كامورا - 13
وبعد اربعه سنين
.
.
“فيلي الا تريد قرائه قصه مع والدتك؟”
وجهت نيلا هذا السؤال الى طفلها فاليرو البالغ من العمر خمسه اعوام وهيا حزينه
.
“حسنا ماما”
.
بعد ذلك قامت نيلا بقرأه القصه الى فاليرو كانت قصه عن امير شجاع تخلى عنه والده وقام بالتدرب ليصبح قوي والانتقام من الاشخاص الذين هجروه ثم بعد ذلك اصبح الامبرطور
.
بالطبع تلت نيلا هذه القصه على طفلها وما بها تجد الا مشاعر الاندهاش والاعجاب على وجه طفلها الصغير يبدو مستمتا بالقصه كما لو ان الامير في القصه سوف يصبح قدوته
.
.
“مارأيك بقصه اليوم؟”
“لائعه”
“هه اعجبتك اذا”
“نعم”
“لكن ماما”
“مالامر عزيزي”
“مالذي يعني هجره؟”
“ذالك يعني انو هناك شخص كان معك ثم قام بتركك وحيدا معطيك ظهره ويقوم بتجاهلك كما لو انك لست موجود هذا ماتعنيه”
“اه مثل بابا!”
.
.
اندهشت نيلا من جواب فاليرو كانت مشاعر الصدمه على وجهها لم ترد ابدا ان يكره فاليرو ماركوس لذلك كان الامر بمثابه الصدمه بالنسبه اليها.
.
.
“لا عزيزي والدك لم يهجرك!”
“بالطبع لانه لم يكن معي من الاساس لكن الم يهجرك؟”
.
كان سؤالا قاسيا على نيلا فيها بالفعل لم ترى زوجها منذ اربعه سنين وهذه مده طويله بالفعل لكن كان من القاسي على فاليرو ان يخبرها انه هجرها دخلت تلك الكلمات قلب نيلا كما لو انها خناجر تجرح قلبها ثم قالت لفاليرو
.
.
“فيلي عزيزي ليس الامرك كذلك! والدك شخص جيد حقا لاتكره ولم يهجرني بل لانه مشغول قليلا لا يسطيع ايجادي”
.
ثم قال فاليرو ” حسنا” وهو غير مقتنع تماما بكلام والدته انه طفل في عمر الخامسه لديه افكار خطيره حقا ، هذا ما كان يجول بفكر نيلا عندما سألها هذه الاسأله.
.
.
“ثم فاليرو لم اخبرك قط عن خالك او اجدادك صحيح ؟”
“نعم لم تخبريني”
“لاخبرك اذا تعال بجانبي ”
ثم هم فاليرو بالجلوس بجانب والدته
.
“حسنا لنبدأ باجدادك! انت تعلم من هم الاجاد صحبح؟”
“نعم والدي والداي ”
“صحيح طفلي الذكيي”
“اذا لنبدء بجدتك جدتك تدعو ماريا انها لطيفه للغايه وحنونه كانت تصنع لي الكوكيز حينما اذهب في نزهه الا ان الخدم كانو يسطيعون فعل ذلك لكنها كانت تفعل هذا ليي كما انها كانت تستمع لي طوال الوقت ذلك مايجعلني اما جيده الان”
.
“لكن ماما انتي رائعه وليس جيده!”
“اوه طفلي اللطيف ”
“ثم جدك يدعى كولديان انه الدوق ! انه يعمل في مجال الخياطه لديه العديد من المتاجر كما انه مشهور للغايه في هذه الصناعه الكثير من النبلاء يقومو بالشراء من لديه كان شهيرا للغايه حتى خارج الامبراطورية كان مشهورا!”
“جدي رائع للغايه!!”
“اتفق معك في هذا ، لذلك عندما كنت اذهب الى الحفلات كان الجميع يجتمع حولي ليسئالني عن ثايبي كانت باهيه للغايه خاصه فستان حفل الظهور الاول لي !”
.
.
قالت نيلا هذه الكلامت بنبره الحنين الى تلك الايام وعينها ملئيه بالحب وهي تروي هذه القصه الى طفلها الصغير مما جعل طفلها الصغير ينظر اليها بحزن قليلا
.
.
“ثم ماذا عن خالي”
“خالك يدعي لوان انه لطيف حقا اخر مره رايته كان في ٧ انه في الـ١٢عشر الان كان ذكي للغايه في الاكادميه الخاصه به كما ان ابتسامته كانت مشرقه للغايه تجعل من حوله سعدين كان يحسن الجو العام في القصر ”
.
“اريد ان اصبح مثل خالي شخص سعيد!”
“بالطبع عزيزي فل تصبح شخص سعيد ويسطيع اسعاد من حوله ”
“حسنا ماما”
.
“اذا ماما ماذا عن والداي والدي؟ ”
“اه في الحقيقه لقد سمعت انهم نائمون للابد!”
“حقا ذلك محزن”
“انا ايضا اردت رؤيتهم من قبل عندما تحدث لي ماركوس عنهم لكن هذا محزن”
.
.
ثم ربت عليها فاليرو كي لاتحزن انه فعل مباشر من طفل صغيرر ، ثم فجأه بد على عقل فاليرو سوال!
.
“لكن ماما هل استطيع سوالك؟”
“هم مالامر؟”
“انتي تحبين الحفلات وعائلتك كما قد اخبرتني ان والدي يحبك صحيح؟”
“نعم بالطبع ويحبك ايضا!”
“اذا لماذا يقوم والدي بحبسك هنا ولا يجعلك تذهبي للحفلات او رؤيه عائلتك انه والد سيء !”
“اه فيلي”
“لاخبرك بشي فيلي ”
“ماذا!”
.
.
“والدك ليس شخص سيء حقا انه فقط يحاول حمايتنا بشده انها الطريقه الوحيده والمثلى ”
.
.
بالطبع لم يقتنع فاليرو بكلام والدته فقط اجاب ب “حسنا ماما” ولكنه مازال يشعر بالغضب لترك والده لوادته وجعلها في هذا القصر وحيده وتاركة لمتعتها وحيات الترف مع عائلتها .
.
ثم بعد ذلك الم فاليرو بالنوم فالنعاس غلبه بعد كل تلك القصص المشوقه
.
.
ثم بعد ذلك شعرت نيلا ان فاليرو يفكر بالكثير من الافكار السلبيه وهو في عمر صغير واشارت انه بسبب الملل وانه لايجد لنفسه من يلاعبه او ما قد يشغل يومه !.ثم فكرت قليلا ووجدت فكره جيده .
.
“رودان!”
“مالامر انستي ”
“اظن ان فاليرو في العمر المناسب للمبارزه صحيح؟ ”
“نعم في الغالب النبلاء يبدون التعلم من هذا العمر ”
“اذا مارايك ان تبدء بتعليم فاليرو؟”
“اوه بالطبع لكنني اخشى ان مهراتي في التعليم سيئه”
“لاتحاول المزاح معي انا اعلم انك من افضل الفرسان في الامبروطورية بلاضافه الى انك نائب قائد الفرسان ! باي شكل سوف تكون سيء!”
“هه لاتبالغي سيدتي لكنني سوف احاول بجد تعليم السيد فاليرو المبارزه”
“جيد لتبدء غدا!”
“بهذه السرعه؟ ”
“نعم”
.
.
“بالاضافه ايضا”
“مالامر؟”
“احضر لي بعض الكتب رجاءً ”
“مثل ماذا سيدتي؟”
“كتب بالغات الثلاث الامبروطوريات الاخرى وبلاضافه الى كتب فن التكتيكات!”
“اوه اعتذر عن وقاحتي لكن هل لي ان اسال لماذا؟”
“بالطبع ! ، اريد ان اعلم فاليرو الكثر من الاشياء كي يعرف كيف يسطيع عيش حياته جيدا!”
“انتي حقا ام رائعه سيدتي”
شكرا لك!”
.
.
.
وفي صباح اليوم التالي استيقظ فاليرو متوجها الى الفناء للعب بالكره مع رودان ككل يوم لكن هنالك ما يخبئ اليوم لفاليرو اتت نيلا الى فاليرو لتتحدث معه قائلًا .
.
.
“فيلي! ”
“نعم ماما”
“لقد اعددت لك مفاجه اليوم!”
“ماهي ماهي ؟”
“همم حسنا سوف تبدء في اخذ الصفوف من اليوم!”
“ماذا لكن اليس ذالك ممل!”
“اوه حقا لقد احبتت الصفوف حينما كنت صغيره ربما انت لاتحبها مثل والدك!”
“لا انا احبها مثلك”
.
لم يكن يرد فاليرو ان يشبه والده باي شي لقد احزن نيلا قليلا مقدار كره فاليرو الى والده لكنها متئملة انه حينما يكبر فاليرو سوف تتغير افكاره .
.
“اذا السيد رودان سوف يعلمك المبارزه من اليوم وسوف اعطيك بعض الدروس انا لقد جعلت السيد رودان يشتري بعض الكتب من اجلك !”
“حقاا، شكرا سيد رودان”
“لاعليك سيدي الصغير”
“اذا ما رايك بان نبدء ؟ ”
“حسنا”
.
.
ثم اخذه رودان الى الفناء لتدريبه على السيافه الى ان غربت الشمس كان فاليرو سعيدا جدا ومستمتعا بالتعلم السيافه كما انه يبدو ان لديه الكثير من المهرات لذلك دهش السيد رودان من سرعه تعلم سيده الصغير ومن ثم ذهب الى الصفوف مع والدته فقد قامت بتعليمه اللغات القديمه في اول درس لهم كان فاليرو ذكيا حقا بما ان والدته نيلا فقد فهم جميع الاحرف وحفظها من المره الاولى وهذا شيء كبير على من هم في سنه وبعد انتهاء الصفوف ذهب فاليرو ليستحم رفقه والدته ثم بعد ذلك ذهب لشرب الحليب لكن من شده تعبه غلبه النعاس ونام وهو يشرب الحليب حينما راه السيد رودان اخذه الى غرفته وجعله ينام على السرير ثم ذهب للحديث مع سيدته بشأن الصفوف
.
.
“سيدتي هل انتي متفرغه؟ ”
“اه بالطبع تفضل”
“انه بشأن الصفوف”
“نعم مالامر”
“يبدو السيد فاليرو انه ورث مواهبه من والده في المبارزه!”
“هل هو جيد!”
“انه سريع التعلم لقد تعلم الاساسيات سرعان ما طبقها يبدو انه سوف يصبح ذو شئن في المستقبل”
“اتمنى ذلك ايضا”
“طفلي الصغير انه ذكي حقا”
“نعم بالطبع فانتي والسيد ماركوس والداه!”
“انت تبالغ في مدحنا!”
“لا حقا انا لا ابالغ سيدتي”
.
.
“اذا ماذا عن صفوفك سيدتي؟”
“كما اخبرتك انه ذكي تعلم الكثير من الاساسيات وحفظها اضنني سوف اعلمه اكثر من القدر الذي كنت افكر في تعليمه اياه انه سريع التعلم”
“نعم انا ايضا افكر بذلك ، هل تردين مني شراء بعض الكتب الاخرى مجددا؟”
“نعم سوف اكتبها لك وقم بشرائها لي!”
“امرك سيدتي اذا عمتي مساءً ”
.
ثم هم السيد رودان بالرحيل وبقيت نيلا على فراشها تود النوم لكن لم تسطيع من شده حماسها لتعليم ابنها فقد سرت بذكائه وسرعه تعليمه شعرت بالفخر حقا لتربيه ابن مثله ثم همت نيلا بالنوم مستعده لدروس الغد !.