كامورا - 4
الان انها الثامنه صباحا وحاليا انا بالسوق برفقه لوان.
.
.
كنا نتبضع هنا وهناك من اجل اخذ مقاسات لوان من اجل خياطه ملابس فروسيه له ولبعض المجوهرات لي انتهينا بالفعل من أخذ قياساته وانتقلنا لمحلات المجوهرات كنت اريد ان اتنقى عقدا وخاتما
تنقلت من محل لأخر، دخلت لأحدى المحلات واخترت عقدًا ذهبيًا إنتصفته ياقوته، انتقلت انظر للخواتم اخذت اتناقش مع بائعه المحل ومع جينا عن ايها افضل اي منها يليقي بعقدي او بجواهري الموجوده بالمنزل
.
.
.
البائعه: هذي مجموعه مفرده للخواتم انستي وهنا لدينا ايضا مجموعه خواتم للازواج
نيلا: للازواج؟
البائعه: اجل حيث يكون التصميم او المجوهرات مشابهه لبعضها البعض
نيلا: همم دعيني ألقي نظره عليهم
اخرجت البائعه لنيلا الخواتم واخذت نيلا تتأملهم
حتى وقعت عيناها على زوج ذهبي اللون واتخذ بعض النقوش زينهً له رغم بساطه التصميم الا انه كان فاخراً ايضا
•انظري جينا أليس جميلا؟
°همم أجل انستي انه جميل، لكن اليس الخاتم الذي تمسكينه كبير؟ أعتقد انه يناسب رجلا؟
•ل لاا جينا انه زوج متطابق! الا ترين ان الزوجين لهما نفس التصميم لذا انا مسكت ايهما فقط!!
°حقا! نعم انه جميل هل تردين اخذه انستي؟
ضحكت جينا على خجل وارتباك أنستها فعرفت فورا لمن تريد ان تعطي هذا الخاتم
.
.
*اختي ولكن لمن ستعطين الخاتم الاخر؟ هل ستهدينه لوالدي ؟
نطق لوان سألا اخته
• لاا ليس لوالدي انما هو هديه
* هديه لمن؟
• ل ل لصديقيي! اجل عندما ذهبت للحفل لقد اصبحنا اصدقاء و لوان منذ متى وانت تهتم بمجوهرات الفتيات اذهب واجلس هناك وانتظرني!
* حسنا حسنا لما انفعلتي هكذا؟! انا فقط كنت اسأل
استمرت جينا بالنظر إلينا وكتم ضحكاتها
.
.
.
انتهى بي الامر بأخذ الخاتمين والعوده للمنزل من اجل العشاء
.
في الوقت الحالي اجتمعت الاسره على مائده العشاء انتصف والدي الطاوله من المقدمه وكانت على يمينه والدتي وانا على ياسره و لوان بجانبي
.
.
كان نقاش اليومي يجري كالعاده والدتي تتحدث عما جرى بيومها
.
نطق والدي معقبا على احديث والدتي :
من الرائع انك قضيتي يوما ممتعا عزيزتي، ولدينا هنا ولداي الاثنان الذين قضينا النهار بطوله بالسوق كيف كان يومكما؟
إبتدأت الحديث وقلت :
كان من الممتع التسوق مع لوان لقد ممرنا على محل للأقمشه لملابس فروسيه لوان ثم انتقلنا لمحل الخياطه وتم أخذ ومقاسات لوان واتفقنا على السعر وتصميم الملابس، ومن ثمّ ذهب لبضع متاجر للمجوهرات لشراء عقدٍ جديد لي، ووقع اختياري على عقد ذهبي إنتصفته ياقوته، ثم ذهبت لشراء خاتم فقط وعدنا
—
لقد اشتريتي خاتمين نيلا لا واحدًا، لصديقك ذاك!
نطق لوان بكلامه والتفت حوله انظارنا جميعا منصدمين من قوله للموضوع بهذه الطريقه.
.
.
ماذا اشترت اختك؟
سألت والدتي لوان وانظارها توجهت نحوي
.
نعم امي! لقد اشترت خاتمين متطابقين وعندما سألتها عنه انفعلت وقالت انه لصديقها وجعلتني اجلس على الاريكه منتظرا اياها.
.
لقد جعلتك تجلس على الاريكه لانك كنت تزعجني وتدور حولي ما شأن الخاتم بهذا و….
أردت إكمال كلامي لكن سؤالُ اتى من والدي اوقفني
– حسنا لمن الخاتم الاخر يا نيلا؟
انه انه لصديقي! كما قال لوان.
-ومن صديقك هذا؟ لما لم تخبرينا عنه من قبل ولما لم تتكلمي عن الخاتم الاخر هم؟
انهالت علي أسئله من والدي ، وكل الانظار اتجهت نحوي تنتظر إجابتي
انه صديق تعرفت عليه بحفل الانسه فيكتوريا
ولم اخبركم عنه لاننا لسنا مقربين من بعضنا بشده فقط
● لستما مقربين بشده ولقد اشتريتي هديه له؟
هذه المره والدتي من وجهت إلي السؤال وقد كان من الصعب الاجابه عليه فقد احمرت وجنتاي وبدأت اتلعثم!
لانه عاملني بلطف! وعرض علي الرقص عندما رأني وحيده لذلك شعرت انه من المناسب ان أهديه شيئا لأشكره واخترت له خاتما فقط لاني كنت بمحمل للمجوهرات فقط!
– حسنا ما اسمه؟
انه الكونت ماركوس ميليسن
-الكونت ماركوس؟! ، الهذا السبب قمتي بسؤالي عنه؟
– اوه نعم لهذا السبب
…..
.
.
وقبل ان انسى لقد اتاني عرض عمل ضخم، تم الطلب من متجرنا بشكل خاص تصميم زي رسمي لفرسان كارتل من اجل المهرجان الربيع بحضور جلاله الامبراطور
لذلك سأذهب من الغد لفرق الفرسان لأخذ قياساتهم.
…..
اذ ذهب ابي لكتبيه الفرسان غدا قد استطيع ان أرى ماركوس! لانني سمعت انه يشرف على احد فرق الفرسان
• والدي هل استطيع ان أرافقك؟
– ترافقيني لماذا؟
• الا يمكنني؟ انها صفقه كبيره لمتجرنا وقد طلبت مني سابقا ان ابدأ بمساعدتك بأمور المتجر لذلك اعتقد انني قد اتعلم الكثير منك عن طريق مرافقتك
– حسنا ان كان الامر كذلك انا سوف اطلق بتمام الساعه العاشره صباحا هل هو مناسب لك؟
• نعم يا والدي انه مناسب.
-حسنٌ لقد تقرر الامر.