كامورا - 12
وبعد مرور اربعه اشهر
.
.
وبعد ان بلغ طفل نيلا وماركوس شهره السابع
.
.
“انستييي”
“اوه مالامر رودان؟”
“انه هنا!”
“اه من؟”
.
ثم بعد خروج تلك التساؤلات من فاه نيلا مالها الا ان ترا قدمي شخص تعبر باب غرفتها الى بها تنظر الى وجهه فتجده اكثر شخص كانت في امس الحاجه الى رؤيةِ فمن قوة شوقها لم ترى الى الدموع تلمع في عينيها ، رأى رودان ان سيده دخل فقام بالخروج ليتركهم سوياً .
.
“ماركوس!”
“نيلا ؟ كيف كان حالك؟”
سمعت نيلا صوت ماركوس ولم تستطع ادراك ماحولها الى ان قدميها جرتها الى احضان ماركوس فاحتضنة وهيا مليئة بالشوق والحب والعتاب لم تستطع نيلا ان تعبر عن مشاعرها الا عن طريق البكاء .
.
.
وبعد ان هدئت نيلا اخذها ماركوس للجلوس والتحدث
.
“كيف حالك هل انتي بخير صحتك بخير؟”
“اه هذا نعم”
“كيف كانت ولادتك؟”
“جيده”
“اعتذر لم اكن هنا بجانبك”
“ها لاتقلق انا اتفهمك ”
“ذلك مريح”
.
ثم استمرت الاحاديث تجرفهم ناحيه من هنا وهناك فيخيرها ماركوس عن احوال عائلتها وعن المجتمع وتخبره نيلا عن كيف قضت هذه الاشهر وكيف كانت مساعدة السيد رودان لها وعن اشتياقها الى عائلتها واستمر حديثهم لوقت طويل الى ان تذكرت نيلا شيئا قد رأته منذ فتره طويلة.
.
“صحيح ماركوس”
“مالامر؟”
“لقد رايت في مكتبك قبل ان أتي الى هنا بعض الوثائق هل ما يجول في بالي صحيح؟”
“يا ماذا افعل بحق زوجتي الذكيه؟ لقد اكتشفتي اذا”
“هل تمزح؟ هذا يعرضك للخطر انا ضد خططك”
“نيلا عزيزتي بالطبع انه يعرضني للخطر لكنني كنت اخطط لهذا منذ عشرات السنين لذلك ارجوكي”
“لكن..”
“لذلك جعلتك تاتي الى هذا القصر انا اود حمايتك سوف اقوم بحمايتك انتي وطفلي حتى لو كلفني هذا حياتي وممتلكاتي ”
“اذن لذلك كانـ……”
.
.
وفي منتصف الحديث الى بنيلا تسمع صوت بكاء فتسرع الى غرفتها لتحد ان طفلها قد استيقظ كانت هذه هيا المره الاولى التي يرا بها ماركوس طفله كانت الدهشه بعينيه لقد نسى امره من شده شوقه الى الحديث الى زوجته وعندما رأه لم يستطع اغماض عينيه من الدهشه فالى به يرى طفلا بديع الجمال عيناه بالون الاخضر كلون الطبيعه وشعرا ذهبية كأشعه الشمس وبشره بيضاء كبياض الثلج لم يستطيع تصديق عيناه ومايراه فقد تجمد في مكانه تلاعبه مشاعر الفرح والحزن والخوف
.
“ماركوس الا تريد حمل طفلك؟”
“اه صحيح”
ثم بعد ذالك اخذ ماركوس طفله بين يديده فرأى لاول مره ابتسامه تجعل القلوب تذوب حقا شعر بمشاعر الحب وانذرفت دموعه على خدي طفله الباسم فنطق قائلا:
“نيلا الم تختاري اسمه بعد؟”
“اوهه لقد كنت افكر في ذلك كل تلك الاشهر ”
“وهل توصلتي الى اسم”
“بالطبع لمعرفتي بالامر الذي انت موشك على فعله قررت ان اقوم بتسميته فاليرو ”
“لماذا من بين جميع الاسماء؟”
“فاليرو تعني في الاطالية الفتى الشجاع والقوى لقد اصطفيت له هذا الاسم من بين الاسماء اريده ان يكبر بصحه جيده لكي يصبح قويا وشجعا ”
“لقد فكرتي بشكل جيد في هذا”
“بالطبع انه اسمه وسوف يرمز له!”
“اذا اسمه سيكون فاليرو ماركوس”
“صحيح”
“سوف اقوم بتسجيله كفرد من العائلة”
“هل سوف تستطيع من غير علم احد؟ ”
“بالطبع سوف تكون الوثائق سرية بيننا فقط لاتقلقي ”
“فالتحذر اذا !”
“بالطبع”
.
.
ثم بعد ذلك استمر ماركوس يلاعب طفله ذا السبعه اشهر بابتسامته الفاتنه لم تستطيع نيلا ايزاح عينها عنهم انهم كاشعه الشمس لم تستطع نيلا تصديق جمال طفلها وزوجها ولم يكن يعلم ماركوس مالذي سيحدث بعد هذا اليوم كان يقضيه وكانه اخر يوم سوف يرى ابنه به ، كان ماركوس وحيد عائلته لذا لم يكن يراى الاطفال من قبل كانت مرته الاولى في حمل طفل وكان ذلك طفله.
.
.
“نيلا حان موعد ذهابي ”
“حسنا فل تنتبه على نفسك ”
“بالطبع”
“نيلا فالتكوني بصحه جيده انتي وفاليرو لاتمرضو”
” بالطبع لاتقلق وكن بصحه جيده لكي يراك فاليرو حسنا؟”
“حسنا ”
.
.
ثم بعد ذلك اخذ ماركوس فاليرو ليحتضنه ويودعه كان يحتضنه بقوه لم يكن يردي ترك ولو لدقيقه واحده اراد اخذه معه الى المنزل والاستمتاع ببقيه حياتهم مثل باقي العائلات السعيده .
.
“لقد علمت من اين ورث هذا الجمال ”
“حقا؟”
“نعم مني ! ”
“اوه ماركوس!”
“كنت امزح معكي انه جميل مثلك لكن لا احد بمثابه جمالك عزيزتي”
خجلت نيلا من سماع كلام ماركوس فلم تسمع مثل هذا الكلام منذ فتره طويله حقا
.
.
ثم بعد احتضان ماركوس لفاليرو همس بأذنه بعض الكلمات قائلا
“فالتكبر بشكل جيد طفلي الصغير اود ان اكون معك في جميع خطواتك فليس لاحد مكانه بقلبي مثلك ووالدتك فالتك بصحه جيده والتحمي والدتك انا اعتمد عليك حقا طفلي الشجاع ”
.
.
فاليرو الطفل الصغير لم يعي تلك الكلمات لكنه وجه ابتسامه الى والده تشير له كما لو انه فهم مبغتاه وضحك له ، ابتسم ماركوس ابتسامه سخريه ‘ كما لو انك تفهم’ كان ذلك ماتعنيه الابتسامه
.
ثم قام ماركوس باعطاء نيلا فاليرو واحتضنها بشده واعتذر لها بقوله”اعتذر نيلا انا لست هنا معكي في جميع الاوقات اريد ان اراكي وانتي تكبرين معي ”
“لاتقلق سوف تكون هنالك فرصه لنرى بعضنا مره اخره كما لو كانت الاخيره”
قالت نيلا ذالك بسخريه فضحك لها ماركوس قائلا”ذالك صحيح”
.
بالطبع نيلا كانت حزينه لذهاب زوجها كانت تريد ان يكبر طفلها في بيئه افضل لكن ليس كل الاحلام تصبح حقيقه جمعت نيلا شتات نفسها واحتضنت ماركوس مواسيتا له بالتربيت على كتفيه واخباره “لابأس ” كان ودعا حارا ودع كل منهم الاخر.
.
“اه نيلا!”
“خذي هذه”
“ماهذه؟”
“فالتعطيها الى فاليرو حينما يكبر قليلا حسناً؟ ”
“اجل”
“عليه ارتدائها دائما وان لا يقوم بنزعها ”
“اه بالطبع”
.
.
ما اعطاه ماركوس الى نيلا كان سلسله يوجد بها حجر كريم اصفر اللون لكنه كان صغيرها للغايه ليراه شخص ما ، ثم بعد ذالك هم ماركوس بالرحيل وعادة نيلا وحدها مع طفلها والسيد رودان.