اللهب القرمزي - 5
الفصل -٥-
اشعر بالضيق..
هذا الحلم ..كان مزعجاً ،
هاه.. يجب ان استجمع شتات نفسي ،
مم؟ لم تشرق الشمس بعد ،
نظرت إلى يداي قليلاً،
“هذا الحلم ، لا اظن انه كان حلم عشوائي،”
نهضت من مكاني،
“إلا أنسى نفسي ، مالذي قصده ذلك الصوت؟ ماذا أراد ان افهم من كلامه ،؟”
ماذا كان يقصده ذلك الصوت ،
إلا أنسى نفسي ،
مهلاً ..
“أظنني فهمت ذلك قليلا ..،”
جلست على الارضيه على الفور و حاولت استجماع المانا و تحريكها ،
و أغمضت عيناي،
مر القليل من الوقت،
لا أنسى نفسي ..،
فجأة و بالتدريج بدأت اشعر بالوخز داخل كل أنحاء جسدي ، اشعر و كأنه مثل الماء يمر داخل جسدي..
فتحت عيناي و ما ان استوعبت الأمر استطعت تحريك المانا داخل جسدي بالفعل ،
“نجحت .. فهمت لماذا لم اكن قادراً على تحريك المانا ،”
كنت فقط بحاجه إلى احساس بشعور وجودي ، او بالأحرى كان يجب ان استشعر كل شبر من جسدي كي استطيع تحريكه،
..
كنت غبياً ، حتى رايلان قال لي شيئاً مشابهاً بطريقه مختلفه،
لماذا لم افهم كلامه وقتها ،…
الدفئ الذي كان يتجمع في مكان واحد اصبح منتشراً داخل جسدي،
استطيع تحريكه بسهوله
“هل علي الذهاب لرايلان؟”
نظرت إلى الساعه و كانت ٥ صباحاً بالفعل ،
لم تشرق الشمس حتى ..
و لست اشعر بالنعاس
نهضت من مكاني و جلست على السرير ،
سأنتظر حتى يغلبني النوم..
اتكأت على الجدار و نظرت إلى النافذه ،
انتهيت من تحريك المانا
و ماذا بعدها ..،؟
هل سأكون جيداً بألقاء السحر؟
ام هل سأخيب نظرة رايلان لي من جديد..؟
تنهدت و استلقيت على السرير محاولاً النوم من جديد،..
…
-مرت ثلاث ساعات و أنا لم استطع النوم ولو قليلا ..
أصبحت الساعه ٨ صباحاً ،..
نهضت من مكاني و تمددت قليلاً ..
بالتفكير بالأمر ،
بدأت ارى أشياء كرويه بيضاء..
هل لهذا اي علاقة بتحريك المانا ،؟
انها تشعرني بالدفء و الحنين لسبب ما ،..
..
فجأة ليغن فتح الباب و دخل ،
و حدق بي للحظه ،
“هاه ؟ الم تنم الليله،؟”
هذا ..!
أنا ارى هاله زرقاء و خيوط بيضاء حول ليغن و لكنها ضعيفه؟؟
هل استطيع رؤيه المانا ؟
“ما الأمر ،؟ لِمَ تحدق بي هكذا ،؟”
“.. لا شيء”
“مم..”
لاحظت تردد خفيف بهالته الضعيفه ،..
هل هي حدود المانا خاصته ،؟
“ليغن عندي سؤال،”
“همم ؟ مالذي يثير فضولك هذهِ المره؟”
“هل تستطيع استخدام السحر،؟”
“حسناً اعرف بضعة تعاويذ بسيطه، لِمَ تسألني ؟”
“حسناً .. هل تستطيع رؤية مانا الآخرين ،؟”
تنهد ليغن،
“رين ..، رؤية مانا الآخرين صعب للغايه و من النادر رؤية احد قد يستطيع رؤيتها ..،”
“لم اكن اعلم هذا ..، إذن من يستطيع رؤية المانا ،،؟”
“حسناً إذا كنا نتكلم عن البرج فسيد البرج و عدد قليل من أعضاء البرج يستطيعون،”
اذن لِمَ أنا أستطيع رؤيته،؟
شخص مثلي لم يتعلم شيئاً بعد ..
“لِمَ هذا السؤال ،؟”
“لا شيء ، فقط كنت فضولياً ،”
…
إذا كان الأمر هكذا ، فيجب علي إخفاء استشعاري بالمانا،..
“سيد البرج ينتظرك على الفطور،”
“حسناً .. سأغسل وجهي اولاً،”
اشعر بالتعب ،..
لم استطع النوم لثلاث ساعات،
“رين ، بشرتك شاحبة جداً، أأنت متأكد انك بخير ،؟”
“أجل أنا بخير .. سأذهب إلى رايلان،”
——
اصبح الأمر مزعجاً .. اكل الطعام معه كل صباح ،
دخلت غرفة الطعام و كان موجوداً ينتظرني..
حدق بي قليلاً ..
“يبدو انك لم تنم الليله ..”
أومأت برأسي فقط و جلست في مكاني المعتاد،..
أخذت نظره حول الغرفه و كانت تلك الكرات صغيرة في كل مكان،
ولكن الذي جذب انتباهي..
انها كانت متجمعة حول رايلان بكثرة..
“ممم ..،؟”
لِمَ رايلان يحدق بي ..،؟
بالتفكير بالأمر لستُ قادراً على رؤية كمية المانا لديه ..
“لِمَ تحدق بي ؟”
“هل أصبحت قادراً على تحريك المانا بالفعل ..،؟ أصبحت ارى المانا خاصتك في كل أنحاء جسدك ”
“اجل ”
الكرات متجمعه حوله كثيره جداً ..،
هذا غريب ..
“ارى .. يبدو انك فهمت الأمر جيداً..
المانا تمر داخل جسدك بإستقرار”
“اجل..”
“تبدو متعباً .. حاول ان ترخي جسدك اليوم ،
و لأنك استطعت تحريك المانا ، سأجعلك ترتاح يومين ،”
..
أومأت برأسي فقط ..
“كما تريد ،”
فجأة رايلان توقف عن الأكل و حدق بي ،
“في الواقع انا أتسأل، لماذا انت مطيع هكذا ..؟ رغم أنني أحضرتك إلى هنا بالقوه،
انه غريب ، بل غريب للغاية انك لا تظهر أي علامة تمرد حتى”
اظهرت بعض من التوتر قليلاً ، و يدي كانت ترتجف..
بماذا اجيبه ،؟ لِمَ أنا لست متمرداً ،؟
لِمَ أنا مطيع ،؟
حتى أنا لا اعرف الاجابه،
خفضتُ رأسي، و صوتي يرتجف قليلاً،
“لست ادري ، كل ما تعلمته هو الاستماع للأوامر ،”
نعم ، كلامي هذا ليس كذباً في النهاية ،
والدتي لم تسمح لي بالتعبير عما كان سيزعجني ، حتى لو عبرت عما يزعجني او اتمرد قليلا أمام حضورها ،
كانت تغضب مني و تخرسني فقط،
حدق بي رايلان بأستغراب غير قادراً على تصديق كلامي ،..
“انت .. كيف عشت حياتك ،؟
هل كنت مجرد عبّد لهم ،؟”
عبد ،؟ لقد ذهب بعيداً مع كلامه ،
معاملتهم لي لم تكن الأفضل
كنت ابنهم من دمهم و لحمهم ..،
كانو عائلتي كانو كل ما أملك ،
يالسخرية ،لست اقدر على كرههم
هززت برأسي و جاوبته بصوت منخفض،
“لم اكن عبداً ، لم يعاملوني جيداً لأنني كنت مختلفاً ،”
لا استطيع الأكل اكثر من هذا،
توقفت عن الأكل و نهضت من مكاني ،
“همم ، هل ستذهب ؟”
“هل يمكنني الذهاب للخارج قليلاً ،.. على الأقل لحديقة البرج ،،؟”
“ماذا، هل تعبت من غرفتك؟”
“في الواقع ،، اجل تعبت من غرفتي..”
تنهد رايلان و توقف عن الأكل،
“هل تعرف لِمَ أمنعك من الخروج ؟”
“لأنك تريد إخفاء كوني تلميذك ،؟”
تنهد رايلان و ابتسم ابتسامة خفيفه ووضع ذراعه على الطاوله و اتكئ على يده،
“لِمَ اخفي هذا ؟ سبب عدم إعلاني انك تلميذي هو فقط لحمايتك منهم ،في بعض أحيان انت تبدو غبياً للغايه ، أنا فقط أحميك من أعضاء البرج ، على الأقل حتى تصبح لائقاً أمامهم،”
أنا .. أتفهمه ولكن ، لست اقدر على تحمل اكثر من هذا ..
“اشعر بالضيق في غرفتي .. ارجوك فقط .. لمرة واحده اسمح لي ،”
ارتفع صوتي دون قصد،..
قلتها بصوت يائس للغايه .. هل سأكون بخير بعد رفع صوتي هكذا قليلاً؟ لن يغضب لشيء كهذا .. صحيح ؟
عندما رفعت رأسي و رأيت الكرات حوله تتذبذب قليلاً ،
لاحظت ان عيون رايلان ضاقت قليلاً ..
تنهد رايلان ،
“رين أتعرف ان البرج فقط يضم أعضاء موهوبين ، أشخاص يتمتعون بموهبة و مانا وفيرة داخلهم، أظنك لاحظت حتى الخدم ليسو من البشر”
“اجل ..، أنا أعرف ،؟”
“كيف ستتوقع تكون ردة فعلهم إذا عرفو شخص غير معروف فجأة اصبح تلميذي ؟
لا اقول انك لا تمتلك موهبة ولكنك جاهل جداً بالسحر ،”
“سيحاولون مضايقتي،؟”
“اجل صحيح ، ولكن .. هل مازلت مُصراً على الخروج ،،؟”
أومأت رأسي بهدوء ،
تنهد رايلان ، و الكرات حوله استقرت من جديد ،
“فقط سأسمح لك اليوم”
“شكراً لك ..،”
” هذا شيء لا يستحق الشكر .. فقط اذهب و معك ليغن،”
أحنيت رأسي فقط و خرجت من الغرفه بهدوء ،
اخيرا، سمح لي بالخروج بعد اسبوع..
ليغن كان خلف الباب و اتى بقربي ..
“ماذا حدث يبدو مزاجك جيداً .،؟”
“رايلان سمح لي بالخروج قليلاً،”
“هيه؟ تبدو كطفل هل الخروج رائع ؟”
ضاقت عيناي و أنا احدق به ..
هذا الشخص ..
من الطبيعي ان اشعر بالملل و عدم الراحه في الداخل..
ففي النهايه أنا .. كنت افعل ما اريد على الأقل في الغابه..
ولكن ليس هناك اي حاجة لإزعاج نفسي به ،
“دعنا نذهب فقط،”
“مم..؟ حسناً ،”
***
“لقد سمح لي حقاً بأن أتجول قليلاً ..،”
“اليس هذا رائعاً ؟ انك تبدو سعيداً”
“اجل..”
صوته بارد للغايه ؟ هناك شيء غريب بهذا الشخص ،
مهلاً بعد التفكير بالأمر ..،
توقفت فجأة ،
“ليغن ، كان هناك سؤال يجول في بالي دائماً..”
“همم ما الأمر ،؟”
“انت .. بشري اليس كذلك ؟”
“اجل ، لِمَ تسأل ؟”
“ولكن .. كيف استطعت الدخول إلى البرج ؟”
“…”
اصبح هادئاً و أصبحت عيونه قاتمه ،
ضاقت عيناي و أنا انظر اليه..
هذا الشخص .. بدأت ارى حقده بشكل واضح ..
حتى الكرات حوله تبدو عنيفه ..
“حسناً هذا .. رايلان اختارني”
” هذا الكلام منافي للعقل .. ولكن إذا كنت تقول الحقيقه .. لِمَ اختارك ؟”
هذا غريب ، قبل ان اخرج من الغرفه رايلان اكد و بكل وضوح انه لا يدخل البشر ،
ولكن ، امامي بشري حالياً ..
هناك شيء غريب –
“شخص مثلك ..”
صوته اصبح اكثر شراسه و واضحاً للغايه ،
“نعم ؟ لم تعد تخفي حقدك بعد الان اليس كذلك ؟”
“هاه ؟ اذن كنت تعرف ؟ على رغم ان تمثيلي كان جيداً ”
ليغن اظهر خنجر كان خلف ظهره،
“سأكون غبياً و جاهلاً إذا لم اكن اعرف انك تحتقرني ، سلوكك كان واضحاً للغايه”
ضاقت عيوني و أنا احدق بالخنجر الذي في يديه ،
“ماذا ؟ هل انت خائف ؟”
قالها بنبرة ساخره وهو يقترب مني بهدوء ،
خائف ؟ أنا ؟
“من يدري ، يمكن الخائف الوحيد هو انت ؟
يديك ترتجف”
اصبح امامي و هو قرب نصل الخنجر الى صدري،
“مذهل ، هل كنت تخفي هذهِ الشخصيه ،؟
لماذا كنت تمثل و كأنك شخص ضعيف و مطيع ؟
و كأنك تبعد الأنظار عن نفسك”
ابتسمت بشكل واضح ، و نظرت الي عيونه مباشرتاً،
امسكت يده ،..
“ليس إخفاء لشخصيتي ،ولكن تستطيع القول انها عادة عندي لحماية نفسي..
تريد طعني اليس كذلك ؟ افعلها !”
“شخص مثلك ، لماذا اختار شخص مثلك ؟؟
شخص جاهل لا يعرف شيئاً عن السحر!”
ليغن طعنني بعمق ..
الدماء تناثرت بالحديقه ، بدأ ليغن بالضحك ..
“رائع! ارجوك مت !!”
بائس مثير للشفقه ،
أمسكت بمقبض الخنجر و أخرجته ،
حدقت بالخنجر قليلاً ..
-فجأة ظهرت نيران قرمزية حول الجرح و شفتني بلحظه ..
“تسك.. من كان يتوقع ان تكون لك قدرة شفاء هائلة كهذهِ ”
“لا اريد فعل اي شيء بك ، لِمَ لا تخرج من البرج بهدوء ؟”
“و كأنني سأستمع لك ؟”
اظهر خنجر ثاني كان خلفه و ركض الي و طعنني من جديد ..
وقعت و أصبحت ممدداً في الأرض وهو اصبح فوقي يستل الخنجر فوقي –
-طعنه ، طعنتان ، ثلاث طعنات ، اربع طعنات .. عشر طعنات ..
أمسكت يده بقوة عند الطعنه العاشره ،
“تسك ، أيها الوغد انت تعرف ان هذا مؤلم -”
دمائي تناثرت بأرضية الحديقه ..
النيران أضحت تدور حولي بكثره ،
شُفيت أماكن طعنات بالفعل
اشعر بالتعب و الغثيان ..
نهضت و أنا مازلت ماسك ذراع ليغن و قمت بتثبيته على الأرض ،
أمسكت الخنجر الذي بيده و حدقت به و أنا متوتر ،
“هيه أأنت خائف ؟ افعلها ! اقتلني”
“…”
ولكن ما يزال كثيراً .. قتل البشر –
ولكن هذا يعتبر دفاع عن النفس صحيح ؟
” ليست لديك اي كلمات اخيره ؟”
“فقط افعلها!”
رفعت الخنجر و حددت على الرأس ..
و طعنته .. الدماء تناثرت بكل مكان ، لم يعد يتنفس و لم اعد اسمع صوته ..
عيونه البراقه لم يعد لها بريق ،
…
أنا قتلت شخصاً كان يعيش قبل لحظات –
شخص كان يتكلم ، شخص كان يتحرك قبل كم دقيقه .. يداي بالفعل تلطخت بالدماء –
ابتعدت عن الجثه ، و أنا ازحف ..
لست اقدر على الوقوف بشكل جيد ،
جسدي يرتجف .. لست اقدر على الحركه بشكل صحيح..
لست اقدر على النهوض ..
الأرض بارده .. باردة للغايه ،
اشعر بالحراره ، تنفسي غير منتظم ،
لا اشعر أنني بخير،
بدأت اسمع صوت خطوات احد ما ..
“ياله من عرض رائع ! لم أتوقع ان تقتله حقاً”
انه رايلان ..
رفعت رأسي و رأيته امامي و كان معه مستشاره ليوجين ..
اريد التحدث ..
اريد القول إذا كان هو الذي خطط لكل هذا !
اشعر بالثقل في حنجرتي.. اريد التكلم ، اريد سؤاله !
“ا..ا…”
صوتي .. انه لا يخرج ..
اريد التكلم ..
“يا إلهي ، لا تبدو بحال جيده ، لا تتكلم أنا استطيع معرفه ما تريد قوله ،
نعم أنا من خطط لكل هذا ،”
“…”
لماذا ؟ لماذا فعلت هذا ؟ لأي هدف كان ؟
لِمَ جعلتني اقتل شخصاً؟
“اتريد معرفة السبب ؟
ببساطه لأنه كان ممتعاً ، رؤية تلميذي وهو يقتل بشري اليس الأمر ممتعاً ؟”
مجنون..
لهذا السبب فقط ؟
اقترب رايلان مني و وضع يده على جبهتي ..
لا استطيع فتح عيناي بالكامل،
“عندك حمى و حرارتك عالية للغايه”
لا استطيع التحمل اكثر ..
اريد غلق عيوني،
….
—————
رايلان حمل رين بهدوء و وضع يده على جبهته ،
“لقد نام ، ليوجين نادي على الطبيب”
“سيدي، الم تبالغ كثيراً ؟،”
“هذا ممل اريد ان يطور من نفسه ، لا اريد تلميذاً عاطفياً فالعالم ليس بمزحه”
“ولكن انت قد ذهبت بعيداً حتى انك ادخلت بشري لداخل البرج ..”
“في الواقع لم أتوقع ان يقتله ، ولكن هل من الجيد ان تتدخل في طرق تربيتي ؟”
“…”
“كما تريد ، أنا لن أتدخل في طرقك الخاصة
سأنادي الطبيب حالاً”
رايلان انتقل لغرفته و وضع رين على سريره ،
و بدأ يربت على رأسه
“انت محظوظ فأنت اول من يدخل غرفتي الخاصة،”
ضاقت عيون رايلان وهو يحدق برين،
“انت صغير على هذهِ الأشياء ولكن يجب ان تنمو ، حتى لو عنى ذلك ان تكره العالم اجمع”
تنهد رايلان وأبعد يده عن رين ،
“أحضرتك لغرفتي لأن المانا داخلها نقيه ، ستتحسن حالتك بشكل اسرع”
دخل ليوجين وبجانبه طبيب،
“احضرت الطبيب ،”
….
“حسناً .. انه فقط يعاني من حمى ”
“و ما سببها ؟”
“بسبب التعب او يبدو انه جديد على تحريك المانا ،”
“حسناً لابد ان هذا هو السبب ،
متى سيتحسن؟”
“لست اعرف، ولكن سأعطيك بعض الادويه قد تحسنه..”
“هاه ؟ و تسمي نفسك طبيب ؟، انظر اليه كيف يرتجف و يتنفس بصعوبه و حرارته عالية للغايه،”
تنهد رايلان و حدق برين ،
“يمكنك الذهاب،”
“ولكن-”
” فقط اخرج”
“كما تريد،”
…
” ليوجين انت ستعتني به و إذا استيقظ نادني”
“ولكن أين ستنام ؟،”
“لا تهتم لي سأنام في غرفة إضافيه”
…
——————————————————