متصل الآن... (صدى الماضي) - 3
صلوا علي النبي ❤️
استغفروا لنحظي بالأجر جميعًا 🌹
__________
الفصل الثالث :
فوق الطاولة يتجاذب الجميع أطراف الحديث ويتعاونون ، ولكن من تحتها تُحَاك بعض الخُطط التي لا نعلم أهدافها ، فرغم السُمك الصغير للطاولة ، ولكن وبشكلٍ عجيب الفرق بين الأعلى و الأسفل كفرق السماوات من الأرض !
…………..
فتحت حاسوبها في غرفة مظلمة هادئة ، تنتشر فيها رائحة الريبة .
بدأت تكتب بهدوء ، على عكس ما تُظهِرُه معالِم وجهها من الاستياء ، حرفًا يتبعه حرف ، بدأت تزداد سرعة كتابتها وقوة ضغطاتها علي لوحة المفاتيح وتُزِيدُ من تضييق عينيها الخضراوتين .
بدا أنّها تراسل شخصًا ما علي برنامج محادثة يحمل اسم (مُتّصلٌ الآن …… /Connected now …..)
وهو نفسه الذي يستخدمه جميع من وصلتهم رسالة من ٢٠٣٣م ! .
بعثت رسالة كالآتي :
- ”ألن ننتهي ؟ ، لقد بدأنا منذ فترة بالفعل لا نريد أن نطيل الأمر كثيرًا”
- ”إهدأي يجب أن نأخذ الأمر برويِّة “
- ” ما الذي تتحدث عنه ، أنا أنتظر منذ أربعة عشرة عامًا وأنت كذلك تنتظر ، وتخبرني أنا أنْ أَتَرَوَّي ؟!”
- ” نعم ، ونحن لا نريد أن يذهب كل شئ سُدَى !
نريد أن يتم الأمر برويِّة ليكون مثاليًا ، لا نريد حدوث الأخطاءَ يا …. بيترا ! ”
-” بيترا ؟! ….تُحدِّثنِي وكأنك لا تعرف اسمي الحقيقي يا ….سيد ليون ! ”
-” هل هذا كل ما يهمك الآن ؟…… لا تتسرعي نحن لا نعرف عواقب فشلنا مفهوم ! ”
سكنت بيترا قليلاً ثم أكملت الكتابة :
-“……….. مفهوم ”
أغلقت بيترا المحادثة يليها الحاسوب .
وأثناء عملية إغلاق الحاسوب الذي كان مصدر الضوء الوحيد في هذه الغرفة حالكة الظلام ، أمسكت بيترا بصورةٍ وُضِعَت علي المكتب ، والتي كانت نفس الصورة التي يملكها الباقي ، ولكن المختلف هذه المرة هو أنه وعلى عكس بقية الصور ظهرت وجوه الجميع !
نظرت للصورة بملامحٍ تنضج بالألم والاستياء وشعورٌ آخر!……..
وضعت الصورة بقوة علي المكتب حيث خلفت صوتًا قويًا.
بينما قالت بيترا بهدوء :
- ” فقط انتظروا ….. لن أترككم وشأنكم أبدًا ! “
بدا في عيناها رغبة قوية …. وقد كان الشعور الأخير ، رغبة عارمة في الانتقام !
نهضت بيترا تاركةً الغرفة في جوٍ دامس الظلمة ، وهي تتوعد مرارًا بأنهم لن يُفلِتوا أبدًا……….
**************
فتحت الباب ولكن من شدة فزعها سقطت علي الأرض .
ثم قالت وهي تتهته :
-“ب…ب..بلا..بلا رأس ”
رأت ماريان امرأة تقف أمامها وتحمل شيئًا ولكنها دون رأس ،
أنزلت ماريان رأسها من بشاعة المنظر ، ثم سمعت صوت آنسة وهي تحدثها بلطف :
-“ماذا بك يا فتاة ؟ … هل أنت بخير ؟ ……لما تنظرين لي وكأنني شبحٌ ما ؟!”
رفعت ماريان رأسها تنظر مجددًا ولكنها وجدت تفس الآنسة ، ولكنها تمتلك رأسًا فلم تفهم ماريان ما هذا الذي رأته للتو ثم قالت هامسةً بينما تُدِيرُ رأسها عن المرأة:
- “حسبي الله ونعم الوكيل ، فزعتيني !”
- ”ماذا قلت ؟!”
قالت ماريان وهي تضحك بسخرية :
- ”لا …. لا شئ ، عذرًا علي فزعي الغير مبرر فليس وكأني رأيت امرأةً دون رأس “
- ”ما الذي تقولينه ؟!”
نهضت ماريان ببطئ بينما تقول :
– ”لا تهتمي . بالمناسبة إذا لن يزعجك هذا السؤال لما أنت هنا ؟”
– ”أوه ، هذا صحيح سقوطك أَنْسَانِي ما جئت لأجله ، خذي هذا الظرف كان يجب علي توصيله لوالدك فهذا بحثه علي ما أعتقد”
- ” اخذت ماريان الملف تنظُر له ، وعندما رفعت رأسها لتشكر الآنسة الغريبة علي إحضاره ….. لم تجدها !”
تراجعت ماريان بسرعة إلى الوراء تستند علي الحائط :
-“أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، إيه دة ؟!!!”
فُزِعَتْ ماريان بشدة مما رأته وقد بدأت تقتنع أن رؤية المرأة مقطوعة الرأس لم يكن خيالاً أو وهمًا !
أغلقت ماريان الباب ببطئ وهي ترتجف :
- ” ليه جو الرعب دة بس هو انا ناقصة ، دة انا عايشة في فيلم خيال علمي هو كمان هنضيف تصنيف رعب ! “
ثم أردفت قائلة :
-“صدق من قال انه الحياة أغرب من أغرب فيلم خيال ، بعيدًا عن إني أنا اللي لسة مخترعاها دلوقتي بس مش مشكلة ….. هو أنا بكلم نفسي كتير ليه؟”
شعرت ماريان بأنها جُنَّت بسبب الأحداث المتتالية التي تقع فيها ولكنها قررت التماسك فهي تثق أنه لكل نفق مظلم نهاية .
نظرت ماريان إلى الملف بقلق تُحاول أن ترى إذا كان هناك اسم مرسل، ولكن كما توقعت لم تجد فأمر هذا الملف مريبٌ منذ البداية، فمن كانت تحمله هي تلك المرأة التي لا تعلم كيف اختفت .
بدأت ماريان تفتحه تنظر لما فيه .
وما وجدته ماريان هي بضعة أوراق والواضح أنَّها أوراق بحثية خاصة بمجال الطب لكنها لم تفهم منها أي شئ وفي الواقع لم تهتم كثيرًا بها ولكن هدفها كان البحث عن اسم والدها في الأوراق طالما مِلكُه، لكنها لم تجد سوى اسم في بداية البحث مطموسٌ بالحبرِ الأسود !
وعلي الرغم من استيائها إلا أنَّها تحلت بالعزيمة فقد علمت للتو أن والدها طبيب !
وبينما تكمل بحثها في محتويات الظرف الورقي وحدت شيئا جذب انتباهها …..
رأت ظرفًا آخرَ أسود اللون وعندما أخرجته رأت التفاصيل الذهبية التي تزينه ، فقد بدى فخمًا للغاية والأغرب هو أن الظرف كُتِبَ عليه :
_ إلى ماريان _
علمت ماريان فورًا أنَّها رسالة من ٢٠٣٣م فقد كُتِبَ اسمها المستعار لا الحقيقي والذي استخدمته للمرة الأولى عند دخولها لبرنامج الدردشة .
فتحته بهدوء ترجو أن لا يستخدم ٢٠٣٣م طريقته المستفزة في الكلام مجددًا فهي تكرهها حقًا !
بدأت ماريان بقراءة المكتوب والذي كان :
مرحبا أيتها المُتَّصِلة
أولًا : لا تعتقدي أنَّك ستجدين أي نوع من المعلومات حول والدك .
ثانيًا: أذهبي إلى هنا /
شارع “”””””””‘- مختبر “”””””””
شعرت ماريان بالغرابة فهذه المرة الأولى التي تُنادى فيها ب”المتصلة” بدلًا من اسمها المستعار ، ولكنها لم ترى الأمر مريبًا رغم فضولها الشديد نحو سبب تسمية برنامج الدردشة بهذا الاسم بالذات .
وعندما قرأت ماريان العُنوان عرفته بعد تفكير ، فقد شعرت أنَّها رأته في وقتٍ سابق، إلى أن تذكرت رؤيتها له في ورقةٍ ما داخل المنزل، وقد كان العُنوانْ عنوانًا لمُختَبَرٍ ما ، وبما أنَّ والدها طبيب فبالتأكيد هذا المُختَبَر الخاص به ، كما أنَّها وجدت مفتاح داخل الظرف والمرجَّح أنَّه مفتاح المُختَبَر.
تسائلت ماريان :
- ” من أين له بكل هذه المعلومات وأيضًا المُفتاح !”
ولكنها قررت وضع الأمر جانبًا فأمرُ ٢٠٣٣ غريبٌ منذُ وقتٍ طويل .
قررت ماريان الذهاب للمختبر فارتدت ملابسها ، وتوجهت الى هناك ………
______
وقفت ماريان بعد أن سارت وقتًا طويلا أمام مبنى كُتِبَت عليه كلمة :
_ مُختبر *********
باقي الكلمات كانت مُختَفية ، وبذلك تأكدت ماريان أنَّها في المكان الصحيح .
-” مش أنت مش مكتملة ، يبقى ٢٠٣٣ عمل فيكِ كدة يبقى انا وصلت ، وهو إيه المشكلة يعني لو عرفت اسمه ليه ؟ عميل مخابرات وانا معرفش ”
وضعت ماريان المفتاح في الباب ، وفُتِح بالفعل !
قالت ماريان بسخرية :
-” واصل انت أوي يا ٢٠٣٣م مش بعيد تكون انت اللي في المخابرات ”
-(واصل : هنا تعني أنَّ له وصول عالي للمعلومات أو له أشخاص مهمين يعرفهم)
وكما توقعت ماريان ، المكان فارغ بالكامل ، رغم أنَّه يبدو وكأن أشخاصًا نظفوه بالكامل البارحة من شدة نظافته ، وقد كان هذا تناقضًا غريبًا في نظر ماريان .
استمرت في التجول داخل المكان تبحث عن لافتةٍ مطموسة أو اسمها غير موجود ، وكأن ظلام الحبر وكسور اللوحات أصبحوا و بشكلٍ ما منارةً لسفينتها، تُرشدُها حتى تَصِلَ إلى بر الأمان !
وجدت ماريان اللافتة المنشودة علي أحد الأبواب ولحسن الحظ كان الباب غير مغلق بأي مفتاح ، لذا طرقت الباب رغم علمها أنَّه لا يوجد إنسان في هذا المكان ، لكنها أرادت أن لا تُعَكر صفو أي أحد لا يُصنف كإنسان كالمرأة مقطوعة الرأس سابقًا .
ارتاحت ماريان عندما وجدت المكتب خالي من أي شئ غريب ، فأخذت تنظر إلى المكتب نظرةً استكشافية إلى أن جذب انتباهها ورقةً ما .
عُلقَت ورقةٌ صغيرة بدت كطريقتها في تعليق الورقة التي لمحتها عند استيقاظها في يوم وصول أول رسالة لها ، ورقة مقطوعة من دفترٍ ذا سطور ، وملصقة علي الحائط بنفس اللاصق ، فقد رأت نفس العلامة التجارية عليه .
أخذت ماريان الورقة وبدأت تقرأ مافيها :
*مهمات اليوم*
التاريخ : ١٣/٩/٢٠١٩
- مراجعة البحث (الصفحة الثانية)
٢- أخذ ماريان إلى ملاهي “Great Site” للاستمتاع بوقتها مع زملائها الجدد .(الأهم!!!!)
٣- التواصل مع دارين بشأن البحث .
قرأت ماريان الورقة المكتوبة بلغة عربية فصحى ، وقد جذب انتباهها المهمة الثانية ، فقد ذكر أخذها إلى ملاهي ، وفي خلفية الصورة التي تملكها كانت هناك لعبة ملاهي .
أخرجت ماريان الصورة من حقيبتها وقد كُتِبَ بخط صغير تاريخ التقاط الصورة (١٣/٩/٢٠١٩).
قالت ماريان في حماس :
-“أجل ، وأخيرًا وصلت لطرف خيط ”
ولاحظت شيئا آخر وهو أنَّ دارين ليس اسم والدتها وإلَّا كان سيطمس .
نظرت ماريان للورقة مجددًا و تحديدًا إلى كلمة “مهم” التي كتبها والدها بخط أكثر كثافة دلالةً علي أهمية الأمر .
شعرت ماريان بالسعادة فقد كان والدها الذي لا تتذكره يهتم بأمرها كثيرًا !
قالت في سخرية :
-“هو كان فيه حد بيفهم لغة عربية وشاف الكلام وحسدنا والا إيه ؟!”
زفرت بألم ، ولكن قررت التماسك مع عزمها بأن تسترجع ذاكرتها وتعلم أين ذهب ٢٠٣٣م بعائلتها !
حسمت ماريان أمرها بأن قررت الذهاب إلى الملاهي قبل العودة إلى المنزل .
بدأت تُحدق طويلاً في لوحة الملاهي لعلها تتذكر شيئًا ما لكنها استسلمت لعلمها بانعدام اكتراثها للتفاصيل إطلاقًا .
دخلت بهدوء ، وبدأت تبحث عن لعبة الملاهي التي ظهرت في الصورة .
توقفت ماريان للحظة وبدأت تنظر حولها جيدا ، ثم وجدت اللعبة المنشودة !
وبينما تحاول أن تجد مكان التقاط الصورة بشكل دقيق، التقطت أذناها ما قاله أحد الأشخاص في مجموعة من العمال :
- ” لما تعطلت الكاميرات فجأة ؟ ، كم هذا مزعج !”-
استدارت ماريان ببطئ ناحية العمال ، ونظرت حيث الكاميرات .
رفعت حاجبها الأيسر تبعته ضحكة استهزاء قصيرة لم يسمعها أحد ، فهي تعلم جيدًا من عطَّل الكاميرات :
-” طالما كدة يبقى أكيد ، الذاكرة اتمسحت “-
رفعت ماريان رأسها لأعلى في أسى تطلق تنهيدةً طويلة ثم أنزلته مجددًا .
ولم تمض فترة قصيرة قبل أن تجد موقع الصورة ، فعندما حدقت طويلًا فيه ، أصابها الألم المُزعج مجددًا ، وهذه المرة صاحبته ذكريات أكثر وضوحًا بقليل فقد سمعت صوتها وهي تنادي علي أحدٍ ما :
- “إي…….يت ……أس…ر…..ي….. يجب….أ…….تقط… صو..رة”
مرت الأحداث أمامها ولكن لم تستطع أن ترى تَسْتَشفَّ ما هي وكأنها تقف في منتصف غرفة وفي كل ركنٍ منها تلفاز قديم فقد اتصاله بكابل القنوات ، فقد كان صوت الصرير مشابه له ،فوضعت يداها علي اذنيها تحاول إيقاف هذا الصوت ولكن الأمر لم يتوقف هنا .
مازاد حالتها سوءًا هو سماعها صوت الاصطدام السابق مجددًا بينما يختلط به صوت الصرير !
ترنحت ماريان حتى كادت تسقط ولكن أمسكتها أحد الفتيات مُخرجَةً لها من حالتها :
-” هل أنت بخير ؟! …. هل تحتاجين لمساعدة ”
-” اه …. لا شكرا جزيلا ”
بدأت ماريان تتنفس بسرعة بينما تحاول تهدئة نفسها ، أخرجت ورقة وبدأت بكتابة كل ما سمعته ، حتى ولو كانت مجرد كلمات غير مكتملة ، ستحاول أن تَحُل هذه الأحجية !
بدأت ماريان تحلل الأمر بهدوء ، فإذا كان صوت الاصطدام يظهر بمجرد رؤية شئ متعلق بالخمسة الباقيين ، كالصورة ومكان الملاهي ، لذا هذا الصوت له علاقة بهم ، ولكن إن حدث في الملاهي فيجب أن يظهر له أثرٌ واضحٌ .
ولكي تتأكد سألت ماريان عمال الصيانة الذين رأتهم سابقًا فأكدوا لها أنه لم تحدث أي حادثة في هذه الملاهي !
لذا انتقلت ماريان بذهنها إلى الاحتمال الثاني وهو حدوث حادثةٍ ما في مكانٍ غير الملاهي ، فإذا كان الخمسة بالإضافةِ لها قد التقوا مجددًا ، وذلك رغم عدم علمها لسبب وجود شباب في رحلةٍ أو لقاءٍ بين فتيات، ولكنها متأكدة من وجود سبب ما لا تتذكره ، وقد حدث شئٌ ما وسبب هذا الصوت !
شعرت ماريان بالغرابة لكون حدثًا من هذا النوع لم ينتشر أبدا ولم تسمع عنه شيئًا في الانترنت ولكنها أزالت الأمر من دائرة تفكيرها في الوقت الحالي .
عادت ماريان لمنزلها تُبلِّغ البقية بما علمته منذ فترة قصيرة ، وقد لاقت رسائل تُفيد بسعادتهم لمعرفة ولو شئٍ بسيط عنهم ، وحينها أخبرتهم بالألم الذي أصابها وتحليلها للوضع .
اقترح كارلوس على الجميع أن يبدأوا بالبحث على الانترنت بأخبار مشابهة لما سمعوه ، فغالبًا الأحداث الكبيرة تُنْشَر علي الانترنت ، بشرط أن تكون في الفترة ما بين ١٣/٦/٢٠١٩ وما بعدها .
******************
جلس الأصهب ذا العيون الزرقاء علي الكرسي باعتدال ، وكأنه يُجهِّز لشن معركة ما ، يطقطق رأسه استعدادًا ،
فعلى عكس مهارات كيفن المتواضعة في التواصل مع الناس ، كانت أنامله أكثر كفاءة في التعامل مع لوحة المفاتيح، وعقله أكثر ذكاءًا فيتواجه مع عالم التكنولوجيا .
بدأ يضغط علي لوحة المفاتيح بسرعة شديدة ، يبحث بطرقه الخاصة عن كل الأحداث المشابهة وبعد فترة استطاع الوصول لحادثة وحيدة مطابقة .
أرسل كيفن رسالة يسأل سؤالًا موجهًا لماريان :
-” ماريان ….. كم التاريخ عندك ؟”
ردت ماريان بسرعة ، تتسائل عن سبب سؤاله :
-“٢٢/٦/٢٠١٩”
فتح كيفن عيناه من شدة الصدمة ثم كتب رسالة :
- لقد توصلت إلى حادثة واحدة مماثلة في هذه الفترة ولكن ، تاريخ حدوثها كان في ٢٥/٦/٢٠٢٣ أي بعد ثلاثة أيام من تاريخ اليوم الذي تعيشين فيه .
أرسلت ماريان رسالة تسأل ما يحاول أن يجيب عنه الجميع :
- “ماذا؟ ……. كيف يعقل هذا ؟
كيف أتذكرها إذا ؟!!!