سوردا
  • الرئيسية
  • سورادا
  • روايات
  • المدونة
  • النشر
  • من نحن
  • تواصل معنا
بحث متقدم
Sign in Sign up
  • الرئيسية
  • سورادا
  • روايات
  • المدونة
  • النشر
  • من نحن
  • تواصل معنا
Sign in Sign up
Novel Info

1

  1. Home
  2. ذكريات الخريف
  3. 1 - المتسول
Novel Info
أرغب بأن اشكر تسنيم على غلاف الي يجننن ومن افضل الأشخاص الي عملت معهم🤍

الفصل الأول : المتسول

بعيداً عن الآخرين ، وحيداً  يتملق أي شعور ، في مؤخرة عقلي هناك ذكريات أحفورية لقد مضى عليها أكثر من عام لكن لم انسى شيء وما زال الألم يُرافقني.

اعتقدت بأن نظرة امتنان واحدة من أي أحد ، خادمة أو حتى البستاني سأحصل عليها لكن لم أحصل إلا على نظرات ازدراء.

أفرغت حقائبي واحدة تلو الأخرى ، وبدأت أعد للخمسة من خلف الباب بصوتٍ طفولي عالٍ, ربما يأتي أحد ليخبرني أي شيء ، ولماذا انا منعزل في مكانٍ كئيب بعيداً كل البعد عن أحضان والدتي ؟

تداهم من خلف الباب طرقات خافتة ثم فُتح الباب من فتى يُقارب لعمري ، لا ، بل يبدو أكبر مني بعامين، استجاب جسدي سريعاً وصرخت بغرابة

_ من أنت؟!!

أحاط التوتر أنفاسي ، كنت يائساً ومتملقاً لفكرة تم التخلي عني.

أعادني صوتٍ هادئ ونبيل إلى واقعي المرير 

_انا ويليام بيرنز ، الوالي المستقبلي لدوقية

دهشت للحظة واحدة ، لم استعد حواسي التي توقفت عن الاستيعاب مما يجري ،كان كل ما يدور في رأسي الصغير متمنياً من كُل دواخلي بأن هجران والدتي وتركي هنا كذبة كبيرة.

_ لست نبيلاً ، طفل غير شرعي ، تخلت والدته عنه.

استرسل كلماته في جفاء تام وكان راضياً جاعلاً مني ابكي ،كنت استنجد وهماً زائفاً في صوتي الثقيل

_ امي لا تتركيني هنا 

همسات الخدم جعلتني التفت إلى لا شيء ، 

هناك خلف الستارة يوجد مزهرية بالكريستال ، وأيضاً يوجد لوحة فنية كبيرة مليئة بالغربان وحقول جافة ، آه وهناك طفل نبيل فوق رأسي غاضباً.

_انت مجرد لعبة منعزلة ، سألعب بك انا والاخرون كثيراً ، ستندم لأنك أتيت إلى هنا.

 تلاطمت كلماته بغيظٍ متقاتل، تعالت نفسهِ الساخطة كالعاصفة التي لا تهدأ .

“أحاط بكل مكان وثغرة في حياتي شؤم لا نجاة منهُ.”

داهمت عقلي كلمات رجل متسول الذي أخبرني عن حياتهِ، وكم فقد من أحباء ، بدأ لي الأمر بأني 

ذات ذلك الرجل ، متسولاً للعاطفة، متسولاً لمنزل، متسولاً لأم ، كل شيء بدأ شاحباً في ذلك الوقت.

_ جميعكم اصطفوا بالدور

صاح بأعلى صوتهِ الطفولي مجدداً ، لينزلق البيض فوق رأسي وثيابي ، لم ينظر لي أحد ، طفل غير شرعي لا بأس بضربهِ ، كم توسلت الخادمات حتى يوقف أحد ضرب ويليام لي ،لم يكن هناك مستمع ولا حامياً ، يبدو البالغين كالجدران الفارغة لأنهم يائسين بشأن مساعدة طفل.

قهقهات الأطفال اعتلت في منتصف بكائي ، كرهت أنظارهم المزيفة بالنبل ، كان الأمر لئيماً.

 

Novel Info
Tips: Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipisicing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore magna aliqua. Ut enim ad minim veniam, quis nostrud exercitation ullamco laboris nisi ut aliquip ex ea commodo consequat. Duis aulores eos qui ratione voluptatem sequi nesciunt. Neque porro quisquam est, qui dolorem ipsum quia dolor sit ame
ads

جميع الحقوق محفوظة لموقع سوردا ©2024

Sign in

Lost your password?

← Back to سوردا

Sign Up

Register For This Site.

Log in | Lost your password?

← Back to سوردا

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to سوردا

Caution to under-aged viewers

ذكريات الخريف

contains themes or scenes that may not be suitable for very young readers thus is blocked for their protection.

Are you over 18?