كامورا - 14
ثم بعد مرور تسع سنوات
وبعد ان اصبح عمر فاليرو ١٣ عشره عاما .
.
.
بالطبع استمرت دروس فاليرو في تعلم المبارزه واللغات القديمه والتكتيكات مع كلا من الفارس رودان ووالدته نيلا استمر بتلقي تلك الدروس واستمرت تلك الدروس في التضخم مع مرور كل سنه الى ان اصبح فاليرو شخصا مجيده لجميع الاشياء
.
.
“فيلي ؟ اين انت؟”
“انا هنا والدتي ما الامر؟”
“اه هل تعمل على الواجب الذي اعطيتك اياه؟”
“نعم انا موشك على الانتهاء هل هنالك خطب ما؟
“ليس حقا لكن الا تشعر بالملل قليلا؟”
“ماهذا لم تساليني هذا السوال من قبل !”
“بالطبع لم اسال ما رايك في الذهاب الي المدينه؟”
“ماذا”
.
.
قال فاليرو ذلك بنبره استعجاب اصبح فاليرو شخصا محبا للدراسه والعمل الجاد كان يقضي معظم وقته في الدراسه او المبارزه وان وجد وقت كان يقوم بالتمارين لم يذهب فاليرو قط الى المدينه منذ صغره لذلك استعجب سؤال والدته التي كانت تحذره دائما الخروج من القصر والبقاء في المنزل كان سؤالا صاعقا لديه لكن نيلا ظنت ان فاليرو لا يرد الذهاب معها الى المدينه ويرد الاستمرار في كتابه واجبه المنزلي الا ان رد فاليرو المتحمس فاجئها
.
.
“حقا والدتي؟ بالطبع اريد هل نستطيع؟”
“ماهذا ظننتك سوف ترفض”
“لما قد ارفض اُريد رؤيه المدينه منذ كان عمري ٥ سنين! لقد اتتني الفرصه ”
“ذلك جيد اذا ارتدي ملابسك ولنذهب !”
“حسنا”
.
.
ثم بعد عده دقائق ارتدي كلا من نيلا وفاليرو ملابسهم ثم توجهو الى الفناء لمقابله السيد رودان ليذهب برفقتهم الى المدينه وحين وصولهم الى الفناء .
.
“سيدتي سيدي الصغير!”
“مالامر؟ هل هنالك خطب في ملابسنا؟”
“لا لكن لتذهبو الى المدينه ولتجعلوهم يكتشفو من انتم!”
“حقا هل مظهرنا واضح يا والدتي؟”
“لا اعلم ربما؟”
“هل تتسائلون شخصين بشعر ذهبي كاشعه الشمس واعين غير اعتياديه هل لن يكتشفو من انتم!”
“ضنتت ان الجميع لديه الوان اعين مثل هذه !”
“ياطفلي المسكين هذا لانك لم تخرج قط من القصر!”
“لكن السيد رودان ايضا لديه اعين بالون الاخضر ؟”
“السيد رودان ليس طبيعيا البته!”
“حقا!”
“نعم”
.
.
“اذا سيد رودان ما الحل في اشكالنا؟”
“بالطبع سوف اجعلكم تتنكرون !”
“تستطيع ؟”
“نعم ”
“لنبدء”
.
.
ثم بعد ذلك اخذ رودان كلاً من نيلا وفاليرو لجعلهم يبدو اشخاص اخرين قام بجعل شعر نيلا بالون الاسود واعينها جعلها باللون الازرق الشبيه بالون البحر ليس كخاصتها الشبيه بالسماء اما بالنسبه لفاليرو فقد جعل شعره بالون البني وعيناه بالون الاسود وقام السييد رودان بتغير لون شعره وعينيه الى اللون البني ثم هم الجميع بالرحيل الى المدينه سيرا على الاقدام وفي وقت وصولهم الى المدينه ..
.
.
“واه هل هذه المدينه؟”
“ذلك صحيح هل تعجبك بني؟”
“نعم حقا اريد العيش هنا”
“لتفعل ذلك حينما تكبر قليلا ”
“اجل!”
.
.
ثم ذهب الجميع باتجاه اكشاك الطعام المتنوعه ضل فاليرو يتناول من جميع الاكشاك الطعام كما ظل ينظر حوله بدهشه وحماس كان الحماس بعينيه قد قام فاليرو بتجريب العديد من الاشياء كما انه رأى الكثير من الناس والاصناف وتعامل من الكثير من الاشخاص ليعلم ان لدى الكثير من الناس افكار متنوعه وجديده وهذا ما كان غريبا عليه وفي اثناء تجولهم لمحت نيلا ملصقا على الجاد اقتربت منه لتقرأه مالها الا ان تذرف الدموع حينما رأته
.
.
رأها فاليرو فهم راكضا ليرى ما خطب والدته ثم سئالها “مالامر؟ هل تشعرين بالالم في مكان ما!”
لم تجبه نيلا فشعر فاليرو بالخوف انها مرته الاولى التي يري والدته تدمع هكذا ثم رأهم السيد رودان فقام بالاسراع لهم سئله فاليرو وهو خائف
“مابال والدتي !!”
نظر السيد رودان الى الملصق الذي تراه والدة فاليرو ثم نظر لفاليرو وقال له
“انهم عائله والدتك فالتنظر اليهم ”
نظر فاليرو وسال والدته “من ؟”
فاجابته نيلا على سواله واصبحت تشير الى كل شخص وتذكر اسمه وبهذا اصبح فاليرو يعلم شكل عائله والدته التي لطالما كانت تتحدث عنهم بحماس .
.
.
ثم بعد التجول لفترة طويله عادو جميعا الى القصر منهكين تماما هم كلً منهم الى فراشه لينام كان يوما طويلا ومتعبا ايضا وبالنسبه لفاليرو في الصباح انه وقت تسليم واجبه الذي عمل عليه وقت طويل .
.
.
وفي الصباح الباكر أستيقظ فاليرو صباحا ثم توجه الى الفناء لاخذ دروس المبارزه ، استيقظت نيلا من اصوات ارتطام السيوف بعضها ببعض نظرت من خلال النافذه ثم رأت عزيزها الصغير يتدرب بجد مما جعلها فخوره به وسعيده للغايه ثم ذهب نيلا للاستعداد لدروسها .
.
.
وبعد انتهاء فاليرو من دروس المبارزه ذهب ليستحم وبعدها ذهب الى والدته لاكمال دروسه اخذت دروسه وقتا طويلا فقد نسي ما قد عمل عليه بالفعل
.
غربت الشمس وقد اصبح وقت العشاء الان قام السيد رودان بتحضير العشاء ثم الم بمنادات نيلا وفاليرو من الدرس لتناول العشاء .
.
.
“سيدي الصغير كيف كان درسك اليوم؟”
“جيد ! ،بالمناسبة انه طعام كثير؟”
“هل نسيت ؟ اليوم سوف تعرض لنا واجبك لذلك حضرت الكثير من الطعام لتناوله وانت تتحدث!”
“هذا لئيم سيد رودان!”
“هههه فل تتناولو الطعام!”
.
تناول الجميع الطعام وتناولو اطراف الحديث من حيث دروس فاليرو وناحيه اخرى كانو يتحدثون عن الذي رأؤه في المدينه ثم بعد انتهائهم من تناول الطعام ذهب فاليرو ليحضر بعض الاوراق لشرح واجبه المنزلي الذي قد اعطته والدته اياه في دروس التكتيكات.
.
.
“هل انت جاهز؟”
“نعم!!”
“بالطبع سيدتي لقد عمل على هذا لمده شهرين متواصلين ، اطمح الى نتيجه جيده سيدي الصغير!”
“بالطبع”
“اذا فيلي هل تذكرني بواجبك ”
“بالطبع امي سوف ابدء الحديث الان اتمنى منكم الانصات”
“”حسنا”
.
.
“كان الواجب الذي اعطتيني ايام يا والدتي عن مجموعه من الفرسان ذهبو للاستطلاع في اليوم الاول من الشهر بحثا عن انواع جديده من الاعشاب بسبب تفشي المرض لدى مدينتهم ثم عندما وجدو الاعشاب وارادو العوده في اليوم الـ الخامسه عشر من الشهر لم يسطيعو العوده ووجدو ان الاعداء يحطون بهم من ثلاث جهات وفي الجه الرابعه لا يوجد مفر الا وكر الوحوش ولم يكن لدى الفرسان التدريب الكافي ليمكنهم من العيش لدا الوحش ، هل هذا صحيح؟؟”
.
“صحيح ، اذا كيف سوف ينجون؟ بالطبع لاتنسى انه ليس لديهم مؤنه وان بلدهم بالفعل اوستحوذت من قبل الاعداء ويردون التخلص منهم!”
.
“نعم ، اذا سوف ابدء في شرح الخطه التي درستها لمده شهرين ”
.
.
“في البدايه وفي حين علمهم بامر محاصرتهم واستحواذ مدينتهم سوف نبدء بجمع مؤنه الطعام والاعشاب الطبيه من المنطقه التي بالفعل نحن محاصرون بها وتحزين كميه تكفي لمده اسبوعين بالكمية القيلله ثم بعد ذلك الذهاب الى وكر الاعداء واستقصاء عدد الفرسان في كل جهه ”
.
“لدي سوال ؟”
“تفضل سيد رودان؟”
“اذا ما قبض عليهم الن تكون النهايه؟ ”
.
“بالطبع لا لن يذهبو في مجموعات شخص واحد سيذهب وعلى هذا الشخص التحلي بالصبر والتجمل تحت الضغوطات وفي حال تم امساكه يذهب للخطه (ب) ثم يقول انه من سكان المدينه الذين ذهبو الى الاستقاصاء عن الاعشاب ووجد انهم محاصرون فخالف المجموعه واتى هنا لانه يرد الطعام والمؤى ويخبرهم بعدد الفرسان الذين معه لكن عليه اعطاء رقم اقل من عدد الفرسان الحقيقين ان كان مجموع الفرسان ٤٠ فاليقل ١٠ فرسان بالطبع ربما يجد عدم تصديق لكلامه لكن على الفرسان الذهاب بشكل سيء والقول انهم من عائله نبيله ساقطه مما سوف يجعلهم يصدقون كلامه”
“لماذا تظن انه سوف يصدقونه؟ ”
“بالطبع لان النبلاء الساقطون لديهم عجرفه كبيره وكبرياء والجميع يعلم ذلك في ان الكثير من النبلاء يقومون بخيانه اي مجموعه يوجد بها عامه وعلى الشخص الذي تم امساكه ان يكون حريص على تمثيله والتصرف بعجرفه كبيره”
.
“حسنا اكمل”
.
“بالطبع بعد الاستقصاء عن الاعاد وضع خطه بحسب العدد بالطبع خطه تعتمد على الذكاء اكثر من القوه لنقل اننا سوف نستخدم الخداع البصري عن طريق الضباب ! ”
.
“كيف؟”
.
“بالطبع ليس من الممكن ان تتحكم بالطقس لكن تستطيع صنع دخان!، عن طريق مزج بعض الاعشاب في زجاجه ووضع بعض الاشياء الموجوده في اغلب الضروف البيئيه ثم نقوم برميها لدى وكر الاعداء من الجه الشرقيه ..”
.
“لما الشرقيه خاصه؟ ”
.
“لنبدء بالاستحواذ عليهم بالترتيب اذا ذهبنا الى الجهه الجنوبيه سوف تكون النهايه في الوقت الذي نهجم سوف يأتي الدعم اولا ثم ينهينا !”
“سوف اكمل بعد ذلك نتسلل جميعنا اليهم بعد افقاد عدد كبير من الوعي عن طريق ضربهم على مؤخره راسهم واخذ ملابسهم ثم التنكر على شكل الاعداء.
.
“ماذا لو كان لديهم تعداد بالاسماء؟”
.
“هذا سهل سوف نخبرهم اننا من المقر المركزيه وبسبب الاخبار ان هناك بعض الاشخاص القادمون لبدء حرب اتينا نحن وذهب الفرسان الذين اختفو الى قاعده اخرى لكن ربما لم يصلهم الخبر ”
“حسنا اكمل؟”
“بعد ذلك سوف نقوم بادخال قواتنا بشكل تدرجي في ان نقول مثلا انه شخص منقول ثم نوزع فرساننا على جميع الجهات ثم نبدء الخطه الثانيه للقضاء عليهم!”
.
“وكيف هذا فيلي؟”
.
“انه الحرب الداخليه سوف نبدء بنشر شائعات حينما نعلم نقاط ضعف البعض منهم ونجعل كل شخص يكن الكره للاخر ونننشر شائعات اخرى عن طريق معرفه ماضي الجميع انه سهل التعامل بوديه لمعرفه قصص الماضي! ثم بعد ذلك نستخدم ذلك لخلق فجوات بينهم وتوسيعها شيئا فشيئا وبالطبع ليس في جهه واحد بل في كل الجهات وجعل كل جهه تكره الجه الاخرى انها اسهل طريقه لفعل حرب قوميه!”
“وان لم تنجح؟”
.
“هذا ايضا سهل لنبدء بالقتل اذا ! لنقتل شخص في المعسكر وللننشر شائعه انه القاتل بيننا سوف ينتاب الجميع الشكوك والجميع سوف يشك ببعضهم ونستطيع نشر شائعات عن كل شخص موجود من ماضيه ممزوجه مع توقعات ولن نتوقف بقتل شخص واحد ! ”
.
“انهم فرسان ضعيفون كيف سوف يقتلو شخص!”
.
“مابالك سيد رودان انه سهل ! كسب ثقه شخص ما واخباره انه حينما ينتهي سوف يساعده او حتى اخباره بمشاكله ليشعر الشخص الاخر بالطمئنيه ثم يقوم بقتله تاره”
.
“واه اليست خيانه؟”
“اليسم الاعداء؟”
“اه صحيح”
.
“بعد ذلك سوف تنشاء حرب اهليه بين جميع الجهات سوف يتخلصون من بعضهم الاخر نحن سوف نقف بعيدا عن هذا بالطبع احتماليه خساره شخص واحد على الاقل موجوده لكن افضل من خساره الجميع بعد انتهاء الحرب الاهليه وفي حال تم الشك فينا نقوم بالخطه (ج) والتي هيا تسميم الطعام ! ”
.
“اذا شكو فيكم سوف تكونو مراقبين بالفعل كيف تسمم الطعام؟”
.
“سيد رودان تحتاج الى اخذ الدروس معي ! ، هذا سهل كل كثير ضار! ، نبات أتروبا بلادونا شبيه بنبات التوت تستخدم اوراقه للعلاج لكن النبات نفسه يسبب سم شديد الفعاليه ! وهذا ما يجهله الكثير من الناس وهو ما سوف نستعمله في جميع الجهات الناجيه بوقت واحد !”
.
“هكذا ننتهي من الذين هم بالفعل محاصرون لنا وبالطبع سوف نكسب الكثير من الحلفاء خفيه! في هذه الحرب الاهليه بعدها لنتدرب قليلا على المبارزه ثم نذهب الى المدينه ، في العاده المدينه من يعيش فيها رئيسهم لنذهب له اولا لنذهب للشيء الكبير”
.
“وكيف؟ ”
“حقا؟ بالطبع بكسب مودته بان نحضر له رأس اكثر شخص يكرره او حتى راس وحش ما .”
“لكن الفرسان ضعفاء!”
“ههه ومن قال انه نحن من سنفعل؟ لنجعل الاعاد قبل موتهم يحضروه بقولنا ان الرئيس سوف يعطي مكافئه!”
“بعد ذلك لنتقرب من رئيسهم ونقوم بالتخلص منه ايضا خفيه ونقوم بالحرب الاهليه مره اخرى في المركزي !”
“ولننتهي منهم جميعا بطرق مختلفه السم والغدر انهم اسهل الطرق الحجاره قد تقتل ايضا حتى الضعيف يستطيع الذهاب للحرب والفوز لكن عليه اللعب بذكاء ان لم يستطع بيده ليفعلها بلسانه الامر يحتاج الى التركيز فقط ، وهذا نستطيع تحرير المدينه بطرق مختلفه واعاده بنئها من جديد!”
.
.