لغز الغابة المطيرة - 1
_ في أطراف تلك القرية النائية ترائت طفلة صغيرة جالسة على الرمل ترسم اشكالا مضحكة و لطيفة أثناء تمتمتها بأغنية بهتت كلماتها _
العاصفة قادمة….
لتغطي العالم…
_تبدو كما لو انها ترانيم معبد أو أغنية ربما لكن كلماتها تصبح غير واضحة بعد ذلك ، يقاطع ذاك الصمت الجميل صوت رجل غليظ يبدو في أواخر الثلاثينات_
: إيلي إيلي اين انتي؟ (بصوت عالي مناد اياها)
_ تنهض الطفلة مسرعة من مكانها بينما تعلو و جهها ملامح الخوف _
ايلي : انا هنا عمي (بتوتر)
العم : ما الذي تفعلينه أيتها الشقية لم تكف مارقريت عن البحت عنك انها غاضبة الان !
ايلي : انا اسفة عمي كنت انشر الغسيل ( تقول محاولة تشتيت انتباهه عن الرسومات في الأرض )
العم : حسنا أيتها المشاكسة لا تتأخري هكذا مرة أخرى (بتأفف)
ايلي : انا اسفة عمي لن اقوم بذلك مرة أخرى
العم : حسنا حسنا اسرعي الان(بضجر)
_ تجري الطفلة الصغيرة بخطوات سريعة في اتجاه البيت بينما يعلوا وجهها التوتر _
___________________________
مارقريت : ايلي خذي السلة و اذهبي لجمع الحطب ، بسرعة يقولون ان هذا الأسبوع سيكون ممطرا و قد أوشك الحطب على الانتهاء
ايلي : امم …حسنا عمتي (بتردد)
العم : مارقريت أليس هذا مبالغ فيه انها السابعة مساء بالفعل كما انها لا تزال طفلة هل سترسلينها في هذا الظلام!؟ (باستنكار)
مارقريت : انضر الى من يبالغ بالأمور الان يا جون هي لم تعد طفلة بعد الان (تلتفت) اليس كذلك يا نايت ؟
ايلي : نعم عمتي انا كبيرة الان (بتردد)
جون : حسنا افعلي ما تريدين ( بقلة حيلة)
___________________________
_ تسير الطفلة الصغيرة في ارجاء الغابة أثناء الصفير بينما تحمل بعض الأغصان من الأرض متمتمة بتذمر طفولي _
ايلي : يا إلهي لقد تأخر الوقت و انا لم املئ السلة بعد
_ تبدء قطرات الماء بالانهمار من السماء فور اتمامها للكلمات _
ايلي : يا للهول كم حضي عاثر هذا مستحيل (بإستنكار)
_ تضع السلة فوق رأسها محاولة الاحتماء من المطر بينما بدأت الجري بحثا عن مكان للاختباء _
___________________________