دماء محرمة - 2
الفصل الثاني | كيلفن والجندي، عينّي الفهْد
إستقام الرجل ثم غطى عينه اليمنى بـضمادة،
: أنا كيلفن، مارأيكم بتجربه أطباقي أولًا؟
—-
صرخت ري بـحماس،
ري: بالطبعع!! للتو كُنت أُفكر أنني جائعة!
نزلت مييكو عن الطاولة فـردت وهي تضحك بـصوتٍ خافت،
مييكو: بالفعل.. لم نأكل شيئًا مُنذ وصولنا إلى هنا.
إرتدى كيلفن سترة الطبخ ثم إلتف إليّهن، وسأل؛
كيلفن: أهُنالكَ طعامٌ لا تتحملانه؟
جلست مييكو بـأقرب كرسي لها، وأجابت؛
مييكو: أنا لا أُحب الهُلام والحلوى القُطنيّة!
فكرت ري قليلًا؛
ري: أنا…أُحب عصير التوت والبطاطس!
إبتسم كيلفن على جوابها،
كيلفن: سأخذها بـمعنى أنه لا يوجد طعام تتحسسين منه~.
دخل كيلفن إلى المطبخ لدقائق، ثم خرج منه ومعه طبق من الدجاج المقلي وكأسان من العصير،
فـترك الطبق أمامهُنّ،
كيلفن: أتمنى أن ينال إعجابكُنّ.
أمسكت ري الدجاج المقلي وهي تتمعنه، ثم سألت؛
ري: ما هذا؟
كيلفن: أتقصدين نوع الدجاج؟ إنه صدر دجاج.
إبتسمت ري بعد جوابه، ثم بدأت بـالأكل.
فـحرك كيلفن بصره إلى مييكو التي قررت أخذ القليل وترك الباقي لـ ري، فـقال لها؛
كيلفن: أستطيع صُنع المزيد إنّ أردتي.
نظرت مييكو إلى كيلفن بـإستغرابٍ طفيف، ثم إبتسمت وهي تأكل الدجاج الذي بـيدها،
مييكو: سيد كيلفن، أنت لا تعلم أن ري لم تأكل شيئًا سوى عصير التوت، ولم تقبل بـأي شيء أُعطيها إياه…فـأنا مُكتفيةٌ بـرؤيتها تأكل بهذا الشكل! فهي صعبة الإرضاء!
ردّت ري والطعام في فمها،
ري: أنا لقت قعبة الإقضاء!!(أنا لست صعبة الإرضاء).
تبسمت مييكو وردّت عليها؛
مييكو: اجل اجل.. فقط لا تتحدثي وأنتِ تأكُلين.
ضحك كيلفن بخِفة،
كيلفن: يالكُنّ من مثيراتٍ للإهتمام.
بعد ذلك، وافق كيلفن على توظيفهِنّ!
ولكن بالطبع، وافق بـبقائهِنّ معه، والمساعدة في الأشياء البسيطة مثل غسيل الأطباق وما إلى ذلك! ولكن لم يسمح لهُنّ بـالإقتراب من النار لآنها خطيرة!
وبعد مرور إسبوعان.. لم يأت الكثير من الزبائن…فقط رجل بدا كـصديق لـكيلفن،
كان أشقرُ الشعر وعيناه صفراء ليّمونيّةٌ جميلة، يُعطي شعورًا وكأنه غني!!
ودومًا ما يرتدي قرطًا ولم ينزعه مثل البقية، إنه قرط ذهبي يرتديه في أعلى أُذنه اليُسرى، أما البقية فـ لم يبدو مهتمًا بإرتدائها بـشكل يومي.
وفي كُل مرةٍ يأتي بها، كان يُحيِّ ري ومييكو بإبتسامة ثم يجلس مع كيلفن ويتحدثان لـساعات واحيانًا لدقائق.
وفي أحد الأيام،
دخل مجموعةٌ من خمس شباب المطعم، وجلسوا على الطاولة،
فـتحدث أحدهم..
: لم أتوقع أن يكون مطعمًا نشطًا! لم يأت أحدٌ إلى هُنا فـظننتُهُ مهجورًا!
تقدمت ري إليهم، ورحبت بهم بـتململٍ واضح،
ري: مرحبًا بكم أيها الحمقى، كيف يمكُنني خدمتكم كي تنقلعوا من هُنا؟
رفع أحدهم حاجبه إستغرابًا وسأل؛
: ما بال هذا الفتى؟!
: أليست فتاة؟
سحبت مييكو ري من قميصها، فـوبختها بـصوتٍ خافت،
مييكو: ري! ألم أُخبركِ بـعدم التحدث بـهذا الاسلوب؟!
إلتفت ري لـترى مييكو وردّت بـغضب؛
ري: ماذا؟! فعلت كما أخبرتيني!
مييكو: لا أرى سوى وقاحتك!! أين الذي أخبرتُكِ به؟
إلتفت مييكو إلى الفتيان وحيّتهم بـطريقة مناسبة،
مييكو: أعتذر عن صديقتي~، كيف يُمكنُني خدمتكم؟
ضحك أحدهم،
: لا داعي للإعتذار! همم…لا أعلم لم نفكر بما ناخذ مارأيك بـأن تجلبي لنا مايُعجبُكِ؟ لا نهتم بالسعر؛ فـيمكنك جلب ماتودين.
إبتسمت ري وهي تُخطط لـسوء،
ري: إذن فـلنُحضر لهم خمسون طبقًا حتى نكسب الملايين.
ردّت مييكو على الشاب تجاهُلًا لـري،
مييكو: فهمت، إذن مارأيكم بـخمس أطباق دجاج مقلي، وخمس عصائر؟ أم تفضلون مشروبًا غازي؟
ري: لا تتجاهليني!
ردّت مييكو وهي ما تزال تنظر إلى الشباب،
مييكو: لم أتجاهلك، فكرتك غبية وحسب.
ري: سأُقطِّعكِ بـسيفي أيتها العجوز!
إلتفت مييكو إلى ري بـغضب،
مييكو: سأريك ما تستطيع العجوز فعله أيتها الطفلة!
رفع إحدى الشباب يديه محاولًا إيقافهما،
: يافتيات لا يجب عليكم الشجار هكذا…
ري: لم أطلب تدخلك أيها الاحمق!! أُصمت!
فـضحك صديقه،
: طفلة أخبرتْكَ أن تصمُت!!
تقدم كيلفن وحمل ري بـكلتا يديه، فـتحدث معهُنّ بـصوتٍ حنون وهادئ؛
كيلفن: ري، مييكو، ليس من الجيد أن تتشاجرا.
إلتفت ري لـكيلفن وهي ما تزال بين يديه،
ري: كيلفن! هي من بدأت بـتجاهلي!
مييكو: أنا لم أتجاهلك!
ري: أتُكذبين قائدتك الآن أيتها العجوز!!؟؟
مييكو: لا تناديني بالعجوز أيتها الحمقاء!
إبتسم كيلفن،
كيلفن: كيف سـتصبحان قائدة ونائبتُها، وأنتما تتشاجران طوال الوقت؟
وضعت مييكو راحة يدها على خدِها وهي تنظُر للأرض بـقلق،
مييكو: يبدو مستقبلي أسودًا متفحمًا بعد التفكير بالأمر…
عقّدت ري حاجبيها وسألت،
ري: مالذي تقصدينه؟
مييكو: لا شيء…
حمّقلت ري بـعينيها،
ري: سيأتي يوم أقتُلكِ به.
مييكو: لا أعلم كيف سـتتمكنين قتل نائبتُكِ اللطيفة!
فـرفعت ري نظرها إلى مييكو، بـغضبٍ واضح،
ري: لا أرى أي لطافة فيك.
إبتسمت مييكو وربتت على رأس ري بـلُطف،
مييكو: حقًا؟ ربما يجب عليّكِ إرتداء نظارات من الآن وصاعدًا~.
ري: هاه؟
رفع كيلفن ري عاليًا، وسأل بـقلق؛
كيلفن: مييكو، أتحاولين إستفزازها؟
بـدأت مييكو بـالتبرير بـنبرةٍ ذات حُزن مُزيف،
مييكو: بالطبع لا~…سيد كيلفن، أنا لم أقل شيئًا سيئًا~.
كيلفن: أتمنى هذا..
وبعد أن أنزل كيلفن ري، ذهب وأخذ الطلب من الزبائن،
بقيّت مييكو بـجانب كيلفن والابتسامة لم تفارق شفتيها،
وأما ري، فـكانت تلعب بـسيفها الذي كان أطول مِنها في الغرف الخلفية.
بعد تجربة مجموعة الشباب لـطعام كيلفن، بدأ كُلٌ منهم بالنظر إلى الأخر، لـيتأكدو من أنهم تذوقوا نفس الطعم!
: هذا لذيذ!
ضحك كيلفن بـخِفة،
كيلفن: سعيدٌ لـسماع هذا.
إستقام أحدهم وسأل بـحماس،
: سيدي، مارأيك بالنشر عن مطعمك حول المدينة؟! لا أُصدق أن مطعمك ليس مشهورًا!!
مييكو: هذه فكرة رائعة! أليس كذلك سيد كيلفن~!
وبعد ذلك، إنتشرت أحاديث الشباب عن مطعم كيلفن، وزادت شعبيته كالنار في الهشيم،
في البداية لم يرغب الكثير من الإقتراب.. فـكما تعلمون.. هنالك إشاعات عن كيلفن، لكن! بعد رؤيتهم لـكيلفن وهو يتسوق مع مييكو وري~.
تراجعوا عمّا سمِعوا وقرروا التجربة فقط~ ليس وكأنه سيقتُلهم أمام طفلتين~؟
فإزداد عدد الزبائن في فترةٍ قليلة!
وبعد مرور شهر…
كانت ري تتمشى حول المدينة وهي تحمل سيفها الازرق بـيدها،
فـتوقفت لـملاحظتها شخصٍ يلاحقُها،
فـإلتفت إلى الخلف وسألت؛
ري: هل تُفضلون أن أقتُلكم وأنتم في مكانِكُم، أم أنتظر حتى تخرجوا إليّ، ثم أقتُلكم؟
فخرج أحدهم، رجُلٌ من جنود العدالة، أسمرُ البشرة، يرتدي نظارةً شمسية لون عدستها برتقاليٌ مائلٌ للبُني، تميز بوضعِه قرطًا ذهبيًا يبدو وكأنه يخُص امرأة؟، وشعرُه حالِكُ السواد مرفوعٌ للخلف مُبعدًا إياه عن وجهه لكن لم تمنع بعض الخُصل البسيطة عن البقاء.
: كما هو متوقعٌ من إبنة الطماع…أتمنى ألّا أكون مُخطأ بالشخص~!
ري: مالذي تريده مني أيها الجندي؟
أجاب الجندي وهو يُشير إلى نفسه؛
: إسمي هو آيزاك هارت، تشرفتُ بـمعرفتك على ما أظن…لدي سؤال يخص صديقتك.
نظرت ري لآيزاك بـتساؤلٍ ذو سُخرية خافتة،
ري: صديقتي؟ لا أعلم عن ماذا تتحدث…لِما لا تحاول هزيمتي لتحصل على إجابة؟
مدّ آيزاك يده مشيرًا إلى أحد الجنود،
آيزاك: بالطبع، إن كُنتِ طفلة عادية لـكُنت قد رفضتُ هذا~.
تقدم أحد الجنود وأستعد للقتال،
حين تقدم إلى الأمام قليلًا،
إختفت ري من أمامه، وظهرت خلفه في ثانية،
فـقطعت رأسه…، بدا الأمر وكأنها هي البالغة وهو الطفل!!
تجمد الجنود مكانهم لـرؤيتهم ما حدث،
هل هي طفلة حقًا؟!
عندما شفى آيزاك بـأمر الجنود جميعًا على الهجوم عليها،
إختفت ري عن أنظارهم فجأة!
هلع الجنود متوقعين هجوم قادم!
لكن…
آيزاك: لا تهلعوا، أنا متأكدٌ أن إختفائها هذا ليس هجومًا..
فكر آيزاك قليلًا…
آيزاك: صحيح…تلك الفتاة التي دعت نفسها بـهيميجيما…في ذلك الوقت،
—
رفع آيزاك عينه إلى مييكو وصاحب المطعم، ثم إبتسم،
: ياصغيرة، إنه لـمِن الخطير أن تحملِ سلاحًا حادًا هكذا.
إبتسمت مييكو وإختفى الخنجر من بين يديها،
مييكو: سلاح حاد؟ عن ماذا تتحدث سيدي الجُندي؟
—
آيزاك: بعد التفكير بالأمر…أليس إختفاء الخنجر غريبًا؟ لديها خُدعةٌ ما وهذا مؤكد.
في ذلك الوقت، في مطعم كيلفن،
في أحد الغرف الخلفية،
تذمرت ري،
ري: لا تسحبيني داخل بوابتك فجأة! وأيضًا، أستطيع قتلهم بـسهولة!
ردّت مييكو وهي جالسة فوق الطاولة تلعب بـشعرها وتنظر إلى خارج النافذة،
مييكو: هذه ليست المشكلة،
وجهت نظرها إلى ري ثم أكملت بهدوءٍ تام،
مييكو: ألستِ أنتِ من قالت (سأُبحر بعمر السادسة عشر)؟ ما الفائدة لو سببتِ المشاكل وإضطررنا إلى الإبحار الآن؟ أنا لستُ غبيةً كفاية للذهاب بمنتصف البحر بهذا الشكل وكأنني أرمي نفسي لـشباك الصيد.
نظرت ري إلى الجهة الأُخرى،
ري: هم من بدأوا بملاحقتي~، لم يكونوا لـيهتموا بـأمري..
أعادت نظرها إلى مييكو ثُم أكملت،
ري: لو أنّ فتاةً ما لم تُفصح عن إسمها الكامل~.
نزلت مييكو من أعلى الطاولة،
مييكو: كُنت أملك خططًا مُختلفة، لم أتوقع أن ينتهي بي الأمر معكِ، لكن أعتذر عن هذا…سـنتدبر الأمر بـطريقة ما~.
بعد نصف ساعة،
أتى بعض الضيوف إلى المطعم دون دعوة~.
دخل جنود العدالة،
دخولهم جعل جميع من في المطعم يتوقف عن الأكل،
فـتقدم كيلفن إليهم وسأل،
كيلفن: مرحبًا بكم، هل أنتم هُنا من أجل الطعام…أم من أجل…؟
إبتسم آيزاك لـكيلفن وووضع يده على صدره مُرحبًا به،
آيزاك: سُررتُ بلقائك سيد آندريس!…اوه المعذرة! يبدو أن إسمك هو كيلفن حاليًا~!
همس الزبائن فيما بينهم،
: آندريس؟ أليس هذا إسم..؟
: مالذي يقصده؟ هل غير المالك إسمه؟
إبتسم كيلفن،
كيلفن: دعنا لا نتحدث عن الماضي سيدي الجندي، كيف يُمكنني مساعدتُك؟
آيزاك: في الحقيقة، لدي موضوع أُناقشه مع الفتاتان الصغيرتان.
كيلفن: وماهو؟
آيزاك: لا أظُن أن لك شأنٌ في هذا…حديثي سيكون بسيطًا معهُنّ، فأنت لا تعلم مالذي تُخفيانه عنك.
إختفت الإبتسامة عن وجه كيلفن،
كيلفن: لا أهتم، إحداهُنّ أخبرتني أنها لا تُريد رؤيتك، فـبالطبع، لن أسمح لك بالحديث معهُنّ.
تنهد آيزاك مُعبرًا عن إحباطه،
آيزاك: لم أتمنى اللجوء إلى هذه الطريقة، ولكن…
فـنظر إلى كيلفن بـنظرةٍ حادةٍ تهديدية،
آيزاك: عينّي الفهد، أنت متقاعدٌ عن جنونك، إن أصررت على حماية الطفلتين، فـلربما تجلب لـنفسك بعض المشاكل.
مسح كيلفن يداه بالمنديل ثم رفع نظره لـ آيزاك،
كيلفن: أيها الجندي.. إن كُنت تعرف من أكون، فلا أنصحك بالاقتراب إليهِنّ، وإلّا…
آيزاك: وإلّا ماذا؟ لا أظنُك متفهمًا لموقفك، فـأ-
وضع شخصٌ ما يده على كتف آيزاك من خلفه وتحدثت بـغضبٍ جليّ بـنبرته،
: أسألت وإلّا ماذا؟ وإلّا أعدُتك باكيًا إلى والدتِك أيها الغُرّ الوقح.
إلتف آيزاك إلى المُتحدث،
إنه الرجُل الذي إعتاد زيارة كيلفن بين فترة وفترة!
فـعقد آيزاك حاجبيه إنزعاجًا،
آيزاك: وهاقد إجتمع القائِدُ والنائب…
أبعد الرجل آيزاك للخلف ووقف أمام كيلفن، ثم طقطق أصابعه ورقبته إستعدادًا للقتال،
: كيل، فـلّتدع تلقين هذا الغُرّ درسًا لن ينساه لي، لا أُريد إيقاعك في مشاكل قد تُغلق مطعمك.
إبتسم كيلفن ثم وضع يده على كتف صديقه،
كيلفن: مايكل، ألم أُخبرك بـإصلاح عادتك السيئة بالغضب؟
إبتسم مايكل،
مايكل: أنا آسف ياصديقي.. يبدو بـأنها لن تختفي حتى أقتل هذا الوغد.
إبتسم آيزاك مُتلجأً لـلحل الأخير،
آيزاك: أمتأكدان مِما تُخططان لـفعله؟ أنا لا أُفضل جعلكما مطلوبان مرة أُخرى، فقط أريد التحدث مع الفتاة المدعوة بـ هيميجيما مييكو.
أنزل مايكل قبضته قليلًا،
مايكل: هيميجيما؟
آيزاك: أتمنى أن تتفهما مبتغاي بعد سماع هذا الإسم.
كيلفن: لا، لا أفهم، ولا أُريد الفهم، مييكو وري في عهدتي وأمانتي في الوقت الحالي، ولن أسمح لك بالإقتراب لهُنّ، إنتهى النقاش.
إلتف كيلفن لـيعود للـعمل، فـتوقف مكانه لـثانية،
كيلفن: إن أردت الإكمال…
فـنظر إلى آيزاك بـطرف عينه بـغضبٍ واضح،
كيلفن: فأنا مستعدٌ لـجعلِكَ ترى ما كُنت أفعلهُ بـجنود العدالة في ذلك الوقت.
نظر آيزاك لـ كيلفن لـثواني معدودة ثم إلتف إلى الباب،
آيزاك: فلنعُدّ للمقر.
: لكن سيد هارت!
آيزاك: في النهاية هي طفلة، وفي الأساس من المستحيل أن يمتلك ذلك المجرم إبنة، ربما كان يجب علينا إعتبارها كـمزحة أطفال…
خرج آيزاك من المطعم ومع خروجه تنهد الزبائن وبدؤا بالحديث،
: بالطبع.. حديثه منطقي، من المستحيل أن تكون مييكو الصغيرة هي إبنة ذلك الرجل…
: ههه…فعلًا، برُدت عظامي لوهلة عند سماعي للإسم!
وفي الخارج؛
أخرج آيزاك جهازًا وضغط على شاشته ف ظهرت شاشة هولوغرام زرقاء
آيزاك: عينّي الفهد آندريس ونائبه مايكل.. حذرني ذلك الشخص عن القتال ضدهما…فـقبل كُلّ شيء.. كان آندريس من القلة اللذين إستطاعوا مقارعة الطمّاع والذي بـدوره إستطاع مقارعة المعجزة هيميجيما.
نظر آيزاك إلى ساعته،
آيزاك: لم اخذ ذلك الوقت الطويل…
: سيد هارت، أمُتأكدٌ من هذا؟
آيزاك: هي في النهاية طفلة، لكن بما أن إسم هيميجيما قد تدخل، كان يجب عليّ التأكد وحسب…فلننتظر ما تُخبئُه الأيام لنا…
—-
شرحٌ إن لم تفهموا ما حصل في النهاية؛
ما الذي قصده آيزاك هارت بمناداة كيلفن بـ آندريس؟
يبدو أن كيلفن قد غيّر إسمه! فـبالتفكير بـحديث آيزاك، يبدو بـأن كيلفن كان قرصانًا أو مجرمًا،
وبِما أن إسم عينّي الفهد آندريس مشهورٌ حول العالم ف لن يتمكن من فتح مطعم بهذه السمعة السيئة!
—
يُتبع
تعريفٌ بـمايكل!!!
الإسم: مايكل
إسم عائلة:؟؟؟
العمر:٤٨
ما يُعرف عنه إلى الآن، أنه نائب عينيّ الفهد سابقًا، يُقال أنه كان يُحطم أعدائه بـقبضته!
وقيل أيضًا، (إن كان آندريس هو الفهد، فـمايكل سـيكون النمر.)
تعريف بـ آيزاك
الإسم: آيزاك هارت.
العمر: في نهاية العشرينات.
منصبه في منظمة العدالة:SC، قائد أعلى.
• سيتم الشرح عن المناصب والرُتب في الفصل القادم!
بقية معلوماته سـيتم الإفصاح عنها إن ظهر مرةً أُخرى~!