم بانجازه ولتأخذي قسطا من الراحه”
“شكرا لك عزيزي لكنك لست مظطرا لفعل ذلك انت بالفعل مشغول ”
.
صمت ماركوس قليلا ثم قال:
“هل الامر يتعلق بإزابيلا؟ ”
“ا.في الحقيقه نعم”
“انا قلقله من قدومها فجأة وانت لم تعرفها لي بشكل صحيح ما معنى كونها سوف تمكث معنا لماذا!”
“انا اعتذر اعلم انكي مستأه لكني حقا لا استطيع ان افسر لكي الان سبب مكوثها معنا ”
“لماذا!”
“انه شيء سوف تعلمين ذالك في المستقبل لاتقلقي ”
.
.
“اوه وايضا لن احب احد اخر في حياتي انا احبك انتي فقط لا احد غيرك، حتى لو قدمت لكي في المستقبل واخبرتك عكس ذلك فانا اكذب لن استطيع ان احب شخصا اخر بمثل حبي لكي”
.
ابتسمت نيلا وملاء عينها الدموع لكنها قامت بكبحها شعرت نيلا ان ماركوس حقا يحبها لانه علم مالذي يزعجها سريعا وكان يحاول مواستها عما يحدث.
.
.
استمرا الاثنين بتناول الطعام والحديث هنا وهنا مستمتعين مرة فتره منذ اخر مره تناولو الطعام فيها سويا ، بعد الانتهاء من تناول الطعام قامو باحضار الحلوى الى المائده كانت نفس الحلوى الي بحفل شاي الكونتيسه
.
.
سرعان ما اصاب نيلا العثيان وشعرت بالدوار
.
“نيلا! ، هل انتي بخير ؟؟”
“نعم انا بخير لكن ابعد هذا عني ”
“الحلوى؟ ”
“نعم”
.
.
طلب ماركوس احدى الخدم بان يقوم برميها سريعا
“نيلا لنذهب الى غرفتك سريها”
“حسنا”
.
.
ذهب ماركوس مع نيلا طوال الطريق الي غرفتها
وكان يسالها ان كانت بخير ام لا وكانت تخبره نيلا انها بخير فقط شعره بالقليل من الدوار وانه ليس شيء كبير
.
.
بعد ذالك في صباح اليوم الثاني احضر ماركوس الطبيب ليتاكد من سلامه نيلا!
.
.
“ماركوس الامر لا يحتاج لطبيب في الحقيقه”
“علينا التاكد ، افحصها ايها الطبيب”
“حسنا”
.
نظرت نيلا الي طبيب نظره قلقله كما لو انا تخبره ان يبقى الامر سر لانها لم تخبر ماركوس الى الان
ولحسن الحظ فقد فهمها الطبيب جيدا
وقال لماركوس انه مجرد ارهاق وسوف يذهب سريعا ليس عليك الاهتمام له
.
.
“نيلا لماذا تستمرين بجعلي قلق؟ ”
“كوني بخير حسنا!”
“نعم بالطبع عزيزي فلتذهب الان اليس لديك عمل ؟”
“حسنا عزيزتي سوف اذهب”
ثم قبلها على جبينها وذهب الى عمله .
.
.
وبعد فتره من الوقت وقد كانت نيلا نسيت وجود الانسه إيزابيلا بالفعل لقد راتها في الحديقه بينما كانت تتنزه
.
“انسه ايزبيلا!”
“اوه اهلا”
“يبدو انك تستمتعين بنزه هل تردين تناول الشاي معي؟”
“نعم بالطبع يسرني ذالك”
.
.
بعد ذالك ذهبو لتناول الشاي معا وتركت الخادمات نيلا و إيزابيلا يتحدثون معا
.
استمتعت نيلا برفقه ايزابيلا ومر الوقت وهما يتحدثان كانت إيزابيلا شخصا لطيف مع نيلا مما جعل نيلا تفكر في انه لا بأس بكونها هنا بل الامر متتع للغايه في وجودها
.
.
ومضت الايام سريعا بينما كانت تقضي نيلا الكثير من الوقت السعيد مع ايزابيلا وزوجها لم تشعر نيلا قط بكون ايزبيلا شخصا سيئا بلظنت انها مثل اختها الصغرى
.
.
ومع مرور الوقت مضى شهران مع وجود ايزبيلا في القصر وقد كانت نيلا نست اخبار ماركوس بحملها بالفعل
“انستي؟”
“نعم”
“سوف تدخلين الشهر الرابع بالفعل ولم تخبري ماركوس بعد”
“ااا ذالك صحيح ”
“انستي انتي غير معقوله في المقام الاول لماذا اجلتي اخباره؟”
“اوه في الحقيقه كان ذالك بسبب قدوم ايزابيلا كان الوضع متوترا كنت انتظر رحيلها لكن لقد استغرقت وقتا اطول من الممكن المتوقع، لذالك سوف اخبره قريبا لا تقلقي ”
“حسنا ”
.
.
وفي اليوم التالي
.
طلب ماركوس من نيلا الحضور الى مكتبه ليتحدث معها
ذهبت نيلا الى ماركوس وكانت عازمه على اخباره هذه المره بالتاكيد لكن حدث ما كان في الحسبان
.
.
“ماركوس هل طلبتني؟ ”
“اجل نيلا تفضلي بالجلوس”
“هل تودين شيئا لشربه”
“لا ليس حقا مالامر؟”
“اه في الحقيقه..”
“لماذا تبدو متوترا اخبرني انا استمع”
“نيلا لا اريد منكي ان تغضبي حقا لكن هذا امر علي فعله”
“وماذا يكون؟”
” نيلا يتوجب عليكي الذهاب الى قصر اخر للعيش فيه لفتره ”
“ماذا ! لماذا!!”
“ذلك .. عليكي حقا الذهاب والمكوث لبضعة ايام فقط ليس بالوقت الكثير حقا ”
“ماركوس ماالذي تهذي به عليك اخباري سببا وجيها ”
“انا لا استطيع حقا اخبارك لكن عليكي ذالك يا نيلا سوف اقوم بتجهيز العربه لكي عليكي الاستعداد بقدوم الاسبوع الاتي ”
“هل تمزح معي؟”
“هل تضنين؟ ”
.
صعقت نيلا من الاخبار التي يحملها ماركوس لها الذهاب الى قصر اخر؟ لماذا ماهوا السبب اليس الامر كما لو انه يحاول ابعادي؟
اصحبت نيلا غاضبه للغايه لكنها لم ترفض وذهبت للاستعداد للذهاب وحزم امتعتها وشراء بعض المقتنيات الاخرى
.
.
‘يالالاسف لم اخبره هذه المره ايضا’
قالت نيلا ذالك وهيا مصابه بلاحباط لعدم مقدرتها على اخبار ماركوس بخبر حملها كانت سعيده بالفعل لكن لا تسري الرياح بما تشتهي السفن
.
.
وفي يوم رحيل نيلا .
.
.
كان قد اخبر ماركوس جميع الخدم ان نيلا سوف تذهب بأجازه لترفه عن نفسها لكن ماجعل الخدم يستغربون هو ذهاب نيلا من غير خادمه معها
.
.
“انستي؟ الن استطيع الذهاب معكي ؟ ”
“نعم جينا اظن ذلك انها مجرد اجازه ”
“لكن انستي انتي ..”
“اعلم لاتقلقي كثيرا سوف اكون بخير حسنا ! ”
“انستي”
“جينا لا اعلم متى سوف اعود لكن لا اظن اني سوف استغرق وقتا طويلا لكن كوني بخير في هذه الفتره كوني بخير الى ان تري طفلي وتقومي بتربيته حسنا ؟ ”
“انستي..”
“لاتحزني هكذا انا بخير وطفلي ايضا عليكي البقاء قويه لتريه حسناا”
“نعم انستي ”
.
.
ثم ذهبت نيلا الى العربه برفقه جينا. ووضبت اغرضها بالعربه ، كان جميع الخدم يرتبون لنيلا اغرضها ويستعدون لتوديعها وتمنى رحله جيده لها
بالطبع وماركوس وايزابيلا ايضا .
.
.
“اوه ايزابيلا؟”
“نيلاا سوف اشتاق اليكي حقا اتمنى ان تحضي برحله جيده ”
“اوه شكرا لكي ”
ثم نظرت نيلا الى ماركوس بستياء كبير
قد كان ماركوس مخفضا عيناه بالفعل ويشعر بالثقل من رحيل نيلا
.
.
“عزيزتي ”
“اعلم انك غاضبه مني الان لكني افعل هذا من اجلك حقا هنالك الكثير من الامور التي تجهلينا وانا حقا احاول حمايتك بكل ما املك”
“وهل حمايتي جعلي اذهب لمكان اخر ؟ انت تشعرني كما لو نفيتني”
“لا .. ارجوكي ان لا تفكري هكذا سوف يجعلني اشعر بالذنب اكثر من هذا نيلا دعيني اخبرك ”
“…”
” انا افعل ذالك من اجلك لن تعلمي الان لكن لحقا انتي فتاتي الذكية سوف تعرفين ذالك سريعا هل تظنين ان جميع من في هذا القصر يتمنون لكي السعاده؟ هنالك اشخاص ذو وجهين لذالك انا احاول حمايتك منهم حسنا! ”
“فل تكوني بخير نيلا لاتمرضي ولا تحزني وابقى سعيده ومشرقه ”
.
.
نظرت نيلا الى ماركوس والدموع تملأ عينها كانت نيلا تشعر بالغرابه من هذا الوضع ، ثم قالت لماركوس
“ماركوس ”
“نعم حبيبيتي ”
“انت تعلم اني احبك حقا الامر ليس وكاني ساختفي لكن سوف اثق بك حقا حتى النهاية لا تقم بتخيب ظني او ظن طفلنا حسنا؟”
.
“نعم بالطبع عزيزتي…… طفلنا؟؟”
“صحيح انا حامل ماركوس انا في الشهر الرابع بالفعل ”
.
نظر ماركوس الي نيلا بعيون مفتوحه وتملأها الدموع شعر ماركوس بمشاعر مختلطه منها شعور الذنب وشعور السعاده لم يعلم مالذي عليه فعله اراد من الكلمات ان تخرج من فاهه لكن لم يستطع التحدث كما لو ان لسانه انعقد لم يستطع التحدث لكن تحدث جسمه واخذ يعانق نيلا والدموع على وجنتيه واخذ يبكي بصوت طفيف على كتفي نيلا ثم مسح دموعه ونظر الى نيلا لم يستطيع قول شيء شعوره بالذب في انه قام بارسلها لقصر اخر يسيطر على مشاعره فاخبرته نيلا
.
“انا اتفهمك لا عليك ماركوس سوف اكون بخير حسنا؟ عليك ان تكون بخير ايضا”
.
هز ماركوس برأسه مجيبا نيلا ثم قام بتقبيل جبينها وتوديعها ركبت نيلا العربه وقامت بالتلويح له كانت ايزابيلا بالخلف لم تستطع سماع ما دار بينهم لكن مما راته انه وداع لطيف بين زوجين
في ذالك الوقت لوحت نيلا الى ايزابيلا التي من المفترض ان تكون حزينه بذهاب نيلا كما كانت تخبرها في الماضي انها سوف تكون حزينه عندما يفترقان لكن العكس تماما اخذن ايزابيلا تبتسم وتضحك برحيل نيلا كما لو كانت تلك غايتها
.
.
وفي طريق نيلا الى القصر. كان الطريق طويلا لقد مره بغابه واماكن بعيده حقاا كانت خائفه لكنها استجمعت قوها .
.
.
وبعد فتره طويله من الزمن وصلت نيلا الى القصر الذي جعلها تتفاجئ ، قصر متهالك للغايه وقديم هل علينا ان نقول عنه قصر ؟ انه شبيه بالسجن وتحيط به الكثر من الاوراق ويوجد امام القصر بركة صغيره صدمت نيلا من القصر ثم نظرت بعين الفارس لكن كان الفارس المرافق لها مصدوما اكثر من نيلا
.
.
“واه .. لا يهم لنذهب للداخل ربما يكون افضل صحيح؟ ”
“صحيح لنذهب انستي”
.
كانت كذبه من الداخل اسوء من الخارج بكثير المطبخ متهالك ومهجور انه ليس بقصر انه بقيا قصر قديم كان قصرا سيء للغايه للعيش فيه لكن لم تيأس نيلا وبدأت بالتنظيف مع الفارس المرافق
.
.
واستمرت نيلا بالتنظيف والترتيب لمكان نومها واكلها واجلت التفكير لوقت اخر
.
.
وبعد مرور شهر من رحيل نيلا
.
.
دق دق دق —
“ماالامر ”
“سيدي هناك حريق بالقصر الغربي !”
“ماذ!! ”
.
.
“…..”